تابعت الصحف الكويتية حيثيات زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لدولة الكويت، فتعليقاً على التسريبات التي تنتشر في الأوساط السياسية والإعلامية العراقية من حصول بغداد على دعم فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لإنهاء ملف العقوبات الدولية اضافة الى تأكيد أميركي على دعم جهود العراق من اجل الخروج من طائلة البند السابع، نشرت صحيفة "الرأي" تصريح المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن هناك ملفات عالقة والتزامات تحتاج الى الوفاء بها حتى يمكن الخروج النهائي للعراق من طائلة الفصل السابع.
وفي عمود بصحيفة "الوطن" الكويتية كتب عصام عبد اللطيف الفليج ان الملفات العالقة منذ سنوات طويلة بين البلدين مفتاحها بيد المالكي شخصياً لا بيد غيره. لكن الفليج بيّن ان الإشكالية هي في عدم الاستقرار السياسي في العراق لدرجة عدم قدرة المالكي على التعايش مع شركائه السياسيين، فكيف يستطيع التعايش مع الجيران وهو يدير البلاد بهذه النفسية الحادة والأحادية الاتجاه.
وفي سياق آخر تنقل الصحيفة عن مصدر كردي مطلع قوله ان حكومة اقليم كردستان تفكر في اتخاذ اجراءات لتحديد حرية حركة نائب الرئيس طارق الهاشمي. وبيّن المصدر في حديثه للصحيفة ان الهاشمي سيُمنع من عقد المؤتمرات الصحافية والتحدث للاعلام الداخلي والخارجي لان ذلك يستفز الخلافات بين حكومتي المركز في بغداد والاقليم في اربيل. وتمضي الصحيفة نقلاً عن المصدر ان الهاشمي كان ينبغي ان يعي ان اصول الضيافة تستدعي عدم ادارة معركته السياسية من مقر استضافته وتجنيب حكومة الاقليم ومسؤوليه المزيد من التعقيدات في العلاقة مع بغداد.
من جهة أخرى كشف مصدر سياسي عراقي دون الافصاح عن اسمه لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، عن أن إيران كانت تدخلت بقوة من أجل أن يترأس رئيس الوزراء نوري المالكي مؤتمر القمة العربية بدلاً من رئيس الجمهورية جلال طالباني، ويشير المصدر إلى أن السفير الإيراني في بغداد حسن دنائي فر هو من نشط بهذا الاتجاه ويتابع باهتمام تفاصيل خطوات عقد مؤتمر القمة العربية.
وفي عمود بصحيفة "الوطن" الكويتية كتب عصام عبد اللطيف الفليج ان الملفات العالقة منذ سنوات طويلة بين البلدين مفتاحها بيد المالكي شخصياً لا بيد غيره. لكن الفليج بيّن ان الإشكالية هي في عدم الاستقرار السياسي في العراق لدرجة عدم قدرة المالكي على التعايش مع شركائه السياسيين، فكيف يستطيع التعايش مع الجيران وهو يدير البلاد بهذه النفسية الحادة والأحادية الاتجاه.
وفي سياق آخر تنقل الصحيفة عن مصدر كردي مطلع قوله ان حكومة اقليم كردستان تفكر في اتخاذ اجراءات لتحديد حرية حركة نائب الرئيس طارق الهاشمي. وبيّن المصدر في حديثه للصحيفة ان الهاشمي سيُمنع من عقد المؤتمرات الصحافية والتحدث للاعلام الداخلي والخارجي لان ذلك يستفز الخلافات بين حكومتي المركز في بغداد والاقليم في اربيل. وتمضي الصحيفة نقلاً عن المصدر ان الهاشمي كان ينبغي ان يعي ان اصول الضيافة تستدعي عدم ادارة معركته السياسية من مقر استضافته وتجنيب حكومة الاقليم ومسؤوليه المزيد من التعقيدات في العلاقة مع بغداد.
من جهة أخرى كشف مصدر سياسي عراقي دون الافصاح عن اسمه لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، عن أن إيران كانت تدخلت بقوة من أجل أن يترأس رئيس الوزراء نوري المالكي مؤتمر القمة العربية بدلاً من رئيس الجمهورية جلال طالباني، ويشير المصدر إلى أن السفير الإيراني في بغداد حسن دنائي فر هو من نشط بهذا الاتجاه ويتابع باهتمام تفاصيل خطوات عقد مؤتمر القمة العربية.