في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نسنتضيف الروائي العراقي حنون مجيد لنتعرف على تجربته الروائية والقصصية. ويصنف الكاتب اسلوبه ضمن المدرسة الواقعية، رغم ان اسلوبه يحمل سمات اخرى منها الرمزية والخيالية. لكننا وكالعادة نستهل المجلة بباقة من الاخبار نستهلها هذا الاسبوع بنفي المرجعية الدينية في النجف أن تكون قد طالبت بإلغاء مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2012 أو تأجيله. وقال بهذا الصدد الشيخ علي النجفي المتحدث باسم والده المرجع بشير النجفي إن اختيار النجف عاصمة للثقافة الإسلامية حدث مهم وتاريخي يليق بمكانة النجف على المستويين الإسلامي والعالمي، مشيرا الى ان المرجعية لم تطالب مطلقا بإلغاء المشروع، وإنما طالبت بتأجيل المشروع لفترة تسمح بإصلاح مساره، إذ ان المشاريع المنجزة حتى آلان ركزت على المنطقة الواقعة خارج المدينة القديمة، في الوقت الذي تحمل المدينة القديمة صورة النجف الحقيقية.
يشار الى ان وزارة الثقافة نفت بدورها الأنباء التي تحدثت عن إلغاء المشروع، مؤكدة أنها ماضية فيه ولا يوجد ما يدعو إلى إلغائه.
** دعت وزارة الثقافة العراقية الكتاب الى تسليم مؤلفاتهم غير المنشورة سابقاً في مجالات الفنون التشكيلية والموسيقية والمسرحية والسينمائية والتراثية وثقافة الأطفال إلى الشعبة الإعلامية فيها، وان الدائرة ستعمل على نشر المناسب منها على نفقتها. من جهة اخرى اشار بيان للوزارة نيتها تطوير عمل فضائية "الحضارة" التابعة للوزارة ليكون لها حضور ملموس وفاعل بين القنوات الفضائية الاخرى.
يشار الى ان فضائية الحضارة بدأت بثها التجريبي اوائل العام 2010، وهي قناة حكومية تمول من ميزانية وزارة الثقافة بشكل كامل، وتعنى بالشأن الثقافي حصرا.
**أعلن المعهد البريطاني للأفلام العثور على أقدم فيلم يعرض شخصية ابتدعها تشارلز ديكنز، وهو كشف تزامن مع الذكرى المئوية الثانية لولادة الروائي البريطاني الشهير.
ويعود فلم "موت جو المسكين" الى آذار 1901، وقد عثرت عليه أمينة المعهد البريطاني للأفلام برايوني ديكسون في شباط الماضي.
وكان فيلم "شبح مارلي" قبل العثور على "موت جو المسكين" أقدم الأفلام المتوفرة لديكنز، إذ يعود تاريخه الى تشرين الثاني 1901.
وقالت ديكسون: "من الرائع العثور على فيلم نادر وفريد كهذا، مضيفة: "صوره جميلة وهو في حالة ممتازة. إنه حقاً واجهة الكعكة لاحتفالاتنا المصوّرة الحالية لديكنز". كما اعلن المعهد عزمه طرح مشاهد من الفيلم على اقراص دي في دي في وقت لاحق.
بدايات ضيفنا حنون مجيد تعود الى الستينات عندما نشر اول قصة له عام 1969 حملت عنوان "الصباح". لكن النشر المستمر والمنتظم بدأ منذ الثمانينات، سواء في الصحف والدوريات خارج العراق او داخله. من مجاميعه القصصية التي اصدرها "تعاقب الفصول" و"البحيرة" و"الطائر" وغيرها، اما الروايات فكانت "المنعطف" و"مملكة البيت السعيد"، فضلا عن كتاباته في مجال ادب الطفل والمسرح.
لقيت بعض اعماله اهتماما خاصا بحيث ترجمت قصته "ورقة" الى عدد من اللغات الحية، كما ترجم الدكتور عبد الواحد محمد بعض قصصه القصيرة جدا الى الانكليزية.
من المواقف التي لا تخلو من طرافة التي ذكرها الضيف انه دعي مرة الى احدى الفعاليات لالقاء قصيدة شعبية لكنه اكتشف في اللحظة الاخيرة وبعد اعلان اسمه على الحضور انه لم يجلب القصيدة معه!
يشار الى ان وزارة الثقافة نفت بدورها الأنباء التي تحدثت عن إلغاء المشروع، مؤكدة أنها ماضية فيه ولا يوجد ما يدعو إلى إلغائه.
** دعت وزارة الثقافة العراقية الكتاب الى تسليم مؤلفاتهم غير المنشورة سابقاً في مجالات الفنون التشكيلية والموسيقية والمسرحية والسينمائية والتراثية وثقافة الأطفال إلى الشعبة الإعلامية فيها، وان الدائرة ستعمل على نشر المناسب منها على نفقتها. من جهة اخرى اشار بيان للوزارة نيتها تطوير عمل فضائية "الحضارة" التابعة للوزارة ليكون لها حضور ملموس وفاعل بين القنوات الفضائية الاخرى.
يشار الى ان فضائية الحضارة بدأت بثها التجريبي اوائل العام 2010، وهي قناة حكومية تمول من ميزانية وزارة الثقافة بشكل كامل، وتعنى بالشأن الثقافي حصرا.
**أعلن المعهد البريطاني للأفلام العثور على أقدم فيلم يعرض شخصية ابتدعها تشارلز ديكنز، وهو كشف تزامن مع الذكرى المئوية الثانية لولادة الروائي البريطاني الشهير.
ويعود فلم "موت جو المسكين" الى آذار 1901، وقد عثرت عليه أمينة المعهد البريطاني للأفلام برايوني ديكسون في شباط الماضي.
وكان فيلم "شبح مارلي" قبل العثور على "موت جو المسكين" أقدم الأفلام المتوفرة لديكنز، إذ يعود تاريخه الى تشرين الثاني 1901.
وقالت ديكسون: "من الرائع العثور على فيلم نادر وفريد كهذا، مضيفة: "صوره جميلة وهو في حالة ممتازة. إنه حقاً واجهة الكعكة لاحتفالاتنا المصوّرة الحالية لديكنز". كما اعلن المعهد عزمه طرح مشاهد من الفيلم على اقراص دي في دي في وقت لاحق.
ضيف العدد:
ضيف عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" هو القاص، الروائي حنون مجيد، الذي يضع كتاباته عموما ضمن المدرسة الواقعية، على الرغم من انها تحمل سمات اخرى مثل لرمزية والخيالية، كما ان اطلاعه على الادب الاوربي سبق اطلاعه على الابداع العربي والعراقي. وكانت رواية "الظمأ للحب" للكاتب الفنلندي ميكا والتري من الروايات التي تركت اثرا مهما في نفسه، الى جانب الدور الذي لعبه احد اصدقائه بتشجيعه على الاستمرار في الكتابة.بدايات ضيفنا حنون مجيد تعود الى الستينات عندما نشر اول قصة له عام 1969 حملت عنوان "الصباح". لكن النشر المستمر والمنتظم بدأ منذ الثمانينات، سواء في الصحف والدوريات خارج العراق او داخله. من مجاميعه القصصية التي اصدرها "تعاقب الفصول" و"البحيرة" و"الطائر" وغيرها، اما الروايات فكانت "المنعطف" و"مملكة البيت السعيد"، فضلا عن كتاباته في مجال ادب الطفل والمسرح.
لقيت بعض اعماله اهتماما خاصا بحيث ترجمت قصته "ورقة" الى عدد من اللغات الحية، كما ترجم الدكتور عبد الواحد محمد بعض قصصه القصيرة جدا الى الانكليزية.
من المواقف التي لا تخلو من طرافة التي ذكرها الضيف انه دعي مرة الى احدى الفعاليات لالقاء قصيدة شعبية لكنه اكتشف في اللحظة الاخيرة وبعد اعلان اسمه على الحضور انه لم يجلب القصيدة معه!