تسعى الكنيسةُ السريانية في أوروبا الى الحفاظ على لغة بلاد مابين النهرين القديمة، من خلال مشروع تعليمي طوعيّ يهدف الى حماية اللغة السريانية من الضياع.
ويقول الخوري شابو الخوري، كاهن كنيسة مار بطرس ومار بولص للسريان الأرثوذكس في ستوكهولم، ان تعليم الأطفال والشباب اليافعين الذين وُلدوا وترعرعوا في المهجر، يُمثل التحدي الأكبر الذي يواجه القائمين على هذا المشروع الذي تموّله الكنيسة من تبرعات أتباعها، مضيفاً:
"عندنا في هذه الكنيسة مدرسة، يأتينا اليها كل يوم نحو 80 طالباً وطالبة، من عمر ثماني سنوات فما فوق، ونحن خمسة معلمين، نُدرِّس في هذه المدرسة، وطبعاً هناك قرابة 700 عائلة تابعة لكنيستنا السريانية، والحمد لله أمورنا جيدة، والإقبال على الدراسة السريانية جيد أيضا".
يشار الى ان المدارس السويدية تقوم هي الأخرى بتدريس الطلاب اللغة السريانية مرة واحدة في الأسبوع، لكن العديد من العائلات المسيحية العراقية المهاجرة تسجل أطفالها في الكنائس إضافة الى المدارس الرسمية، بهدف تحقيق الافادة القصوى وتسريع تعلمهم اللغة.
وتنظم كنيسة مار يوحنا الكلدانية في السويد ايضاً دورات شبه يومية لتعليم الأطفال، وتقول المدرسة ليلى شعاوي:
"يوجد لدينا في هذه الكنيسة بين 350–400 طفل يتلقون الدروس، ينقسمون الى عدة أقسام، من 4-9 سنوات، والقسم الآخر من 9-11 سنة، والقسم الأخير من 11-13 سنة".
وتعتقد شعاوي أنهم في الكنيسة "يجب أن يلتزموا بتعليم الأطفال هنا في بلاد الغربة، لانهم سيضيعون إذا لم نفعل ذلك".
واللغة السريانية التي تعد واحدة من أقدم اللغات الحية في العراق، عانت الإهمال في سنوات النظام السابق، فلم يكن هناك مدارس خاصة بها، كما هو الحال الآن في إقليم كردستان العراق. وتعاني العائلات العراقية التي هاجرت في السنوات الأخيرة، من مشكلة عدم اتقان أطفالها هذه اللغة.
ويقول الطفل داويد شرو، 12 سنة:
"أتعلم في هذه المدرسة القراءة والكتابة باللغة السريانية، وأتمنى أن أتمكن من تعلمها بشكل كامل. أتمنى كل الخير لأبناء شعبي السريان".
ويشير مختصون في مجال اللغة إلى ان الجهود التي تقوم بها الكنائس لانتشال السريانية من الضياع، قد تكون ضمانا للتحدث بها في داخل البيوت، عدا ذلك قد لاتجد هذه اللغة والكثير من اللغات المحلية العراقية، مجالاً للتداول أو الانتشار في بلدان المهجر الشاسعة.
ويقول الخوري شابو الخوري، كاهن كنيسة مار بطرس ومار بولص للسريان الأرثوذكس في ستوكهولم، ان تعليم الأطفال والشباب اليافعين الذين وُلدوا وترعرعوا في المهجر، يُمثل التحدي الأكبر الذي يواجه القائمين على هذا المشروع الذي تموّله الكنيسة من تبرعات أتباعها، مضيفاً:
"عندنا في هذه الكنيسة مدرسة، يأتينا اليها كل يوم نحو 80 طالباً وطالبة، من عمر ثماني سنوات فما فوق، ونحن خمسة معلمين، نُدرِّس في هذه المدرسة، وطبعاً هناك قرابة 700 عائلة تابعة لكنيستنا السريانية، والحمد لله أمورنا جيدة، والإقبال على الدراسة السريانية جيد أيضا".
يشار الى ان المدارس السويدية تقوم هي الأخرى بتدريس الطلاب اللغة السريانية مرة واحدة في الأسبوع، لكن العديد من العائلات المسيحية العراقية المهاجرة تسجل أطفالها في الكنائس إضافة الى المدارس الرسمية، بهدف تحقيق الافادة القصوى وتسريع تعلمهم اللغة.
وتنظم كنيسة مار يوحنا الكلدانية في السويد ايضاً دورات شبه يومية لتعليم الأطفال، وتقول المدرسة ليلى شعاوي:
"يوجد لدينا في هذه الكنيسة بين 350–400 طفل يتلقون الدروس، ينقسمون الى عدة أقسام، من 4-9 سنوات، والقسم الآخر من 9-11 سنة، والقسم الأخير من 11-13 سنة".
وتعتقد شعاوي أنهم في الكنيسة "يجب أن يلتزموا بتعليم الأطفال هنا في بلاد الغربة، لانهم سيضيعون إذا لم نفعل ذلك".
واللغة السريانية التي تعد واحدة من أقدم اللغات الحية في العراق، عانت الإهمال في سنوات النظام السابق، فلم يكن هناك مدارس خاصة بها، كما هو الحال الآن في إقليم كردستان العراق. وتعاني العائلات العراقية التي هاجرت في السنوات الأخيرة، من مشكلة عدم اتقان أطفالها هذه اللغة.
ويقول الطفل داويد شرو، 12 سنة:
"أتعلم في هذه المدرسة القراءة والكتابة باللغة السريانية، وأتمنى أن أتمكن من تعلمها بشكل كامل. أتمنى كل الخير لأبناء شعبي السريان".
ويشير مختصون في مجال اللغة إلى ان الجهود التي تقوم بها الكنائس لانتشال السريانية من الضياع، قد تكون ضمانا للتحدث بها في داخل البيوت، عدا ذلك قد لاتجد هذه اللغة والكثير من اللغات المحلية العراقية، مجالاً للتداول أو الانتشار في بلدان المهجر الشاسعة.