توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن تغل محاصيل القمح العالمية لسنة 2012 ثاني أكبر إنتاج تاريخي مسجل ببلوغها 690 مليون طن.
ومع تزايد عمليات الزرع أو توقّع زيادتها لدى العديد من البلدان هذا العام ، فمن المنتظر بحسب منظمة "فاو" أن تعود أسعار المحاصيل إلى حالتها العادية في المناطق التي شهدت مستويات قياسية من الارتفاع في السنة الماضية، وفق تقرير المنظمة الذي أطلقته الخميس.
وبهذا الشأن بيّن ممثل العراق في منظمة فاو الدكتور حسن الجنابي انه برغم تأخر تأثر أسعار المواد الغذائية في السوق العالمي مع تزايد غلة إنتاج بعضها بسبب بطء الإمدادات وغيرها فان من المنتظر أن يشهد السوق استقرارا بعد الارتفاع الكبير في الأسعار منذ عام 2007 لحد الآن.
وكان وكيل وزارة الزراعة مهدي القيسي كشف خلال حديث لإذاعة العراق في وقت سابق عن أن العراق يعاني من نقص في محصولي الشعير والرز الذي لا يكفي إنتاجه إلا لسد حاجة شهر واحد من استهلاك المواطن يقابله 11 شهرا من الاستيراد.
وأكد القيسي أن وزارة الزراعة تعمل على تنفيذ عدد من الخطوات لمواجهة ارتفاع أسعار الحبوب والمواد الغذائية ومنها مشروعها لزيادة الرقعة الزراعية لمحصول القمح باستخدام تقانات الري الحديثة الذي تمول الحكومة نصف تكاليفه الى جانب تعميم تجربة زراعة الخضر والفواكه باستخدام البيوت البلاستيكية.
في غضون ذلك كشف مدير عام الموارد المائية عون ذياب عن أن الوضع المائي في العراق يشهد تحسنا واضحا خلال العام الحالي نتيجة سقوط كميات كبيرة من الثلوج على حوضي نهري دجلة والفرات، في العراق وفي المناطق التركية يبشر بموسم مائي جيد وبنوعية جيدة.
من جانبه أخبر معاون مدير الأنواء الجوية في دهوك سردار احمد إذاعة العراق الحر أن الأيامَ الاخيرة شهدت هطول كميات كبيرة من الأمطار وصلت الى حوالي (300ملم) كمعدل عام، في وقت زاد ارتفاع الثلوج التي سقطت في بعض مناطق المحافظة على ثلاثة أمتار.
وبين سردار أن عدد الأيام الممطرة هذا العام في محافظة دهوك بلغت (71) يوما وهو عدد كبير بالمقارنة مع العام الماضي التي كانت 44 يوما مؤكدا ان لهذه الثلوج والأمطار أهمية كبيرة في تحسن الواقع الزراعي.
ورغم ما تنطوي عليه الأرقام من مؤشرات ايجابية عن تحسن الوضع المائي في العراق، فإن سفير العراق الى منظمة الأغذية والزراعة فاو الدكتور حسن الجنابي يلفت الى أن التحسن في كميات المياه خلال لهذا العام لا يكفي لاعتماده مؤشراً مستقرًا عن الوضع المائي في البلاد خشية أن يكون تحسنا مرحليا.
الجنابي شدد خلال مقابلة مع إذاعة العراق الحر على أهمية العمل على تطوير وإدامة السيطرة على المياه في البلاد وزيادة إمكانات التخزين لمواجهة مواسم الشحة، والعمل على معالجة التراكيز العالية من الملوحة والنفايات في النظام المائي والنهري التي يتعرض لها منذ سنوات،
وأكد السفير الى منظمة الأغذية والزراعة حسن الجنابي على أن يكون هناك توازن بين تخزين المياه وبين غسيل النظام المائي، لضمان استقرار القطاع الزراعي وعناصر البيئة المعتمدة على الموارد المائية.
ومع تزايد عمليات الزرع أو توقّع زيادتها لدى العديد من البلدان هذا العام ، فمن المنتظر بحسب منظمة "فاو" أن تعود أسعار المحاصيل إلى حالتها العادية في المناطق التي شهدت مستويات قياسية من الارتفاع في السنة الماضية، وفق تقرير المنظمة الذي أطلقته الخميس.
وبهذا الشأن بيّن ممثل العراق في منظمة فاو الدكتور حسن الجنابي انه برغم تأخر تأثر أسعار المواد الغذائية في السوق العالمي مع تزايد غلة إنتاج بعضها بسبب بطء الإمدادات وغيرها فان من المنتظر أن يشهد السوق استقرارا بعد الارتفاع الكبير في الأسعار منذ عام 2007 لحد الآن.
وكان وكيل وزارة الزراعة مهدي القيسي كشف خلال حديث لإذاعة العراق في وقت سابق عن أن العراق يعاني من نقص في محصولي الشعير والرز الذي لا يكفي إنتاجه إلا لسد حاجة شهر واحد من استهلاك المواطن يقابله 11 شهرا من الاستيراد.
وأكد القيسي أن وزارة الزراعة تعمل على تنفيذ عدد من الخطوات لمواجهة ارتفاع أسعار الحبوب والمواد الغذائية ومنها مشروعها لزيادة الرقعة الزراعية لمحصول القمح باستخدام تقانات الري الحديثة الذي تمول الحكومة نصف تكاليفه الى جانب تعميم تجربة زراعة الخضر والفواكه باستخدام البيوت البلاستيكية.
في غضون ذلك كشف مدير عام الموارد المائية عون ذياب عن أن الوضع المائي في العراق يشهد تحسنا واضحا خلال العام الحالي نتيجة سقوط كميات كبيرة من الثلوج على حوضي نهري دجلة والفرات، في العراق وفي المناطق التركية يبشر بموسم مائي جيد وبنوعية جيدة.
من جانبه أخبر معاون مدير الأنواء الجوية في دهوك سردار احمد إذاعة العراق الحر أن الأيامَ الاخيرة شهدت هطول كميات كبيرة من الأمطار وصلت الى حوالي (300ملم) كمعدل عام، في وقت زاد ارتفاع الثلوج التي سقطت في بعض مناطق المحافظة على ثلاثة أمتار.
وبين سردار أن عدد الأيام الممطرة هذا العام في محافظة دهوك بلغت (71) يوما وهو عدد كبير بالمقارنة مع العام الماضي التي كانت 44 يوما مؤكدا ان لهذه الثلوج والأمطار أهمية كبيرة في تحسن الواقع الزراعي.
ورغم ما تنطوي عليه الأرقام من مؤشرات ايجابية عن تحسن الوضع المائي في العراق، فإن سفير العراق الى منظمة الأغذية والزراعة فاو الدكتور حسن الجنابي يلفت الى أن التحسن في كميات المياه خلال لهذا العام لا يكفي لاعتماده مؤشراً مستقرًا عن الوضع المائي في البلاد خشية أن يكون تحسنا مرحليا.
الجنابي شدد خلال مقابلة مع إذاعة العراق الحر على أهمية العمل على تطوير وإدامة السيطرة على المياه في البلاد وزيادة إمكانات التخزين لمواجهة مواسم الشحة، والعمل على معالجة التراكيز العالية من الملوحة والنفايات في النظام المائي والنهري التي يتعرض لها منذ سنوات،
وأكد السفير الى منظمة الأغذية والزراعة حسن الجنابي على أن يكون هناك توازن بين تخزين المياه وبين غسيل النظام المائي، لضمان استقرار القطاع الزراعي وعناصر البيئة المعتمدة على الموارد المائية.