كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عن السعي لإطلاق مبادرة لحل سلمي وسياسي للأزمة السورية، ففي تصريحه لإذاعة العراق الحر بيّن النائب همام حمودي أن المبادرة التي أعدتها لجنته تتضمن دعوة الطرفين؛ الحكومة والمعارضة السورية إلى وقف الاقتتال و إطلاق النار فورا، وتوجيه دعوة للأطراف الإقليمية والدولية إلى التوقف عن تسليح الجانبين، كما تتضمن المبادرة البرلمانية فتح باب الحوار بين كل المكونات السورية من معارضة خارجية وداخلية والحكومة ، بحسب حمودي الذي توقع ان يستخدم العراق إمكانياته السياسية والمعنوية والاقتصادية لدفع الطرفين الى حل الأزمة.
ومع إقرار رئيس لجنة العلاقات الدولية النائب همام حمودي بتدهور الأوضاع في سوريا ، الا انه أفصح في حديثه لمراسلة إذاعة العراق الحر نجلاء داري عن خشيته من أن فرض الحلول التي تتضمن التدخل العسكري قد يقود الى نتائج وخيمة على سوريا منها التقسيم او الحرب الأهلية أو مجيئ القوى المتطرفة ما ينذر بتهديد المنطقة.
ومع تأكيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية بوجود مشروع مبادرة عراقية لحل الأزمة السورية، نفت وزارة الخارجية على لسان وكيلها لبيد عباوي في اتصال مع إذاعة العراق الحر علمه بوجود هكذا مبادرة. معتذرا عن التعليق عن الموضع.
رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية أشار الى أن اللجنة عرضت مقترح المبادرة على رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئاسة ألجمهورية، وبرغم تحقيق لقاءات مع أطراف سورية معارضة للحوار حول امكانية تحقيق خطوات بشأنها، إلا أن همام حمودي اعترف بوجود ضغوط خارجية على بعض القوى السورية بعدم التواصل مع مبادرة بغداد.
الى ذلك استحسن النائب عن كتلة العراقية نبيل حربة أن يكون للعراق دورٌ مؤثر في حل المسالة السورية لكنه شدد في حديث لإذاعة العراق الحر على الا ينطوي على انحياز لهذا الطرف أو ذاك، مؤكدا على ان الشعب السوري هو وحده من يحق له تقرير مصيره وخياره.
و لفت المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي الى أن المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية -فيما لو تحققت- عليها أن تأخذ بالحسبان دورا مهما الجامعة العربية والأمم المتحدة، لانجاز انتقال سلمي للسلطة في سوريا، لافتا الى أن الضغط َالدولي يوحي بعدم القبول بأقل من تنحي الرئيس بشار الأسد عن الحكم . دعا المرشح السابق للرئاسة جون ماكين، الولايات المتحدة لقيادة جهود دولية لحماية المدنيين في سوريا عن طريق شن ضربات جوية على القوات الحكومية السورية التي تقوم بسحق احتجاجات المناهضين للنظام.
وكان السناتور الجمهوري جون ماكين اعلن في مقابلة مع قناة "الحرة" إن من شان تشكيل ائتلاف دولي يضم عددا من دول الشرق الأوسط ضمنها قطر والإمارات العربية، تفعيل قوة جوية كوسيلة لإيقاف الدبابات والمدفعية التي تستعملها القوات الحكومية السورية ضد مواطنيها، وقال"
ما أدعو إليه هو تشكيل ائتلاف لا يتكون من الولايات المتحدة فحسب، بل من دول تفكيرها مشابه، وبينها بعض ُدول الشرق الأوسط مثل قطر والإمارات المتحدة. على هذه الدول أن تتوحد لتفعيل قوة جوية لأنها الطريقة الوحيدة لإيقاف الدبابات والمدفعية. إن المجزرة َمتواصلة والقتال غير منصف. فهؤلاء المواطنون يسعون من أجل الحرية وهم يستحقونها، فعلينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام تعرضهم للمجزرة"
في غضون ذلك أبدى الرئيس التركي عبد الله غل معارضة بلاده لتدخل أي قوة من خارج المنطقة في سوريا، مستدركا في تصريحات له في تونس الخميس أنه لا يمكن لأي حكومة أن تستمر من خلال استخدام العنف ضد شعبها. وان قرار استخدام القوات المسلحة ضد الشعب جعل القضية السورية تحضى باهتمام دولي. بحسب ما نقل عن غُول.
و تعليقا على موقف الرئيس التركي استحضر السناتور الجمهوري جون ماكين الدورَ الدولي في مساعدة الشعب الليبي بالتخلص من نظام الرئيس القذافي مشددا على أهمية لتعاون الدولي لتوفير ملاذ امن ودعم للمعارضة السورية قائلا :
"إن ما فعلناه في ليبيا هو مثال جيد لكيفية التعاون فيما بيننا جميعاً من أجل إيقاف المجازر على غرار التي كانت تحدث في ليبيا. لقد نالت ليبيا حريتَها ولاحظتُ أن رئيس الوزراء الليبي يقف الآن إلى جانب المقاومة السورية. علينا أن نؤسس ملاذاً آمناً ومنطقة يجري فيها التدريب والتجهيز ما يمكّن المقاومة من التشكيل والتنظيم لإيقاف المجزرة."
يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف آذار 2011، حركة احتجاج واسعة النطاق ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد تطالب بإسقاطه، فيما تصدت لها قوات الأمن بعنف، مما أسفر عن سقوط الآلاف من الضحايا بحسب تقارير لمنظمات إنسانية وحقوقية.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري
ومع إقرار رئيس لجنة العلاقات الدولية النائب همام حمودي بتدهور الأوضاع في سوريا ، الا انه أفصح في حديثه لمراسلة إذاعة العراق الحر نجلاء داري عن خشيته من أن فرض الحلول التي تتضمن التدخل العسكري قد يقود الى نتائج وخيمة على سوريا منها التقسيم او الحرب الأهلية أو مجيئ القوى المتطرفة ما ينذر بتهديد المنطقة.
ومع تأكيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية بوجود مشروع مبادرة عراقية لحل الأزمة السورية، نفت وزارة الخارجية على لسان وكيلها لبيد عباوي في اتصال مع إذاعة العراق الحر علمه بوجود هكذا مبادرة. معتذرا عن التعليق عن الموضع.
رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية أشار الى أن اللجنة عرضت مقترح المبادرة على رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئاسة ألجمهورية، وبرغم تحقيق لقاءات مع أطراف سورية معارضة للحوار حول امكانية تحقيق خطوات بشأنها، إلا أن همام حمودي اعترف بوجود ضغوط خارجية على بعض القوى السورية بعدم التواصل مع مبادرة بغداد.
الى ذلك استحسن النائب عن كتلة العراقية نبيل حربة أن يكون للعراق دورٌ مؤثر في حل المسالة السورية لكنه شدد في حديث لإذاعة العراق الحر على الا ينطوي على انحياز لهذا الطرف أو ذاك، مؤكدا على ان الشعب السوري هو وحده من يحق له تقرير مصيره وخياره.
و لفت المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي الى أن المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية -فيما لو تحققت- عليها أن تأخذ بالحسبان دورا مهما الجامعة العربية والأمم المتحدة، لانجاز انتقال سلمي للسلطة في سوريا، لافتا الى أن الضغط َالدولي يوحي بعدم القبول بأقل من تنحي الرئيس بشار الأسد عن الحكم . دعا المرشح السابق للرئاسة جون ماكين، الولايات المتحدة لقيادة جهود دولية لحماية المدنيين في سوريا عن طريق شن ضربات جوية على القوات الحكومية السورية التي تقوم بسحق احتجاجات المناهضين للنظام.
وكان السناتور الجمهوري جون ماكين اعلن في مقابلة مع قناة "الحرة" إن من شان تشكيل ائتلاف دولي يضم عددا من دول الشرق الأوسط ضمنها قطر والإمارات العربية، تفعيل قوة جوية كوسيلة لإيقاف الدبابات والمدفعية التي تستعملها القوات الحكومية السورية ضد مواطنيها، وقال"
ما أدعو إليه هو تشكيل ائتلاف لا يتكون من الولايات المتحدة فحسب، بل من دول تفكيرها مشابه، وبينها بعض ُدول الشرق الأوسط مثل قطر والإمارات المتحدة. على هذه الدول أن تتوحد لتفعيل قوة جوية لأنها الطريقة الوحيدة لإيقاف الدبابات والمدفعية. إن المجزرة َمتواصلة والقتال غير منصف. فهؤلاء المواطنون يسعون من أجل الحرية وهم يستحقونها، فعلينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام تعرضهم للمجزرة"
في غضون ذلك أبدى الرئيس التركي عبد الله غل معارضة بلاده لتدخل أي قوة من خارج المنطقة في سوريا، مستدركا في تصريحات له في تونس الخميس أنه لا يمكن لأي حكومة أن تستمر من خلال استخدام العنف ضد شعبها. وان قرار استخدام القوات المسلحة ضد الشعب جعل القضية السورية تحضى باهتمام دولي. بحسب ما نقل عن غُول.
و تعليقا على موقف الرئيس التركي استحضر السناتور الجمهوري جون ماكين الدورَ الدولي في مساعدة الشعب الليبي بالتخلص من نظام الرئيس القذافي مشددا على أهمية لتعاون الدولي لتوفير ملاذ امن ودعم للمعارضة السورية قائلا :
"إن ما فعلناه في ليبيا هو مثال جيد لكيفية التعاون فيما بيننا جميعاً من أجل إيقاف المجازر على غرار التي كانت تحدث في ليبيا. لقد نالت ليبيا حريتَها ولاحظتُ أن رئيس الوزراء الليبي يقف الآن إلى جانب المقاومة السورية. علينا أن نؤسس ملاذاً آمناً ومنطقة يجري فيها التدريب والتجهيز ما يمكّن المقاومة من التشكيل والتنظيم لإيقاف المجزرة."
يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف آذار 2011، حركة احتجاج واسعة النطاق ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد تطالب بإسقاطه، فيما تصدت لها قوات الأمن بعنف، مما أسفر عن سقوط الآلاف من الضحايا بحسب تقارير لمنظمات إنسانية وحقوقية.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري