تبادل العشرات من اكاديميين وباحثين وسياسيين وشخصيات اجتماعية وكتاب وادباء وفنانين واعلاميين خلال مؤتمر شعبي عقدوه وسط بغداد، تبادلوا الرؤى والمقترحات والافكار الكفيلة باخراج البلد من الازمة السايسية الراهنة.
وقال عميد كلية العلوم السياسية بجامعة النهرين رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر مثقفي بغداد الدكتور عامر حسن الفياض "هناك ورقة عمل معدة من قبل مثقفي بغداد تحت عنوان رؤية شعبية لتجاوز الازمة السياسية الراهنة ستطرح للنقاش لتنضيجها وتحويلها الى برنامج اصلاح سياسي قابل للتطبيق.
واضاف الفياض ان الورقة تضمن ثلاثة محاور تخص تشخيص تاثير المحاصصة الطائفية على العمل السياسي، وضرورة تنظيم الحياة السياسية بتشريع قانون ينظم العمل الحزبي واصلاح قانون الانتخابات. ودور المثقف وحضوره في تفكيك ركائز الازمة السياسية القائمة من خلال تجذيره ثقافة ومفاهيم احترام الدستور، والمصلحة العامة وحقوق الانسان.
وقال الكاتب والاديب ابراهيم الخياط "المثقف قادر على الاصلاح والتغييرالسياسي والتاثير في المجتمع، إذ انه عابر للطوائف والقوميات والاثنيات ولاينتمي الا لعشيرة العقل وقبيلة المنطق ومذهب الجمال، موضحا ان المثقفين اثبتوا قدرتهم على الضغط السياسي بعد احتجاجات الخامس والعشرين من شباط العام الماضي، مع مهلة المائة يوم، وابدال العديد من الكتل السياسية لقياداتها المتلكئة والمفسدة، وتغييرها لخطابها وشعارها الاعلامي الطائفي ليتواءم مع متطلبات التغيير المدينة والدستورية.
الى ذلك اكد استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور اسامة السعيدي وجود عوز ونقص وتشوهات تشريعية ما ادى الى ارباك قواعد اللعبة السياسية الجارية في العراق، وتكريس المحاصصة الطائفية، واستفحال الازمات السياسية، موضحا ان غياب قانون الاحزاب ادى الى انتاج وفرة غير مقبولة من الكيانات الحزبية شوشت على الناخب وشتت تركيزه في كل فعالية انتخابية.
ودعا السعيدي الى اقرار قانون يمنع الاحزاب الفائزة من ترشيح ممثليها لتولي المناصب بدلا عن الشخصيات التكنوقراط من انصارها ومؤيديها.
الى ذلك اعتبر وزير العلوم والتكنولوجيا السابق، الدكتور رائد فهمي الملتقى السياسي لمثقفي بغداد بمثابة رسالة توعية وتثقيف ومحاولة ضغط وتحريض للجماهير في تبني الاساليب والممارسات المتمدنة في التغيير والاصلاح السياسي، في حال وجدت هذه الرسالة صداها في الاعلام ووسائل النشر، مضيفا ان المواطن اليوم متذمر ورافض للواقع ولكن لايوجد بديل مطروح فيما الدولة متشضية في رؤياها وادائها وحاضنة للفساد.
وقال عميد كلية العلوم السياسية بجامعة النهرين رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر مثقفي بغداد الدكتور عامر حسن الفياض "هناك ورقة عمل معدة من قبل مثقفي بغداد تحت عنوان رؤية شعبية لتجاوز الازمة السياسية الراهنة ستطرح للنقاش لتنضيجها وتحويلها الى برنامج اصلاح سياسي قابل للتطبيق.
واضاف الفياض ان الورقة تضمن ثلاثة محاور تخص تشخيص تاثير المحاصصة الطائفية على العمل السياسي، وضرورة تنظيم الحياة السياسية بتشريع قانون ينظم العمل الحزبي واصلاح قانون الانتخابات. ودور المثقف وحضوره في تفكيك ركائز الازمة السياسية القائمة من خلال تجذيره ثقافة ومفاهيم احترام الدستور، والمصلحة العامة وحقوق الانسان.
وقال الكاتب والاديب ابراهيم الخياط "المثقف قادر على الاصلاح والتغييرالسياسي والتاثير في المجتمع، إذ انه عابر للطوائف والقوميات والاثنيات ولاينتمي الا لعشيرة العقل وقبيلة المنطق ومذهب الجمال، موضحا ان المثقفين اثبتوا قدرتهم على الضغط السياسي بعد احتجاجات الخامس والعشرين من شباط العام الماضي، مع مهلة المائة يوم، وابدال العديد من الكتل السياسية لقياداتها المتلكئة والمفسدة، وتغييرها لخطابها وشعارها الاعلامي الطائفي ليتواءم مع متطلبات التغيير المدينة والدستورية.
الى ذلك اكد استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور اسامة السعيدي وجود عوز ونقص وتشوهات تشريعية ما ادى الى ارباك قواعد اللعبة السياسية الجارية في العراق، وتكريس المحاصصة الطائفية، واستفحال الازمات السياسية، موضحا ان غياب قانون الاحزاب ادى الى انتاج وفرة غير مقبولة من الكيانات الحزبية شوشت على الناخب وشتت تركيزه في كل فعالية انتخابية.
ودعا السعيدي الى اقرار قانون يمنع الاحزاب الفائزة من ترشيح ممثليها لتولي المناصب بدلا عن الشخصيات التكنوقراط من انصارها ومؤيديها.
الى ذلك اعتبر وزير العلوم والتكنولوجيا السابق، الدكتور رائد فهمي الملتقى السياسي لمثقفي بغداد بمثابة رسالة توعية وتثقيف ومحاولة ضغط وتحريض للجماهير في تبني الاساليب والممارسات المتمدنة في التغيير والاصلاح السياسي، في حال وجدت هذه الرسالة صداها في الاعلام ووسائل النشر، مضيفا ان المواطن اليوم متذمر ورافض للواقع ولكن لايوجد بديل مطروح فيما الدولة متشضية في رؤياها وادائها وحاضنة للفساد.