في أمسية بمناسبة عيد المرآة نظمها "بيتنا الثقافي" وهو منظمة مدنية معنية بالثقافة والإبداع تم تكريم سبع عشرة سيدة عراقية مبدعة ومتميزة في حقول الإعلام والمسرح والموسيقى والبحث العلمي والتربية والهندسة.
واشارت المنظمة الى إن التكريم يهدف إلى دعم النشاط النسوي، كما انه محاولة للتعبير عن الامتنان لما تقدمه المرأة العراقية في ظروف استثنائية، والتعرف على قدراتهن الفنية والثقافية والمهنية.
وتخلل الاحتفال إلقاء قصائد وأغان للمطرب جواد محسن ألهبت حماس الجمهور إضافة الى تنويعات موسيقية على آلة الجوزة التراثية للفنانة الشابة شهد جمال.
واعربت المكرّمات عن فرحتهن رغم بساطة الاحتفال مشيدات بدور المنظمات المدنية الداعمة للإبداع، وتحدثن ايضا عن صعوبة العمل في بيئة مثل العراق وفي ظل محاولات لتهميش دور المرأة في المجتمع.
واعربت الممثلة سناء عبد الرحمن عن سعادتها بهذا التكريم وبهذه الالتفاتة لدور المبدعات المحركات لعجلة التطور في المجتمع، وكررت الامنيات برفع الحيف عن كاهل النساء العراقيات المضحيات.
بينما وجدت الفنانة التشكيلية أنغام محمد جواد اموري إن المبدعة العراقية تعيش تحت ضغوط متزايدة بسبب غياب النظرة المتحضرة لدورها المهم في المجتمع وغياب الدعم الحكومي لعملها، ولفتت الى إن المجتمع العراقي لا زالت تسوده مفاهيم ذكورية بعيدة عن التمدن وهناك حاجة لتنظيم ورش وندوات للتوعية باهمية دور النساء في المجتمع، وبكيفية العمل لتحقيق مساواة المرأة بالرجل على صعيد فرص العمل.
واشارت المنظمة الى إن التكريم يهدف إلى دعم النشاط النسوي، كما انه محاولة للتعبير عن الامتنان لما تقدمه المرأة العراقية في ظروف استثنائية، والتعرف على قدراتهن الفنية والثقافية والمهنية.
وتخلل الاحتفال إلقاء قصائد وأغان للمطرب جواد محسن ألهبت حماس الجمهور إضافة الى تنويعات موسيقية على آلة الجوزة التراثية للفنانة الشابة شهد جمال.
واعربت المكرّمات عن فرحتهن رغم بساطة الاحتفال مشيدات بدور المنظمات المدنية الداعمة للإبداع، وتحدثن ايضا عن صعوبة العمل في بيئة مثل العراق وفي ظل محاولات لتهميش دور المرأة في المجتمع.
واعربت الممثلة سناء عبد الرحمن عن سعادتها بهذا التكريم وبهذه الالتفاتة لدور المبدعات المحركات لعجلة التطور في المجتمع، وكررت الامنيات برفع الحيف عن كاهل النساء العراقيات المضحيات.
بينما وجدت الفنانة التشكيلية أنغام محمد جواد اموري إن المبدعة العراقية تعيش تحت ضغوط متزايدة بسبب غياب النظرة المتحضرة لدورها المهم في المجتمع وغياب الدعم الحكومي لعملها، ولفتت الى إن المجتمع العراقي لا زالت تسوده مفاهيم ذكورية بعيدة عن التمدن وهناك حاجة لتنظيم ورش وندوات للتوعية باهمية دور النساء في المجتمع، وبكيفية العمل لتحقيق مساواة المرأة بالرجل على صعيد فرص العمل.
