جاء انتخاب مجلس شورى إيراني جديد في غياب ألإصلاحيين بالتوازي مع الذكرى الرابعة والثلاثين لثورة الخميني، وفي وقت تواجه إيران اضطرابات اقتصادية بسبب العقوبات الغربية لحملها على التخلي عن برنامجها النووي وبعيدا عن أحاديث الأصالة ألثورية, فان ايران تقف على رأس الداعمين للنظام السوري الذي يضطهد شعبه.
الكاتبة والباحثة ألعراقية بدور زكي محمد التي واكبت الثورة التخمينية تشير في بحثها بمناسبة هذه الذكري بأن "عمامة الخميني حجبت هامة ألثورة وحالت دون إتاحة الفرصة للثوار لبناء البلد على أسس جديد بعيداً عن المنظومة الفكرية لرجال ألدين ونظرية ولاية ألفقيه كمدخل لمشروعه للدولة ألإسلامية".
وتقول ألباحثة عن هذه الذكرى في حوار مع إذاعة العراق ألحر :الحقيقة إنهم إذ يحتفلون بالثورة في كل عام فإنما يعيدون الى الأذهان ذكرى مصادرتها اغتيالها وهم يستفزّون ذوي ألوف الضحايا من الذين أعدمتهم المحاكم ألثورية ويذكّرون الناس برجال دين أتقياء متنورين، ساهموا في الثورة وقضوا كمداً وقهراً، ومنهم آية الله محمود طالقاني، أو أجبروا على ملازمة بيوتهم ومنهم الراحل آية الله منتظري, الذي شدد بوضوح على ان الخميني لم يفي بوعوده التي قطعها لجماهير الشعب بالحرية, والعدالة الإجتماعية, والمحافظة على حقوق الأقليات, ودون تدخل رجال الدين في السياسية.
وأشارت الباحثة كذلك إلى تأكيدات مماثلة عن الإنحراف بإهداف الثورة وعدم الوفاء بالوعود, إستنادا إلى تصريحات بني صدر, الذي كان رئيسا لوزراء ايران وأحد أقرب المقربين إلى الخميني.
وأضافت الباحثة بدور محمد أن هذه الذكرى توقظ آمال جماهير الشعب الايراني حول تصحيح مسار الثورة والعودة بها إلى العدالة الإجتماعية والحرية, إذ أن التظاهرات الجماهيرية والتناقضات المتسعة داخل النظام من شأنها تقريب هذه الأمال إلى حيز الوجود.
الكاتبة والباحثة ألعراقية بدور زكي محمد التي واكبت الثورة التخمينية تشير في بحثها بمناسبة هذه الذكري بأن "عمامة الخميني حجبت هامة ألثورة وحالت دون إتاحة الفرصة للثوار لبناء البلد على أسس جديد بعيداً عن المنظومة الفكرية لرجال ألدين ونظرية ولاية ألفقيه كمدخل لمشروعه للدولة ألإسلامية".
وتقول ألباحثة عن هذه الذكرى في حوار مع إذاعة العراق ألحر :الحقيقة إنهم إذ يحتفلون بالثورة في كل عام فإنما يعيدون الى الأذهان ذكرى مصادرتها اغتيالها وهم يستفزّون ذوي ألوف الضحايا من الذين أعدمتهم المحاكم ألثورية ويذكّرون الناس برجال دين أتقياء متنورين، ساهموا في الثورة وقضوا كمداً وقهراً، ومنهم آية الله محمود طالقاني، أو أجبروا على ملازمة بيوتهم ومنهم الراحل آية الله منتظري, الذي شدد بوضوح على ان الخميني لم يفي بوعوده التي قطعها لجماهير الشعب بالحرية, والعدالة الإجتماعية, والمحافظة على حقوق الأقليات, ودون تدخل رجال الدين في السياسية.
وأشارت الباحثة كذلك إلى تأكيدات مماثلة عن الإنحراف بإهداف الثورة وعدم الوفاء بالوعود, إستنادا إلى تصريحات بني صدر, الذي كان رئيسا لوزراء ايران وأحد أقرب المقربين إلى الخميني.
وأضافت الباحثة بدور محمد أن هذه الذكرى توقظ آمال جماهير الشعب الايراني حول تصحيح مسار الثورة والعودة بها إلى العدالة الإجتماعية والحرية, إذ أن التظاهرات الجماهيرية والتناقضات المتسعة داخل النظام من شأنها تقريب هذه الأمال إلى حيز الوجود.