اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري ان العراق انهى كل التحضيرات الخاصة بمؤتمر القمة العربية المقرر عقده في التاسع والعشرين من اذار الجاري.
اعلن ذلك زيباري الاربعاء خلال الاجتماع الذي جمع الاعلام المؤسساتي والاعلام المستقل بحضور الناطق باسم الحكومة علي الدباغ.
وقال زيباري ان كل الدول العربية اكدت انها ستشارك في المؤتمر غير ان التمثيل سيختلف من دولة لاخرى، مشيرا الى ان نجاح أي قمة يتوقف على حضور 8 الى 12 زعيما عربيا وان المعطيات تؤكد امكانية حضور هذا العدد.
واوضح زيباري ان قمة بغداد ستشهد حضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، كما ان عدة دول اجنبية ابلغت العراق رغبتها في الحضور منها: اليابان وروسيا والسويد وتركيا كما وجهت الدعوة لعدد من الشخصيات بينها الاخضر الابراهيمي لحضور القمة.
وكشف زيباري ان قضيتين اساسيتين ستطرحان على القمة هما الربيع العربي واعادة هيكلة الجامعة العربية. واضاف انه تم ابلاغ الدول العربية ان الامن في العراق ليس مطلقا، لكنه معني بحماية الوفود وتحركاتهم والفنادق واماكن عقد الاجتماعات، كما تم ابلاغ المعنيين باحتمال حصول بعض الخروقات الامنية مثل اطلاق الهاونات وصواريخ الكاتيوشا .
ودعا زيباري السياسيين الى التأني في اطلاق التصريحات التي قد تؤثر على انعقاد القمة وتعطي صورة ضبابية عن الاوضاع، واكد انه سيتم التحرك نحو الكتل الكبيرة للحد من مثل هذه التصريحات، لكنه أقر بصعوبة تحقيق ذلك.
واكد زيباري ان القمة ستخرج بوثيقة بغداد الت ستتضمن رؤية العراق ازاء بعض القضايا العربية والاقليمية والدولية، وهو سياق معمول به في كل القمم العربية.
اعلن ذلك زيباري الاربعاء خلال الاجتماع الذي جمع الاعلام المؤسساتي والاعلام المستقل بحضور الناطق باسم الحكومة علي الدباغ.
وقال زيباري ان كل الدول العربية اكدت انها ستشارك في المؤتمر غير ان التمثيل سيختلف من دولة لاخرى، مشيرا الى ان نجاح أي قمة يتوقف على حضور 8 الى 12 زعيما عربيا وان المعطيات تؤكد امكانية حضور هذا العدد.
واوضح زيباري ان قمة بغداد ستشهد حضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، كما ان عدة دول اجنبية ابلغت العراق رغبتها في الحضور منها: اليابان وروسيا والسويد وتركيا كما وجهت الدعوة لعدد من الشخصيات بينها الاخضر الابراهيمي لحضور القمة.
وكشف زيباري ان قضيتين اساسيتين ستطرحان على القمة هما الربيع العربي واعادة هيكلة الجامعة العربية. واضاف انه تم ابلاغ الدول العربية ان الامن في العراق ليس مطلقا، لكنه معني بحماية الوفود وتحركاتهم والفنادق واماكن عقد الاجتماعات، كما تم ابلاغ المعنيين باحتمال حصول بعض الخروقات الامنية مثل اطلاق الهاونات وصواريخ الكاتيوشا .
ودعا زيباري السياسيين الى التأني في اطلاق التصريحات التي قد تؤثر على انعقاد القمة وتعطي صورة ضبابية عن الاوضاع، واكد انه سيتم التحرك نحو الكتل الكبيرة للحد من مثل هذه التصريحات، لكنه أقر بصعوبة تحقيق ذلك.
واكد زيباري ان القمة ستخرج بوثيقة بغداد الت ستتضمن رؤية العراق ازاء بعض القضايا العربية والاقليمية والدولية، وهو سياق معمول به في كل القمم العربية.
