أعلن رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث قيس حسين عن قرب افتتاح جميع قاعات المتحف العراقي الثلاث والعشرين تزامنا مع انعقاد مؤتمر القمة العربي في بغداد نهاية الشهر الجاري، وكشف حسن عن أن اثنتي عشرة من بعثات التنقيب العالمية تعمل حاليا في عدد من المواقع الاثارية العراقية، وان البعثة الايطالية للتنقيب في منطقة تل أبو طبيرة في محافظة ذي قار نجحت في اكتشاف اثار لجدار معبد يعود لعام 2500 ق.م. بالقرب من مدينة اور الاثرية.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت (الخميس) عن تسلم المتحف العراقي 835 قطعة أثرية تم العثور عليها في مناطق الأهواز تعود إلى العصور البابلية والسومرية والإسلامية، فيما أشار بيان لها الى أن البعثات التنقيبية تعتزم تهيئة وإكمال تقاريرها النهائية واكتشاف المزيد من الآثار بعد تحديد مستوى المياه التي تغمر الأهوار من قبل وزارة الموارد المائية.
رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث قيس حسين اوضح في حديث لاذاعة العراق الحر انهم اطلقوا حملة لانقاذ 122 موقعا اثاريا معرضة للغمر من جديد في منطقة الاهوار وكشف حسين أن عشر بعثات تنقيب عراقية تعمل ضمن مشروع إنقاذ تلك المواقع تتخذ من الناصرية مقرا لإدارة أعمالها التي تنتشر في محافظات البصرة وميسان و واسط والديوانية وذي قار في الوقت الذي ينقب فيه عدد من بعثات التنقيب الأمريكية والفرنسية والهولندية واليونانية في مناطق متفرقة من إقليم كردستان. لكن هذه الجهود تواجه مصاعب مختلفة منها انخفاضٌ مقلق لقدرات حماية المواقع الاثارية، التي ما زالت تتعرض الى عمليات النبش والتجاوز والسرقات من قبل عصابات متخصصة، رئيس الهيئة قيس حسين شكا تواضع الإمكانات المادية بهذا الجانب معلنا ً أن الهيئة تحتاج إلى ما يقرب من 13 ألف عنصر امني لحراسة كنوز العراق الأثرية.
يبدو ان أشكال التجاوز والإهمال للمواقع الاثارية مختلفةٌ، فإضافة الى تعرض العديد منه الى التخريب والضرر نتيجة اتخاذها مواقع لوحدات عسكرية لقوات التحالف الدولي بعد عام 2003 أو القوات العراقية فيما بعد، تنتهك بعض المؤسسات الحكومية تلك المواقع حيث كشف رئيس هيئة الآثار والتراث قيس حسين عن أن هيئته رفعت دعاوى قضائية ضد مؤسسات مختلفة منها الوقف الشيعي، والوقف السني، والوقف المسيحي، ووزارة التربية بسبب بنائهم منشآت وأبنية في مواقع اثارية يفترض أن يحميها قانون الآثار العراقي غير المفعّل.
شارك في إعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم
وكانت وزارة الداخلية أعلنت (الخميس) عن تسلم المتحف العراقي 835 قطعة أثرية تم العثور عليها في مناطق الأهواز تعود إلى العصور البابلية والسومرية والإسلامية، فيما أشار بيان لها الى أن البعثات التنقيبية تعتزم تهيئة وإكمال تقاريرها النهائية واكتشاف المزيد من الآثار بعد تحديد مستوى المياه التي تغمر الأهوار من قبل وزارة الموارد المائية.
رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث قيس حسين اوضح في حديث لاذاعة العراق الحر انهم اطلقوا حملة لانقاذ 122 موقعا اثاريا معرضة للغمر من جديد في منطقة الاهوار وكشف حسين أن عشر بعثات تنقيب عراقية تعمل ضمن مشروع إنقاذ تلك المواقع تتخذ من الناصرية مقرا لإدارة أعمالها التي تنتشر في محافظات البصرة وميسان و واسط والديوانية وذي قار في الوقت الذي ينقب فيه عدد من بعثات التنقيب الأمريكية والفرنسية والهولندية واليونانية في مناطق متفرقة من إقليم كردستان. لكن هذه الجهود تواجه مصاعب مختلفة منها انخفاضٌ مقلق لقدرات حماية المواقع الاثارية، التي ما زالت تتعرض الى عمليات النبش والتجاوز والسرقات من قبل عصابات متخصصة، رئيس الهيئة قيس حسين شكا تواضع الإمكانات المادية بهذا الجانب معلنا ً أن الهيئة تحتاج إلى ما يقرب من 13 ألف عنصر امني لحراسة كنوز العراق الأثرية.
يبدو ان أشكال التجاوز والإهمال للمواقع الاثارية مختلفةٌ، فإضافة الى تعرض العديد منه الى التخريب والضرر نتيجة اتخاذها مواقع لوحدات عسكرية لقوات التحالف الدولي بعد عام 2003 أو القوات العراقية فيما بعد، تنتهك بعض المؤسسات الحكومية تلك المواقع حيث كشف رئيس هيئة الآثار والتراث قيس حسين عن أن هيئته رفعت دعاوى قضائية ضد مؤسسات مختلفة منها الوقف الشيعي، والوقف السني، والوقف المسيحي، ووزارة التربية بسبب بنائهم منشآت وأبنية في مواقع اثارية يفترض أن يحميها قانون الآثار العراقي غير المفعّل.
شارك في إعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم
