روابط للدخول

خبر عاجل

الناقد السينمائي علي حمود الحسن: ما انجزه بعض الشباب من افلام موجه الى متلق معين


الناقد السينمائي علي حمود الحسن
الناقد السينمائي علي حمود الحسن
نتابع في عدد هذاالاسبوع من "المجلة الثقافية: واوقع السينما العراقية واشكالاتها عبر حوار مع ضيف المجلة الناقد السينمائي علي حمود الحسن. ونستعرض أهم محطات المشهد الثقافي السرياني التي خصص لها اتحاد الادباء والكتاب السريان جلسة حوارية موسعة بمشاركة اربعين شاعرا وكاتبا وباحثا وناقدا واعلاميا ومسرحيا من السريان. ولكن قبل كل ذلك نفتتح صفحات المجلة بباقة من الاخبار، نبدؤها من البصرة حيث اختتمت فعاليات ملتقى قصيدة النثر الثاني، التي حملت اسم الشاعر بدر شاكر الاسياب. وتنوعت فعاليات الملتقى الذي استمر يومين بين القاء قصائد وقراءات نقدية وعرض فلم سينمائي وفعاليات اخرى.
**اقيم في مدينة السليمانية مهرجان دولى للمسرح هو الاول بمشاركة فرق محلية وأخرى من فرنسا وبريطانيا والسويد والنرويج. وافتتحت فعاليات المهرجان بتكريم الكاتب المسرحي هارلود بنتر، وبعرض راقص بعنوان "الوردة الدامية" مستوحى من إحدى قصائد الشاعر الكردي الراحل عبد الله كوران، وكانت مسرحية "التنين الذهبي" من بريطانيا العرض المسرحي الاول في المهرجان.
**أكدت دائرة التراث والآثار في كركوك أن هناك 728 موقعا أثريا في المحافظة تنتظر التنقيب والحماية. وكشفت الدائرة عن نيتها افتتاح أول متحف لعادات وتقاليد وملابس قوميات كركوك المختلفة.
**في الديوانية نظمت مجموعة من الشباب معرضاً للصور الفوتوغرافية يوثق تاريخ الديوانية بين عامي 1920 و1980، وضم المعرض اكثر من 70 صورة فوتوغرافية.
ضيف العدد:
نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" الناقد السينمائي علي حمود الحسن لنتعرف على واقع السينما في العراق وما يواجهه من اشكالات.
يرى ضيفنا ان من المفارقات المميزة ان حال السينما العراقية قبل عقود كان افضل بكثير منه اليوم، لاسيما من حال دور العرض السينمائي، إذ كان في الستينات نحو 82 دارا للعرض في بغداد، بينما عددها اليوم لا يتجاوز بضعة دور.
ويعتقد علي حمود الحسن ان هذا التدهور حدث بالتدريج ابتداء من ثمانينات القرن الماضي، مشيرا الى ان من المشاكل والمفارقات التي يعاني منها الناقد السينمائي العراقي حاليا هو انه يكتب عن السينما بالاعتماد على الاقراص الليزرية دون وجود سينما فعلية، وهذه مفارقة قد لا توجد إلاّ في العراق.
وكل هذا كما يقول الناقد لا يمنع من وجود بعض المظاهر الطيبة مثل المهرجانات والفعاليات السينمائية، لكنها تفتقر الى الدعم المنظم، وما انجزه بعض الشباب في هذا المجال استند على دعم من جهات خارج العراق، أو بعض الفضائيات، وبالتالي كانت هذه الافلام موجهة الى متلق معين، وليست ذات طابع جماهيري. وحتى هذه المبادرات مهددة بالزوال الان بحكم تناقص الاهتمام بالعراق كمركز للحدث العالمي.

ومن المفارقات الطريفة الاخرى في نظر ضيفنا ان اكاديمية الفنون الجميلة، اقامت قبل مدة عرضا سينمائيا، حاولت ان تحاكي فيه اجواء العروض السينمائية التي عرفها العراق خلال عقود ماضية، بما في ذلك باعة المكسرات والمشروبات الباردة داخل الصالة، لكي تعرف الجيل الجديد بشيىء من اجواء الماضي الذي لم يعشه
وقفـــة:
نتعرف في عدد هذا الاسبوع من المجلة على شؤون الثقافة السريانية عبر جلسة حوارية موسعة اقامها اتحاد الادباء والكتاب السريان وكرست لـ(المشهد الثقافي السرياني بين الواقع والطموح) وشارك فيها اربعون شاعراً وكاتباً وباحثاً وناقداً واعلامياً ومسرحياً من السريان، وتركز الحوار والنقاش حول المحاور التالية: (واقع المؤسسات الثقافية)، (الإصدارات والدوريات بين الكم والنوع)، (الخطاب الثقافي وفاعليته).
رئيس اتحاد الكتاب السريان روند بولص اوضح في مداخلة له خلال الجلسة انها تهدف الى تقييم موضوعي واواقعي للمشهد الثقافي السرياني بكل فقراته المختلفة، وتقوية الاواصر، وتفعيل الحوار البناء بين النخب المثقفة، مؤكدا أن دعم المؤسسات والتشكيلات الثقافية، بما فيها المؤسسات السريانية، حق يكفله الدستور العراقي، والمعاهدات الدولية، موضحا ان عدد المؤسسات الثقافية السريانية في العراق ازداد بشكل ملحوظ بعد عام 2003 في العراق.
مشاركون في الجلسة اوضحوا ان الخطاب الثقافي في هذا المشهد مازال غير فاعل بالشكل المطلوب، لأنه خطاب مشوش لا يثير اهتمام الراي العام، ولا يواكب الحدث كما يجب. وطرحت خلال الجلسة التي استمرت زهاء ثلاث ساعات العديد من الاقتراحات حول واقع المشهد الثقافي السرياني، ركزت في مجملها على المعوقات التي تحول دون تفعيل الخطاب الثقافي، وضمان استقلاليته وحريته.

please wait

No media source currently available

0:00 0:15:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG