لم يمنعه العمر من التواصل الأكاديمي، والدراسة في المعهد العربي للدراسات الموسيقية في القاهرة ليحصل على شهادة الدكتوراه، وهو في السادسة والستين من عمره، انه الباحث الموسيقي حبيب ظاهر العباس، المدير العام للفنون الموسيقية لأعوام، والمدير العام الحالي لدار الثقافة الكردية.
لقد شغل العباس العديد من المناصب منذ ستينات القرن الماضي بدءاً من مشرف على درس الموسيقى في وزارة التربية العراقية، ثم اصبح مديرا لمعهد الدراسات الموسيقية، وبعدها مديرا لورشة الآلات الموسيقية الفلكلورية، حتى اصبح مديرا عاما لدائرة الفنون الموسيقية.,
"رواق المعرفة" وهو مركز ثقافي مدني، اقام أمسية احتفاء بالباحث. المشرف على الرواق الإعلامي ناصر الياسري أشار الى إن الكثيرين لا يعرفون عن حبيب ظاهر و دوره المهم في التعريف بالفلكلور الموسيقي العراقي، وعن رسالته لنيل شهادة الدكتوراه التي أثارت إعجاب فناني وباحثي مصر. وان "رواق المعرفة" يستضيف العباس لتوفير فرصة التعرف على حياة مبدع عراقي عاصر عمالقة الموسيقى والغناء، وكتب عنهم، وله بحوث موسيقية نادرة.
العازف والباحث الموسيقي دريد الخفاجي تحدث عن مسيرة المحتفى به باعتباره من أهم الباحثين المجددين للموسيقى، وعن كتاباته العديدة في تعليم العزف على آلة العود، والتعريف بكتابة النوتة الموسيقية، وهو من أوائل طلبة المعهد الدراسات الموسيقية، واول مدير للمعهد الذي خرج أهم المطربين الموسيقيين عبر أكثر من ثلاثين عاما، وكرس حياته لتنمية الذائقة، وتطوير المواهب، ورغم قلة الكتب الموسيقية في المكتبة العراقية لكن كتب حبيب ظاهر تعتبر من المراجع المهمة للباحثين العراقيين والعرب في مجال الآلات الموسيقية التقليدية.
وتحدث العباس عن بداياته وولعه بالموسيقى، وبآلة العود، ومن ثم تعلمه العزف على آلات أخرى، وقد تخرج من معهد الفنون الجميلة، وبعدها من معهد الدراسات الموسيقية، وكلية الفنون الجميلة، مضيفا ان الكثيرين من الأصدقاء والأقارب سخر منه وهو يحاول في هذا العمر دراسة الموسيقى، والحصول على شهادة الدكتوراه، والذهاب بشكل متواصل إلى القاهرة لان فرصة الدراسة في العراق لا تسمح لنيل مثل هذه الشهادة في الموسيقى لأسباب إدارية وتعليمات أكاديمية، مضيفا إن له العديد من المؤلفات التي تؤرخ لبداية الموسيقى العراقية، وأشهر قراء المقام، وأصول الآلات، وكتابة النوطة، ونظريات موسيقية تدرس ألان في المعاهد العراقية، وبعض المعاهد العربية، منتقدا غياب الدعم للموسيقى، ولطباعة الكتب الموسيقية، مؤكدا انه يسعى الى إعادة البريق لدرس الموسيقى في المدارس الابتدائية.
وتضمنت الجلسة مداخلات تطرقت الى الحديث عن واقع الموسيقى، وتحريمها في بعض المحافظات، وموقف الأحزاب الدينية من النشاط الموسيقي، وشدد بعض الحضور على أهمية أن تتوحد جهود الباحثين لتوسيع رقعة انتشار معاهد تعليم الموسيقى وتشجيع الشباب على حب الموسيقى التراثية.
لقد شغل العباس العديد من المناصب منذ ستينات القرن الماضي بدءاً من مشرف على درس الموسيقى في وزارة التربية العراقية، ثم اصبح مديرا لمعهد الدراسات الموسيقية، وبعدها مديرا لورشة الآلات الموسيقية الفلكلورية، حتى اصبح مديرا عاما لدائرة الفنون الموسيقية.,
"رواق المعرفة" وهو مركز ثقافي مدني، اقام أمسية احتفاء بالباحث. المشرف على الرواق الإعلامي ناصر الياسري أشار الى إن الكثيرين لا يعرفون عن حبيب ظاهر و دوره المهم في التعريف بالفلكلور الموسيقي العراقي، وعن رسالته لنيل شهادة الدكتوراه التي أثارت إعجاب فناني وباحثي مصر. وان "رواق المعرفة" يستضيف العباس لتوفير فرصة التعرف على حياة مبدع عراقي عاصر عمالقة الموسيقى والغناء، وكتب عنهم، وله بحوث موسيقية نادرة.
العازف والباحث الموسيقي دريد الخفاجي تحدث عن مسيرة المحتفى به باعتباره من أهم الباحثين المجددين للموسيقى، وعن كتاباته العديدة في تعليم العزف على آلة العود، والتعريف بكتابة النوتة الموسيقية، وهو من أوائل طلبة المعهد الدراسات الموسيقية، واول مدير للمعهد الذي خرج أهم المطربين الموسيقيين عبر أكثر من ثلاثين عاما، وكرس حياته لتنمية الذائقة، وتطوير المواهب، ورغم قلة الكتب الموسيقية في المكتبة العراقية لكن كتب حبيب ظاهر تعتبر من المراجع المهمة للباحثين العراقيين والعرب في مجال الآلات الموسيقية التقليدية.
وتحدث العباس عن بداياته وولعه بالموسيقى، وبآلة العود، ومن ثم تعلمه العزف على آلات أخرى، وقد تخرج من معهد الفنون الجميلة، وبعدها من معهد الدراسات الموسيقية، وكلية الفنون الجميلة، مضيفا ان الكثيرين من الأصدقاء والأقارب سخر منه وهو يحاول في هذا العمر دراسة الموسيقى، والحصول على شهادة الدكتوراه، والذهاب بشكل متواصل إلى القاهرة لان فرصة الدراسة في العراق لا تسمح لنيل مثل هذه الشهادة في الموسيقى لأسباب إدارية وتعليمات أكاديمية، مضيفا إن له العديد من المؤلفات التي تؤرخ لبداية الموسيقى العراقية، وأشهر قراء المقام، وأصول الآلات، وكتابة النوطة، ونظريات موسيقية تدرس ألان في المعاهد العراقية، وبعض المعاهد العربية، منتقدا غياب الدعم للموسيقى، ولطباعة الكتب الموسيقية، مؤكدا انه يسعى الى إعادة البريق لدرس الموسيقى في المدارس الابتدائية.
وتضمنت الجلسة مداخلات تطرقت الى الحديث عن واقع الموسيقى، وتحريمها في بعض المحافظات، وموقف الأحزاب الدينية من النشاط الموسيقي، وشدد بعض الحضور على أهمية أن تتوحد جهود الباحثين لتوسيع رقعة انتشار معاهد تعليم الموسيقى وتشجيع الشباب على حب الموسيقى التراثية.