"الرواق الطويل" هو عنوان الكتاب الجديد الذي أصدره الروائي العراقي احمد خلف، وهو الكتاب التاسع عشر في سلسلة مؤلفاته. وقد اقام بيت المدى بشارع المتنبي بهذه المناسبة جلسة احتفاء بالمؤلف وسط حضور كبير لمثقفين وأدباء وإعلاميين.
واوضح المحتفى به إن الكتاب الجديد يجمع بين السرد الروائي، وكتابة السيرة الجماعية لجيل سيتينات القرن الماضي، ومبدعيه في حقول متنوعة، الذين كان لهم الأثر البالغ في إثراء الحياة الثقافية العراقية، كما ان الكتاب أرشفة ليومياتهم في مقاهي بغداد الشهيرة، ونزوعهم نحو التجديد أو المشاكسة، وخصماتهم الطريفة، وحكايات التمرد على القوالب الكلاسيكية في الإبداع.
جلسة الاحتفاء تضمنت كلمات إشادة، ولمحات نقدية لمنجز الكاتب الممتد منذ منتصف ستينات القرن الماضي وحتى ألان.
واعتبر القاص حميد المختار إن احمد خلف من أعمدة القصة العراقية، وكتابه الجديد سجل حافل ومهم ومتنوع من تاريخ الحياة الثقافية، فيه الكثير من الشهادات والتأملات النادرة، لان المحتفى به زامل ورافق أهم أسماء تلك المرحلة الناضجة في الثقافة العراقية.
ووجد الناقد الأدبي علي الفواز إن الثقافة العراقية تحتاج إلى مثل هذه المراجعات النقدية والفكرية العميقة التي تحفر في الجسد الثقافي، الذي ظل عاطلا تحت مهيمنات الخوف والسياسة والمنفى وهو وثيقة تاريخية للإبداع، إذ من الواجب الأخلاقي التعريف بظروف كتاب مهمين لا يعرف عنهم الجيل الجديد شيئا ولابد من ان يتم تناوله سرديا كما فعل القاص احمد خلف، في كتابه الجديد الذي يعتبر انتقاله وإضافة مهمة في مشروعه السردي المتنوع.
وضمن جلسة الاحتفاء تم التوسع بالحديث والمداخلات النقدية عن واقع الحياة الثقافية خلال فترات التقلبات السياسية وتأثير الهجرة الجماعية لمبدعي جيل الستينات على الحراك الأدبي والثقافي، أو انزواء العديد من الأسماء المهمة بعيدا عن الفعل الإبداعي.
وأشار الكاتب جمال ألعتابي إن مثل هذه جلسات تغذي الحياة الثقافية الساكنة، وتبث فيها النشاط وحبذا أن تتسع لأجل تعميق وتعزيز الوعي الثقافي بين أجيال العراقيين، وتجديد الحراك نحو رسم صورة مشرقة للواقع الثقافي، الذي يعاني التكاسل والترهل.
وفي ختام الاحتفاء وقع القاص، الروائي احمد خلف نسخا من كتابه الجديد "الرواق الطويل".
واوضح المحتفى به إن الكتاب الجديد يجمع بين السرد الروائي، وكتابة السيرة الجماعية لجيل سيتينات القرن الماضي، ومبدعيه في حقول متنوعة، الذين كان لهم الأثر البالغ في إثراء الحياة الثقافية العراقية، كما ان الكتاب أرشفة ليومياتهم في مقاهي بغداد الشهيرة، ونزوعهم نحو التجديد أو المشاكسة، وخصماتهم الطريفة، وحكايات التمرد على القوالب الكلاسيكية في الإبداع.
جلسة الاحتفاء تضمنت كلمات إشادة، ولمحات نقدية لمنجز الكاتب الممتد منذ منتصف ستينات القرن الماضي وحتى ألان.
واعتبر القاص حميد المختار إن احمد خلف من أعمدة القصة العراقية، وكتابه الجديد سجل حافل ومهم ومتنوع من تاريخ الحياة الثقافية، فيه الكثير من الشهادات والتأملات النادرة، لان المحتفى به زامل ورافق أهم أسماء تلك المرحلة الناضجة في الثقافة العراقية.
ووجد الناقد الأدبي علي الفواز إن الثقافة العراقية تحتاج إلى مثل هذه المراجعات النقدية والفكرية العميقة التي تحفر في الجسد الثقافي، الذي ظل عاطلا تحت مهيمنات الخوف والسياسة والمنفى وهو وثيقة تاريخية للإبداع، إذ من الواجب الأخلاقي التعريف بظروف كتاب مهمين لا يعرف عنهم الجيل الجديد شيئا ولابد من ان يتم تناوله سرديا كما فعل القاص احمد خلف، في كتابه الجديد الذي يعتبر انتقاله وإضافة مهمة في مشروعه السردي المتنوع.
وضمن جلسة الاحتفاء تم التوسع بالحديث والمداخلات النقدية عن واقع الحياة الثقافية خلال فترات التقلبات السياسية وتأثير الهجرة الجماعية لمبدعي جيل الستينات على الحراك الأدبي والثقافي، أو انزواء العديد من الأسماء المهمة بعيدا عن الفعل الإبداعي.
وأشار الكاتب جمال ألعتابي إن مثل هذه جلسات تغذي الحياة الثقافية الساكنة، وتبث فيها النشاط وحبذا أن تتسع لأجل تعميق وتعزيز الوعي الثقافي بين أجيال العراقيين، وتجديد الحراك نحو رسم صورة مشرقة للواقع الثقافي، الذي يعاني التكاسل والترهل.
وفي ختام الاحتفاء وقع القاص، الروائي احمد خلف نسخا من كتابه الجديد "الرواق الطويل".