في الوقت الذي تتوالى فيه استجابات القادة العرب أو ممثليهم لحضور مؤتمر القمة في بغداد نهاية الشهر الجاري، توقع المتحدث ُباسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن يناقشَ القادة ُ كلَ القضايا العربية ومنها القضية السورية بدلاً من اللجوء إلى المجتمع الدولي، مؤكدا أن العراق لن يستغلَ رئاسته لتمرير مواقف إقليمية خارج إطار الإجماع العربي.
وشدد الدباغ في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة اللندنية ، على أن بغداد استعدت لاستقبال كل الحضور في الفنادق ودور الضيافة داخل المنطقة الخضراء وخارجها وتوفير الحماية بالإضافة إلى أطقم الحمايات التي ستحضر مع الوفود.
في غضون ذلك تنوعت القراءات حول استجابة القيادات العربية للمشاركة في قمة بغداد، فمقرر لجنة العلاقات الخارجية النيابية عماد يوخنا يعتقد أن مرد الإقبال على المشاركة في القمة، يعود الى انعكاسات أحداث الربيع العربي ونجاح الدبلوماسية العراقية في تنشيط العلاقات الخارجية للعراق.
وبرغم من الخلافات التي يشهدها البيت السياسي العراقي وتلكوء انعقاد المؤتمر الوطني لحسم تلك الخلافات، إلا أن مقررَ لجنة العلاقات الخارجية النيابية عماد يوخنا يشخصُ إجماعا سياسيا عراقيا على وجوب عقد مؤتمر القمة في موعده ومكانه والعمل على إنجاحه.
وكانت حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها إياد علاوي أفادت في بيان الجمعة بأن القائمة العراقية لم تقدم بعدُ طلبا لإدراج الخلافات السياسية الداخلية ضمن أجندة القمة العربية التي ستعقد في بغداد في 29 من الشهر الجاري
وكان علاوي هدد الأسبوع الماضي بعرض قائمته للخلافات السياسية على القمة العربية اذا ما تم تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الوطني.
الى ذلك أوضح مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أن قائمته واغلب القوى السياسية متفقة على إنجاح مؤتمر القمة على ان يسبقه المؤتمر الوطني لحل الخلافات، ولضمان صوت عراقي موحد داخل المؤتمر.
في غضون ذلك بين عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني النائب بهاء الاعرجي ان اجتماعا للجنة كان من المنتظر عقده الجمعة، أجّل بسبب غياب أعضاء القائمة العراقية مرجحا عقد المؤتمر الوطني بعد قمة بغداد، على أن تنتهي تنتهي اللجنة التحضيرية من صياغة جدول أعمال هذا المؤتمر.
لكن مستشار القائمة العراقية هاني عاشور قلّل من أهمية عدم التئام شمل اللجنة التحضيرية الجمعة، مشددا على أن العراقية تميل الى عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية لتوحيد خطاب سياسي عراقي، كاشفا عن أن كتلة دولة القانون كانت السباقة في تأجيل اجتماعات اللجنة التحضيرية.
مع اقتراب موعد القمة العربية يرى المحلل السياسي خالد السراي أن احدَ أسباب استجابة القادة العرب على المشاركة فيها هي ضغوط أمريكية على بعض الدول العربية بهدف إرجاع العراق الى محيطه العربي وتفاديا لاحتمالات زيادة النفوذ الإيراني نتيجة القطيعة العربية،
ويعتقد المحلل السراي أن العراق مؤهل ٌ للعب دوره السياسي الاقليمي من خلال القمة جراء ما أفرزه موسم الربيع العربي من نتائج، وفي ضوء تجربة العراق الديمقراطية الأطول عمرا قياسا بنظيراتها الجديدة
ويتوقف السراي عند سعي بعض الأطراف الى فرض عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية معتقدا أن هذه الأمر لا يمثل أولوية إزاء إنجاح القمة، ودعا السراي القوى السياسية العراقية االى الحرص على مصلحة البلاد كأهم الثوابت الوطنية بغض النظر عن الخلافات بينها.
ومع توالي ابلاغ الدعوات للملوك والرؤساء والحكام العرب، يعتقد الكاتب السياسي سرمد الطائي أن قمة بغداد قد تمهد لنجاح سياسي عراقي بامتياز، مشيرا الى أن مناقشة الوضع العربي في بغداد سينطوي على اعتبارات كبيرة تجعل من حضور عشرة من الزعماء العرب- على الأقل- قمة بغداد معجزةً سياسية، حسب تعبيره.
الطائي عدَّ المرحلة التي تعقد فيها قمة بغداد هي الأكثر خطورة عربيا، و في واحدة من أهم المراحل المعاصرة للبلدان العربية متمنيا على السياسيين العراقيين إدراك الدور المهم الذي سيتولاه العراق. مشخصا حساسية بيئة عمل الدبلوماسية العراقية التي تتأثر برغبات و آراء القوى السياسية الكبيرة، لافتا الى انه بغض النظر عن انعقاد المؤتمر الوطني ، قبل أو بعد القمة العربية، فان القادة العرب منشغلون عن العراق بالعديد من ملفاتهم الساخنة الحالية.
شارك في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم
وشدد الدباغ في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة اللندنية ، على أن بغداد استعدت لاستقبال كل الحضور في الفنادق ودور الضيافة داخل المنطقة الخضراء وخارجها وتوفير الحماية بالإضافة إلى أطقم الحمايات التي ستحضر مع الوفود.
في غضون ذلك تنوعت القراءات حول استجابة القيادات العربية للمشاركة في قمة بغداد، فمقرر لجنة العلاقات الخارجية النيابية عماد يوخنا يعتقد أن مرد الإقبال على المشاركة في القمة، يعود الى انعكاسات أحداث الربيع العربي ونجاح الدبلوماسية العراقية في تنشيط العلاقات الخارجية للعراق.
وبرغم من الخلافات التي يشهدها البيت السياسي العراقي وتلكوء انعقاد المؤتمر الوطني لحسم تلك الخلافات، إلا أن مقررَ لجنة العلاقات الخارجية النيابية عماد يوخنا يشخصُ إجماعا سياسيا عراقيا على وجوب عقد مؤتمر القمة في موعده ومكانه والعمل على إنجاحه.
وكانت حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها إياد علاوي أفادت في بيان الجمعة بأن القائمة العراقية لم تقدم بعدُ طلبا لإدراج الخلافات السياسية الداخلية ضمن أجندة القمة العربية التي ستعقد في بغداد في 29 من الشهر الجاري
وكان علاوي هدد الأسبوع الماضي بعرض قائمته للخلافات السياسية على القمة العربية اذا ما تم تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الوطني.
الى ذلك أوضح مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أن قائمته واغلب القوى السياسية متفقة على إنجاح مؤتمر القمة على ان يسبقه المؤتمر الوطني لحل الخلافات، ولضمان صوت عراقي موحد داخل المؤتمر.
في غضون ذلك بين عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني النائب بهاء الاعرجي ان اجتماعا للجنة كان من المنتظر عقده الجمعة، أجّل بسبب غياب أعضاء القائمة العراقية مرجحا عقد المؤتمر الوطني بعد قمة بغداد، على أن تنتهي تنتهي اللجنة التحضيرية من صياغة جدول أعمال هذا المؤتمر.
لكن مستشار القائمة العراقية هاني عاشور قلّل من أهمية عدم التئام شمل اللجنة التحضيرية الجمعة، مشددا على أن العراقية تميل الى عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية لتوحيد خطاب سياسي عراقي، كاشفا عن أن كتلة دولة القانون كانت السباقة في تأجيل اجتماعات اللجنة التحضيرية.
مع اقتراب موعد القمة العربية يرى المحلل السياسي خالد السراي أن احدَ أسباب استجابة القادة العرب على المشاركة فيها هي ضغوط أمريكية على بعض الدول العربية بهدف إرجاع العراق الى محيطه العربي وتفاديا لاحتمالات زيادة النفوذ الإيراني نتيجة القطيعة العربية،
ويعتقد المحلل السراي أن العراق مؤهل ٌ للعب دوره السياسي الاقليمي من خلال القمة جراء ما أفرزه موسم الربيع العربي من نتائج، وفي ضوء تجربة العراق الديمقراطية الأطول عمرا قياسا بنظيراتها الجديدة
ويتوقف السراي عند سعي بعض الأطراف الى فرض عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية معتقدا أن هذه الأمر لا يمثل أولوية إزاء إنجاح القمة، ودعا السراي القوى السياسية العراقية االى الحرص على مصلحة البلاد كأهم الثوابت الوطنية بغض النظر عن الخلافات بينها.
ومع توالي ابلاغ الدعوات للملوك والرؤساء والحكام العرب، يعتقد الكاتب السياسي سرمد الطائي أن قمة بغداد قد تمهد لنجاح سياسي عراقي بامتياز، مشيرا الى أن مناقشة الوضع العربي في بغداد سينطوي على اعتبارات كبيرة تجعل من حضور عشرة من الزعماء العرب- على الأقل- قمة بغداد معجزةً سياسية، حسب تعبيره.
الطائي عدَّ المرحلة التي تعقد فيها قمة بغداد هي الأكثر خطورة عربيا، و في واحدة من أهم المراحل المعاصرة للبلدان العربية متمنيا على السياسيين العراقيين إدراك الدور المهم الذي سيتولاه العراق. مشخصا حساسية بيئة عمل الدبلوماسية العراقية التي تتأثر برغبات و آراء القوى السياسية الكبيرة، لافتا الى انه بغض النظر عن انعقاد المؤتمر الوطني ، قبل أو بعد القمة العربية، فان القادة العرب منشغلون عن العراق بالعديد من ملفاتهم الساخنة الحالية.
شارك في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم