أظهرت تقارير أقتصادية سويدية، إن المهاجرين العراقيين الذين استقروا فيها بعد عام 2003يعانون بشكل متزايد وخطير من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية.
ورصدت هذه التقارير تزايد عدد العاطلين في صفوف المهاجرين، ما يضطرهم الى طلب الإعانة الأجتماعية التي لا تسد سوى الحد الأدنى من متطلبات العيش.
وحذر خبراء من التأثيرات السلبية التي تتركها البطالة على حياة المهاجرين الأجتماعية، وما تسببه من مشاكل عائلية خطيرة، وآثار نفسية عميقة تهدد صحتهم النفسية، إضافة الى الشعور بالمهانة والدونية.
واوضح الخبير الأقتصادي العراقي محسن شريدة المقيم في السويد في حديثه لإذاعة العراق الحر إن"الأزمة الأقتصادية العالمية أنعكست بشكل اكبر على المهاجرين، والعراقين منهم بالذات، لأن القادمين الجدد يعانون من مشكلة اللغة، التي تشكل عائقا كبيرا لطالب العمل، إذ من البديهي أن من يبحث عن عمل يجب ان يتقن لغة البلد، كما انه يحتاج الى وقت طويل ليتكيف وليتأقلم مع المجتمع الجديد".
ويعتقد شريدة "أن على العراقيين أن يتعلموا اللغة اولا وان يلتحقوا بدورات تدريبية وتأهيلية، وبخلاف ذلك لا يستطيع المهاجر الحصول على عمل، لان السويد بلد المتعلمين وبالتالي تعتمد على معايير متقدمة دوليا في هذا المجال".
يشار الى ان أعدادا كبيرة من العراقيين الذين وصلوا الى آوروبا أصطدموا بقوانين سوق العمل، القائمة على المنافسة والتأهيل العلمي العالي.
سناء عبد المجيد، مهندسة معمارية عراقية وصلت السويد قبل 7 سنوات، فشلت حتى الآن في الحصول على عمل، قالت لاذاعة العراق الحر "بعد عام ونصف العام من وصولي الى السويد بدأت بدراسة اللغة، وتمكنت من أنجاز الدورة خلال فترة قصيرة، لكني فشلت في الحصول على عمل في مجال أختصاصي، لان البرامج التطبيقية والمواد التي درسناها في العراق تختلف لدرجة كبيرة عن المناهج السويدية".
وتضيف "تطلب الأمر مني الالتحاق بعدد من الكورسات في الجامعة، وبالفعل أنجزتها، لكن دون فائدة. ويبدو أن الكفاءات العراقية قد تكون مبدعة في العراق ولكن ليس في السويد!".
ورصدت هذه التقارير تزايد عدد العاطلين في صفوف المهاجرين، ما يضطرهم الى طلب الإعانة الأجتماعية التي لا تسد سوى الحد الأدنى من متطلبات العيش.
وحذر خبراء من التأثيرات السلبية التي تتركها البطالة على حياة المهاجرين الأجتماعية، وما تسببه من مشاكل عائلية خطيرة، وآثار نفسية عميقة تهدد صحتهم النفسية، إضافة الى الشعور بالمهانة والدونية.
واوضح الخبير الأقتصادي العراقي محسن شريدة المقيم في السويد في حديثه لإذاعة العراق الحر إن"الأزمة الأقتصادية العالمية أنعكست بشكل اكبر على المهاجرين، والعراقين منهم بالذات، لأن القادمين الجدد يعانون من مشكلة اللغة، التي تشكل عائقا كبيرا لطالب العمل، إذ من البديهي أن من يبحث عن عمل يجب ان يتقن لغة البلد، كما انه يحتاج الى وقت طويل ليتكيف وليتأقلم مع المجتمع الجديد".
ويعتقد شريدة "أن على العراقيين أن يتعلموا اللغة اولا وان يلتحقوا بدورات تدريبية وتأهيلية، وبخلاف ذلك لا يستطيع المهاجر الحصول على عمل، لان السويد بلد المتعلمين وبالتالي تعتمد على معايير متقدمة دوليا في هذا المجال".
يشار الى ان أعدادا كبيرة من العراقيين الذين وصلوا الى آوروبا أصطدموا بقوانين سوق العمل، القائمة على المنافسة والتأهيل العلمي العالي.
سناء عبد المجيد، مهندسة معمارية عراقية وصلت السويد قبل 7 سنوات، فشلت حتى الآن في الحصول على عمل، قالت لاذاعة العراق الحر "بعد عام ونصف العام من وصولي الى السويد بدأت بدراسة اللغة، وتمكنت من أنجاز الدورة خلال فترة قصيرة، لكني فشلت في الحصول على عمل في مجال أختصاصي، لان البرامج التطبيقية والمواد التي درسناها في العراق تختلف لدرجة كبيرة عن المناهج السويدية".
وتضيف "تطلب الأمر مني الالتحاق بعدد من الكورسات في الجامعة، وبالفعل أنجزتها، لكن دون فائدة. ويبدو أن الكفاءات العراقية قد تكون مبدعة في العراق ولكن ليس في السويد!".