تنظم ادارات العديد من مدارس العاصمة حملات تنظيف طوعية او الزامية يشترك فيها الطلاب بين متبرع بشراء المنظفات والمساحيق وبين مشارك بمجهوده العضلي في غسل وكنس الصفوف والممرات والساحات.
وتلجأ العديد من المدارس الى اقتطاع جانب من حصص التعليم لتشغيل الطلاب في حملات تنظيف الاروقة غدت تقليدا في قطاع التربية لكن مراقبين ومهتمين يرفضونها.
الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان سميرة اللامي قالت "رصدنا ظاهرة معيبة في العديد من مدارس بغداد، وهي ان يكلف الطلاب بتنظيف اروقة مدراسهم لغياب معينات وعمال النظافة"، مشيرة الى ان "مثل هذه الممارسات غير مقبولة وندينها بشدة وهي تشكل خرقا وتجاوزا على حقوق الطالب في ان يحظى ببيئة مدرسية مريحة".
الى ذلك كشف زياد رحيمة مدير احدى المدارس الاعدادية في بغداد عن حجم معاناة مدرستهم التي تشكو من مستوى النظافة مع وجود قرابة 850 طالبا يخلفون كمية كبيرة من النفايات لايقوى على رفعها عامل نظافة واحد طاعن في السن. ونضطر في اغلب الاحيان الى توجيه وتثقيف الطلاب للاهتمام بنظافة المدرسة".
واظهر تقرير اعدته لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد تراجع مستوى النظافة في مدارس العاصمة مع وجود نقص في عمال النظافة يقدر بنحو 9 الاف عامل وذلك ما انعكس بالسلب على بيئة المدرسة ومواصفاتها الصحية.
وقال نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس ليث الدليمي "ان تدني مستوى النظافة في المدارس مؤشر غير حضاري ودليل على وجود قصور اداري وفني في قطاع التربية" موضحا ان اللجنة رصدت ان العديد من ادارات المدارس تزج حتى المعلمين في حملات التنظيف، مطالبا بوضع معايير ومواصفات وحوافز تضبط الاداء في تعيين منظفي المدارس، الذين غالبا ما يكونون من كبار السن وليس بامكانهم تأدية واجباتهم كما ينبغي.
نائب نقيب معلمي بغداد الرصافة مبارك التميمي دعا مجلس النواب والمسؤولين في قطاع التربية الى تخصيص درجات وظيفية في عموم المدارس تحت عنوان "عامل نظافة متخصص" وبالاعداد اللازمة للقضاء على ازمة تنظيف المدارس.
وتلجأ العديد من المدارس الى اقتطاع جانب من حصص التعليم لتشغيل الطلاب في حملات تنظيف الاروقة غدت تقليدا في قطاع التربية لكن مراقبين ومهتمين يرفضونها.
الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان سميرة اللامي قالت "رصدنا ظاهرة معيبة في العديد من مدارس بغداد، وهي ان يكلف الطلاب بتنظيف اروقة مدراسهم لغياب معينات وعمال النظافة"، مشيرة الى ان "مثل هذه الممارسات غير مقبولة وندينها بشدة وهي تشكل خرقا وتجاوزا على حقوق الطالب في ان يحظى ببيئة مدرسية مريحة".
الى ذلك كشف زياد رحيمة مدير احدى المدارس الاعدادية في بغداد عن حجم معاناة مدرستهم التي تشكو من مستوى النظافة مع وجود قرابة 850 طالبا يخلفون كمية كبيرة من النفايات لايقوى على رفعها عامل نظافة واحد طاعن في السن. ونضطر في اغلب الاحيان الى توجيه وتثقيف الطلاب للاهتمام بنظافة المدرسة".
واظهر تقرير اعدته لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد تراجع مستوى النظافة في مدارس العاصمة مع وجود نقص في عمال النظافة يقدر بنحو 9 الاف عامل وذلك ما انعكس بالسلب على بيئة المدرسة ومواصفاتها الصحية.
وقال نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس ليث الدليمي "ان تدني مستوى النظافة في المدارس مؤشر غير حضاري ودليل على وجود قصور اداري وفني في قطاع التربية" موضحا ان اللجنة رصدت ان العديد من ادارات المدارس تزج حتى المعلمين في حملات التنظيف، مطالبا بوضع معايير ومواصفات وحوافز تضبط الاداء في تعيين منظفي المدارس، الذين غالبا ما يكونون من كبار السن وليس بامكانهم تأدية واجباتهم كما ينبغي.
نائب نقيب معلمي بغداد الرصافة مبارك التميمي دعا مجلس النواب والمسؤولين في قطاع التربية الى تخصيص درجات وظيفية في عموم المدارس تحت عنوان "عامل نظافة متخصص" وبالاعداد اللازمة للقضاء على ازمة تنظيف المدارس.