وصف سفير فرنسا الدولي لحقوق الانسان فرانسوا زيمراي واقع حقوق الانسان في العراق بالـ"مفارقة في بلد يمتلك كل مقومات البناء الديموقراطي".
وادلى زيمراي بهذا التصريح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ليل الخميس في بغداد في ختام زيارة رسمية للعراق هي الثانية من نوعها، لبحث حزمة من القضايا التي تخص حقوق الانسان مع كبار المسؤولين العراقيين.
وفي معرض الاجابة عن سؤال لاذاعة العراق الحر حول ما اذا كان يعتقد الوزير ان واقع حقوق الانسان في العراق يمكن ان يوصف بانه هش، مع استمرار صدور تقارير دولية واخرى صحفية تتحدث عن استمرار الانتهاكات، والتعذيب في السجون، وغير ذلك، قال سفير حقوق الانسان الفرنسي فرانسوا زيمراي "نعم ان واقع حقوق الانسان في العراق هش. ونحن نحتاج الى حوار صادق، ولقد تحدثت الى المسؤولين العراقيين عن قضية التعذيب في السجون، فطلبوا مني ان اورد حالات محددة، وسافعل ذلك. كما أني التقيت نسوة ارامل واطفالا يتامى، ولمست بنفسي فداحة وضعهم"، مضيفا " كفرنسيين يمكننا تقديم الدعم الخبراتي للاجهزة القضائية في مجال حقوق الانسان، وكذلك يمكننا تقديم الدعم المعنوي والمادي لمنظمات المجتمع المدني المعنية برعاية الارامل والايتام".
واعرب زميراي عن قلقه البالغ مما اطلع عليه من احصاءات عن عديد الارامل والايتام في العراق، مشيرا الى ان "عددهم يقرب من ثلاثة ملايين، اضافة الى أولئك الذين فقدوا اعضاء من اجسادهم جراء اعمال العنف، التي شهدتها البلاد خلال الاعوام الماضية، ويشكل هؤلاء نحو10 % من مجموع السكان. ويعيشون معاناة حقيقية وواقعا مؤلما".
وكشف سفير فرنسا لحقوق الانسان بان ابرز القضايا التي بحثها مع مسؤولين عراقيين "قضية الاقليات خصوصا المسيحية، والواقع المعاشي الصعب للارامل والايتام، فضلا عن حث السلطات العراقية على ضرورة النظر في الغاء عقوبة الاعدام، التي لايمكن اعتبار مبدأ الغائها بمثابة هدية للمجرمين، بل منح الثقة للقضاء، ولكي ينخفض مستوى اعمال العنف، التي دمرت مبادىء حقوق الانسان في هذا البلد المنهك".
يشار الى ان فرانسوا زميراي الذي بدأ حياته المهنية محاميا، كان عضوا في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قبل ان يعين سفيرا لفرنسا لحقوق الانسان في شباط 2008.
وادلى زيمراي بهذا التصريح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ليل الخميس في بغداد في ختام زيارة رسمية للعراق هي الثانية من نوعها، لبحث حزمة من القضايا التي تخص حقوق الانسان مع كبار المسؤولين العراقيين.
وفي معرض الاجابة عن سؤال لاذاعة العراق الحر حول ما اذا كان يعتقد الوزير ان واقع حقوق الانسان في العراق يمكن ان يوصف بانه هش، مع استمرار صدور تقارير دولية واخرى صحفية تتحدث عن استمرار الانتهاكات، والتعذيب في السجون، وغير ذلك، قال سفير حقوق الانسان الفرنسي فرانسوا زيمراي "نعم ان واقع حقوق الانسان في العراق هش. ونحن نحتاج الى حوار صادق، ولقد تحدثت الى المسؤولين العراقيين عن قضية التعذيب في السجون، فطلبوا مني ان اورد حالات محددة، وسافعل ذلك. كما أني التقيت نسوة ارامل واطفالا يتامى، ولمست بنفسي فداحة وضعهم"، مضيفا " كفرنسيين يمكننا تقديم الدعم الخبراتي للاجهزة القضائية في مجال حقوق الانسان، وكذلك يمكننا تقديم الدعم المعنوي والمادي لمنظمات المجتمع المدني المعنية برعاية الارامل والايتام".
واعرب زميراي عن قلقه البالغ مما اطلع عليه من احصاءات عن عديد الارامل والايتام في العراق، مشيرا الى ان "عددهم يقرب من ثلاثة ملايين، اضافة الى أولئك الذين فقدوا اعضاء من اجسادهم جراء اعمال العنف، التي شهدتها البلاد خلال الاعوام الماضية، ويشكل هؤلاء نحو10 % من مجموع السكان. ويعيشون معاناة حقيقية وواقعا مؤلما".
وكشف سفير فرنسا لحقوق الانسان بان ابرز القضايا التي بحثها مع مسؤولين عراقيين "قضية الاقليات خصوصا المسيحية، والواقع المعاشي الصعب للارامل والايتام، فضلا عن حث السلطات العراقية على ضرورة النظر في الغاء عقوبة الاعدام، التي لايمكن اعتبار مبدأ الغائها بمثابة هدية للمجرمين، بل منح الثقة للقضاء، ولكي ينخفض مستوى اعمال العنف، التي دمرت مبادىء حقوق الانسان في هذا البلد المنهك".
يشار الى ان فرانسوا زميراي الذي بدأ حياته المهنية محاميا، كان عضوا في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قبل ان يعين سفيرا لفرنسا لحقوق الانسان في شباط 2008.