أكد وزير التخطيط العراقي علي يوسف الشكري ان تخصيصات المشاريع الاستثمارية في موازنة 2012 تبلغ أكثر من 31 مليار دولار، وهو مبلغ كاف لانجاز المشاريع المقرة من قبل الوزارت.
وقال في تصريح أدلى به لاذاعة العراق الحر الى ان الوزارة ستوظف أي وفر سيتحقق من عائدات تصدير النفط في المشاريع الاستثمارية وليس في الموازنة التشغيلية، مؤكدا ان الموازنة الاستثمارية للعام الماضي كانت اقل بكثير من موازنة العام الحالي ومع ذلك لم ينفق منها سوى54%.
واوضح وزير التخطيط ان وزارتي الكهرباء والنفط كانت لهما الاولية في الموازنة الاستثمارية، كما ان الموازنة اولت اهتماما لقطاعي الصحة والتعليم، ووضعت وزارة التخطيط بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتعليم خططا استراتيجية قريبة وبعيدة الاجل.
وتابع وزير التخطيط تصريحه قائلا: ان الخطط قريبة الاجل تخص انشاء مراكز اسعافات اولية في بغداد وفي عدد من المحافظات، وارسال بعثات من الاطباء الى الخارج للتخصص في حقول غير متوفرة في العراق. أما الخطط البعيدة الاجل فتتعلق بالنهوض بواقع التعليم بأنشاء جامعات حديثة ومتطورة، وارسال 10 الاف طالب للتخصص العلمي الى الخارج، وتخصيص راتب شهر لكل طالب جامعي بمبلغ50 الف دينار.
وأكد الوزير تخصيص 600 مليار دينار عراقي من الموازنة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمكافحة الفقر، ورفع المستوى المعيشي للفرد العراقي التي اطلقتها الوزارة عام 2010 لافتا الى ان الوزارة تعمل مع الوزارات الاخرى لدعم مشروع استراتيجية التخفيف من الفقر.
لكن وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي، أوضح في تصريح لاذاعة العراق الحر ان موازنة 2012 خصصت لوزارته 200 مليار دينار، وهو مبلغ متواضع جدا، كما قال الوزير، لتلبية احتياجات ومتطلبات ملف النازحين والمهجرين.
وتابع الوزير قوله "عانينا على مدى السنوات الثلاث الماضية من قلة التخصيصات المالية للوزارة. وقد طالبنا اكثر من مرة اللجنة المالية في مجلس النواب لزيادتها، فوافقت مؤخرا على اضافة50 مليار دينار لميزانية الوزارة لتصبح 250 مليار دينار وهو مبلغ غير كاف لتنفيذ خطط الوزارة الامر الذي يجعلنا نتعامل معها بتقتير".
يشار الى ان مجلس النواب العراقي أقر في الثالث والعشرين شباط الماضي الموازنة الاتحادية لعام 2012 والبالغة 117ترليون دينار عراقي، ,ذلك بعد أشهر من المناقشات.
وقال في تصريح أدلى به لاذاعة العراق الحر الى ان الوزارة ستوظف أي وفر سيتحقق من عائدات تصدير النفط في المشاريع الاستثمارية وليس في الموازنة التشغيلية، مؤكدا ان الموازنة الاستثمارية للعام الماضي كانت اقل بكثير من موازنة العام الحالي ومع ذلك لم ينفق منها سوى54%.
واوضح وزير التخطيط ان وزارتي الكهرباء والنفط كانت لهما الاولية في الموازنة الاستثمارية، كما ان الموازنة اولت اهتماما لقطاعي الصحة والتعليم، ووضعت وزارة التخطيط بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتعليم خططا استراتيجية قريبة وبعيدة الاجل.
وتابع وزير التخطيط تصريحه قائلا: ان الخطط قريبة الاجل تخص انشاء مراكز اسعافات اولية في بغداد وفي عدد من المحافظات، وارسال بعثات من الاطباء الى الخارج للتخصص في حقول غير متوفرة في العراق. أما الخطط البعيدة الاجل فتتعلق بالنهوض بواقع التعليم بأنشاء جامعات حديثة ومتطورة، وارسال 10 الاف طالب للتخصص العلمي الى الخارج، وتخصيص راتب شهر لكل طالب جامعي بمبلغ50 الف دينار.
وأكد الوزير تخصيص 600 مليار دينار عراقي من الموازنة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمكافحة الفقر، ورفع المستوى المعيشي للفرد العراقي التي اطلقتها الوزارة عام 2010 لافتا الى ان الوزارة تعمل مع الوزارات الاخرى لدعم مشروع استراتيجية التخفيف من الفقر.
لكن وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي، أوضح في تصريح لاذاعة العراق الحر ان موازنة 2012 خصصت لوزارته 200 مليار دينار، وهو مبلغ متواضع جدا، كما قال الوزير، لتلبية احتياجات ومتطلبات ملف النازحين والمهجرين.
وتابع الوزير قوله "عانينا على مدى السنوات الثلاث الماضية من قلة التخصيصات المالية للوزارة. وقد طالبنا اكثر من مرة اللجنة المالية في مجلس النواب لزيادتها، فوافقت مؤخرا على اضافة50 مليار دينار لميزانية الوزارة لتصبح 250 مليار دينار وهو مبلغ غير كاف لتنفيذ خطط الوزارة الامر الذي يجعلنا نتعامل معها بتقتير".
يشار الى ان مجلس النواب العراقي أقر في الثالث والعشرين شباط الماضي الموازنة الاتحادية لعام 2012 والبالغة 117ترليون دينار عراقي، ,ذلك بعد أشهر من المناقشات.