نتوقف في هذه الحلقة من "نوافذ مفتوحة" مع جوائز أوسكار. فقد حصد الفلم الفرنسي (الفنان) ست جوائز لأفضل ممثل ولأفضل مخرج ولافضل موسيقى ولافضل فيلم وقد صور بالأسود والأبيض وبتقنية أثارت استغراب محبي الفن السابع، وقد شارك في أهم المهرجانات واستقطب اكبر عدد من المشاهدين. وفازت الممثلة ميريل ستريب بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فلم المرأة الحديدية التي تحكي قصة رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر. وفاز الفيلم الإيراني (إنفصال) بجائزة الأوسكار لأفضل فلم أجنبي ليصبح أول فلم إيراني يفوز بالاوسكار. ويتحدث الفلم الذي أخرجه أصغر فرهادي عن العادات والعدالة والعلاقة بين الرجل والمرأة في إيران.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم تابع ردود فعل متابعين ونقاد سينمائيين ووافنا بهذا التقرير:
الكاتب محمد جبر علوان يرى إن فوز الفلم الفرنسي (الفنان) بين هذا العدد المهم والكبير من الأفلام الأميركية يدل على تقدم السينما الفرنسية لأنها صاحبة الموجة الجدية في السينما الحديثة وان ابتكارات التصوير والمعالجة في الفلم أبهرت صناع السينما اما فوز ميريل ستريب فلم يأتي مفاجئة لأنها حسب وصفه عملاقة في تشخيص الأدوار وتأدية الأعمال الصعبة وكانت قد حصلت على جوائز عديدة.
ويرى المخرج والناقد السينمائي اسعد الهلالي ان فلم الفنان يحمل بصمة مغايرة وان المتتبع للإعمال الأميركية الجديدة يجد تشابه لذا فقد استطاع المخرج إبهار الناس وكسب ود الجمهور بآلية تصوير مدهشة وانه اختار موضوع مثير عن فنان وصوره بالأسود والأبيض وكثيرا ما فعلتها السينما الفرنسة وخطفت الأنظار أما عن فوز ميريل ستريب وباقي الجوائز فقد كانت متوقعة من وجه نظره
يميل قسم من المعلمين والمدرسين في بعض المدارس الى إتباع أساليب العنف داخل الصف، في محاولة لفرض وجودهم وهيبتهم من ردع وتأديب وإخافة المشاغبين والمتقاعسين من التلاميذ، الذين مازال البعض منهم يتعرض لعقوبة الضرب والطرد والتوبيخ والتحقير.
وقد استنكر تربويون ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان هذه الأساليب دون الأخذ بمدى تأثيرها على الحالة النفسية للطالب.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد سعد كامل أعد تحقيقا عن هذا الموضوع وألتقى بالناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان سميرة اللامي التي أشارت الى رصدهم العديد من الإنتهاكات كإستخدام عقوبة الضرب باليد او العصى او اطلاق عبارات التوبيخ والتحقير والتنكيل والكلمات البذيئة.
واشارت اللامي الى ان جولاتهم الميدانية ومسوحاتهم افرزت بعض التصرفات المشوهة لبعض التربويين الذين لا يفقهون شيئا في طرائق التدريس وحقوق الإنسان وهم يقبلون على صب وتفريغ غضبهم ونقمتهم من الظروف الإقتصادية والإجتماعية المتدهورة على رأس الطالب الذي غدا يعنف لأبسط التصرفات والسلوكيات بتعرضه لعقوبة الطرد او الأسئلة الإستفزازية او الإمتحان المفاجأ وغيرها من الممارسات.
نائب نقيب معلمي بغداد الرصافة مبارك التميمي اكد ان تلك التجاوزات والخروقات الإنسانية المهينة التي يتعرض لها الطلبة داخل صفوف المدارس شكلت ظاهرة اجتماعية سيئة يحاسب عليها القانون.مبينا وجود تشريعات تربوية قديمة نافذة تحتاج الى تفعيل وهي تضمن للطالب بيئة تعليمية صحية ومتنفسا تربويا امنا ولا تجيز تعنيف الطالب بسبب او بدون سبب
اللامي اكدت ان هناك العديد من المجالس التحقيقية والعقوبات الصادرة بحق معلمين ومدرسين انتهكوا حقوق الإنسان بممارستهم العنف داخل الصف مطالبا الإدارات التربوية العليا وإدارات المدارس والكوادر التربوية بإدانة واستنكار تلك الممارسات والسلوكيات المختلة لاجتثاثها من قطاع التربية
الى ذلك اوضح مدير احدى المدارس الإعدادية بجانب بغداد الرصافة زياد رحيمة ان مظاهر تعنيف الطالب لا تعمم كتصرفات معيبة تلاحق سمعة كوادر المنظومة التربوية جمعاء مشيرا الى انها تصرفات فردية غير مسئولة تنطلق من قبل بعض المعلمين والمدرسين الشباب تحديدا الذين كانوا ضحية ممارسات العنف السائدة انذاك في عموم مفاصل المجتمع.
وتشير الدراسات والبحوث النفسية والاجتماعية الى ان تعنيف الطفل وضربه من بين السلوكيات اللإنسانية التي يمكن ان تترك الأثر السيء والسلبي في نفسية الطالب وترفع من مستوى احساسه بالحقد والكراهية على المدرسة ومن فيها وتتسبب في تراجع مستواه العلمي ورغبته في الدراسة.
و كشف نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد ليث مصطفى عن تبنيهم مشروعا قانونيا ثقافيا توعويا لدمج مباديء حقوق الإنسان ضمن مناهج التربية في محاولة لتعريف الطالب والمعلم بما له من حقوق وما عليه من واجبات موضحا ان العديد من شكاوى تعرض التلاميذ للعنف داخل المدارس ترد يوميا الى مجلس المحافظة مكتوبة من قبل عائلات تريد حلا لتلك الظاهرة المرفوضة تربويا.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم تابع ردود فعل متابعين ونقاد سينمائيين ووافنا بهذا التقرير:
الكاتب محمد جبر علوان يرى إن فوز الفلم الفرنسي (الفنان) بين هذا العدد المهم والكبير من الأفلام الأميركية يدل على تقدم السينما الفرنسية لأنها صاحبة الموجة الجدية في السينما الحديثة وان ابتكارات التصوير والمعالجة في الفلم أبهرت صناع السينما اما فوز ميريل ستريب فلم يأتي مفاجئة لأنها حسب وصفه عملاقة في تشخيص الأدوار وتأدية الأعمال الصعبة وكانت قد حصلت على جوائز عديدة.
ويرى المخرج والناقد السينمائي اسعد الهلالي ان فلم الفنان يحمل بصمة مغايرة وان المتتبع للإعمال الأميركية الجديدة يجد تشابه لذا فقد استطاع المخرج إبهار الناس وكسب ود الجمهور بآلية تصوير مدهشة وانه اختار موضوع مثير عن فنان وصوره بالأسود والأبيض وكثيرا ما فعلتها السينما الفرنسة وخطفت الأنظار أما عن فوز ميريل ستريب وباقي الجوائز فقد كانت متوقعة من وجه نظره
في دائرة الضوء
تعنيف الطالب انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
يميل قسم من المعلمين والمدرسين في بعض المدارس الى إتباع أساليب العنف داخل الصف، في محاولة لفرض وجودهم وهيبتهم من ردع وتأديب وإخافة المشاغبين والمتقاعسين من التلاميذ، الذين مازال البعض منهم يتعرض لعقوبة الضرب والطرد والتوبيخ والتحقير.وقد استنكر تربويون ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان هذه الأساليب دون الأخذ بمدى تأثيرها على الحالة النفسية للطالب.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد سعد كامل أعد تحقيقا عن هذا الموضوع وألتقى بالناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان سميرة اللامي التي أشارت الى رصدهم العديد من الإنتهاكات كإستخدام عقوبة الضرب باليد او العصى او اطلاق عبارات التوبيخ والتحقير والتنكيل والكلمات البذيئة.
واشارت اللامي الى ان جولاتهم الميدانية ومسوحاتهم افرزت بعض التصرفات المشوهة لبعض التربويين الذين لا يفقهون شيئا في طرائق التدريس وحقوق الإنسان وهم يقبلون على صب وتفريغ غضبهم ونقمتهم من الظروف الإقتصادية والإجتماعية المتدهورة على رأس الطالب الذي غدا يعنف لأبسط التصرفات والسلوكيات بتعرضه لعقوبة الطرد او الأسئلة الإستفزازية او الإمتحان المفاجأ وغيرها من الممارسات.
نائب نقيب معلمي بغداد الرصافة مبارك التميمي اكد ان تلك التجاوزات والخروقات الإنسانية المهينة التي يتعرض لها الطلبة داخل صفوف المدارس شكلت ظاهرة اجتماعية سيئة يحاسب عليها القانون.مبينا وجود تشريعات تربوية قديمة نافذة تحتاج الى تفعيل وهي تضمن للطالب بيئة تعليمية صحية ومتنفسا تربويا امنا ولا تجيز تعنيف الطالب بسبب او بدون سبب
اللامي اكدت ان هناك العديد من المجالس التحقيقية والعقوبات الصادرة بحق معلمين ومدرسين انتهكوا حقوق الإنسان بممارستهم العنف داخل الصف مطالبا الإدارات التربوية العليا وإدارات المدارس والكوادر التربوية بإدانة واستنكار تلك الممارسات والسلوكيات المختلة لاجتثاثها من قطاع التربية
الى ذلك اوضح مدير احدى المدارس الإعدادية بجانب بغداد الرصافة زياد رحيمة ان مظاهر تعنيف الطالب لا تعمم كتصرفات معيبة تلاحق سمعة كوادر المنظومة التربوية جمعاء مشيرا الى انها تصرفات فردية غير مسئولة تنطلق من قبل بعض المعلمين والمدرسين الشباب تحديدا الذين كانوا ضحية ممارسات العنف السائدة انذاك في عموم مفاصل المجتمع.
وتشير الدراسات والبحوث النفسية والاجتماعية الى ان تعنيف الطفل وضربه من بين السلوكيات اللإنسانية التي يمكن ان تترك الأثر السيء والسلبي في نفسية الطالب وترفع من مستوى احساسه بالحقد والكراهية على المدرسة ومن فيها وتتسبب في تراجع مستواه العلمي ورغبته في الدراسة.
و كشف نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد ليث مصطفى عن تبنيهم مشروعا قانونيا ثقافيا توعويا لدمج مباديء حقوق الإنسان ضمن مناهج التربية في محاولة لتعريف الطالب والمعلم بما له من حقوق وما عليه من واجبات موضحا ان العديد من شكاوى تعرض التلاميذ للعنف داخل المدارس ترد يوميا الى مجلس المحافظة مكتوبة من قبل عائلات تريد حلا لتلك الظاهرة المرفوضة تربويا.