خصص برنامج عين ثالثة حلقته السابقة للتحدث عن أوضاع اسر متجاوزة في البصرة تعيش في حالة فقر مدقع وسنتابع في هذه الحلقة الموضوع نفسه في لقاء مع احد المسؤولين.
في الواقع حاول البرنامج على مدى الأسبوع الماضي الاتصال بالسادة المسؤولين في البصرة للحصول على شرح أو تبرير للمأساة الحقيقية التي تعاني منها اسر متجاوزة تعيش في أوضاع مزرية للغاية.
وجه البرنامج رسائل إلى رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني والى مجلس المحافظة باستخدام عناوين الكترونية عثرنا عليها على موقع المجلس على الانترنيت. وانتظرنا ولم يصلنا أي جواب.
برنامج عين ثالثة حاول لاحقا إجراء اتصالات هاتفية بمحافظ البصرة وبرئيس مجلس المحافظة فلم نتمكن من تحصيلهم غير أن البرنامج تمكن أخيرا من الاتصال بالسيد غانم عبد الأمير عضو مجلس المحافظة الذي وافق على التحدث عن هذه القضية مشكورا إذ قال إن حالة الفقر والحاجة في العراق لا تقتصر على منطقة دون غيرها أو أشخاص دون غيرهم بل هي ظاهرة موجودة وتحتاج إلى ستراتيجية طويلة الأمد للقضاء عليها.
أما بالنسبة للمتجاوزين فقال إنه ليس هناك أي أمر بإخلائهم عدا ما يتعلق بالمباني الحكومية التي تحتاجها الدولة غير انه وعد خيرا إذ تحدث عن مشاريع سكنية عديدة منها مجمع كرفانات من شأنه أن يستقبل آلاف الأسر كما تحدث عن خطط عديدة لحل مشاكل هؤلاء الناس غير انه أكد أيضا أمرين مهمين وهما أن قضية المتجاوزين تحتاج إلى ستراتيجية وطنية وخطة عامة شاملة لحلها كما تحدث عن قلة التخصيصات المالية لمحافظة البصرة وهو ما أخر تنفيذ العديد من مشاريع السكن والتنمية.
السيد غانم عبد الأمير قلل في حديثه لإذاعة العراق الحر من ضخامة مشكلة المتجاوزين في البصرة إذ أشار إلى أن عددهم قد لا يتجاوز آلافا قليلة مشيرا إلى أن الكثيرين منهم من الخارجين عن القانون وقد قاموا ببناء مساكن ومنازل داخل عشوائيات وتأجيرها لآخرين.
وصلت إلى البرنامج رسائل عديدة يعبر فيها أصحابها عن آرائهم أو عن مطالب يودون لو يسمعها المسؤولون أو يشرحون مشاكلهم.
رسالة لا تحمل اسما يقول صاحبها إنه خريج كلية ويعمل سائق تكسي في مدينة الموصل وإنه يعاني في عمله وطلب المشاركة في برنامج عين ثالثة.
مستمع آخر قال: هناك ثلاث أرامل حالتهن يرثى لها، اثنتان منهن لديها 8 أيتام قاصرين والثالثة لها 6 وهم قاصرون أيضا. المستمع يطلب من برنامج عين ثالثة زيارتهن كي يعلم المسؤولون كم هناك من أرامل في العراق.
رسالة أخرى وصلت من شخص من كربلاء يقول إن احد أهالي كربلاء يمتلك دارا ضخمة مساحتها 3000 متر وقيمتها 3 مليارات دينار ولكن احد أفراد السلطة المتنفذين استولى على بينه مقابل 300 مليون دينار فقط ثم وضعه في السجن بتهمة القتل وهو الآن في سجن الكرخ المركزي، حسب كاتب الرسالة.
سلام جمعة من محافظة ميسان طالب في المعهد التقني وجه رسالة إلى البرنامج وقال إن وزارة الاعمار والإسكان تعده منذ سنة بإكمال معاملة تتعلق بوالده المتوفى. سلام قال أيضا إنه يعمل الآن في صبغ الأحذية وعليه إعالة أمه وإخوته الصغار ويتمنى لو يسمعه المسؤولون.
بشار الشبلي من ديالى قال إن قصة مدرسة الكوت المركزية التي بثها البرنامج في وقت سابق أبكته وهو يشكرنا على ذلك ويتمنى لو أننا نبث سلسلة برامج نشرح فيها أهم المعالم التربوية والثقافية في بغداد وفي المحافظات.
مستمع آخر من الزبير في البصرة قال إنه من مواليد عام 1974 واسمه عبد الكريم واسم والده قاسم وقد رزق بولد في عام 2005 اسماه الزعيم. الصديق يقول في رسالته إن هذا الاسم فريد من نوعه في بغداد كما قال إن أباه هو من طلب منه أن يمنح ابنه اسم الزعيم.
مستمعي الكرام، قبل فترة عرضنا قصة امرأة باعت بناتها بسبب الحاجة وقد عرض عدد من المستمعين مساعدتها.
من يريد أن يقدم العون لهذه المرأة يمكنه الاتصال بالرقم التالي: 07705593583، لصاحبه الحاج حميد عباس.
صديق من السماوة اسمه مرتضى علي كتب لبرنامج عين ثالثة يسأل عن هذه السيدة وعن قصتها.
مستمعة اسمها أم علي من الحلة طلبت النظر في أمرها فهي أم لطفلين وزوجها سجن لمدة خمسة عشر عاما وهي تسكن مع والد زوجها في غرفة واحدة وقالت إنها في حاجة ماسة إلى المساعدة.
في الواقع حاول البرنامج على مدى الأسبوع الماضي الاتصال بالسادة المسؤولين في البصرة للحصول على شرح أو تبرير للمأساة الحقيقية التي تعاني منها اسر متجاوزة تعيش في أوضاع مزرية للغاية.
وجه البرنامج رسائل إلى رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني والى مجلس المحافظة باستخدام عناوين الكترونية عثرنا عليها على موقع المجلس على الانترنيت. وانتظرنا ولم يصلنا أي جواب.
برنامج عين ثالثة حاول لاحقا إجراء اتصالات هاتفية بمحافظ البصرة وبرئيس مجلس المحافظة فلم نتمكن من تحصيلهم غير أن البرنامج تمكن أخيرا من الاتصال بالسيد غانم عبد الأمير عضو مجلس المحافظة الذي وافق على التحدث عن هذه القضية مشكورا إذ قال إن حالة الفقر والحاجة في العراق لا تقتصر على منطقة دون غيرها أو أشخاص دون غيرهم بل هي ظاهرة موجودة وتحتاج إلى ستراتيجية طويلة الأمد للقضاء عليها.
أما بالنسبة للمتجاوزين فقال إنه ليس هناك أي أمر بإخلائهم عدا ما يتعلق بالمباني الحكومية التي تحتاجها الدولة غير انه وعد خيرا إذ تحدث عن مشاريع سكنية عديدة منها مجمع كرفانات من شأنه أن يستقبل آلاف الأسر كما تحدث عن خطط عديدة لحل مشاكل هؤلاء الناس غير انه أكد أيضا أمرين مهمين وهما أن قضية المتجاوزين تحتاج إلى ستراتيجية وطنية وخطة عامة شاملة لحلها كما تحدث عن قلة التخصيصات المالية لمحافظة البصرة وهو ما أخر تنفيذ العديد من مشاريع السكن والتنمية.
السيد غانم عبد الأمير قلل في حديثه لإذاعة العراق الحر من ضخامة مشكلة المتجاوزين في البصرة إذ أشار إلى أن عددهم قد لا يتجاوز آلافا قليلة مشيرا إلى أن الكثيرين منهم من الخارجين عن القانون وقد قاموا ببناء مساكن ومنازل داخل عشوائيات وتأجيرها لآخرين.
وصلت إلى البرنامج رسائل عديدة يعبر فيها أصحابها عن آرائهم أو عن مطالب يودون لو يسمعها المسؤولون أو يشرحون مشاكلهم.
رسالة لا تحمل اسما يقول صاحبها إنه خريج كلية ويعمل سائق تكسي في مدينة الموصل وإنه يعاني في عمله وطلب المشاركة في برنامج عين ثالثة.
مستمع آخر قال: هناك ثلاث أرامل حالتهن يرثى لها، اثنتان منهن لديها 8 أيتام قاصرين والثالثة لها 6 وهم قاصرون أيضا. المستمع يطلب من برنامج عين ثالثة زيارتهن كي يعلم المسؤولون كم هناك من أرامل في العراق.
رسالة أخرى وصلت من شخص من كربلاء يقول إن احد أهالي كربلاء يمتلك دارا ضخمة مساحتها 3000 متر وقيمتها 3 مليارات دينار ولكن احد أفراد السلطة المتنفذين استولى على بينه مقابل 300 مليون دينار فقط ثم وضعه في السجن بتهمة القتل وهو الآن في سجن الكرخ المركزي، حسب كاتب الرسالة.
سلام جمعة من محافظة ميسان طالب في المعهد التقني وجه رسالة إلى البرنامج وقال إن وزارة الاعمار والإسكان تعده منذ سنة بإكمال معاملة تتعلق بوالده المتوفى. سلام قال أيضا إنه يعمل الآن في صبغ الأحذية وعليه إعالة أمه وإخوته الصغار ويتمنى لو يسمعه المسؤولون.
بشار الشبلي من ديالى قال إن قصة مدرسة الكوت المركزية التي بثها البرنامج في وقت سابق أبكته وهو يشكرنا على ذلك ويتمنى لو أننا نبث سلسلة برامج نشرح فيها أهم المعالم التربوية والثقافية في بغداد وفي المحافظات.
مستمع آخر من الزبير في البصرة قال إنه من مواليد عام 1974 واسمه عبد الكريم واسم والده قاسم وقد رزق بولد في عام 2005 اسماه الزعيم. الصديق يقول في رسالته إن هذا الاسم فريد من نوعه في بغداد كما قال إن أباه هو من طلب منه أن يمنح ابنه اسم الزعيم.
مستمعي الكرام، قبل فترة عرضنا قصة امرأة باعت بناتها بسبب الحاجة وقد عرض عدد من المستمعين مساعدتها.
من يريد أن يقدم العون لهذه المرأة يمكنه الاتصال بالرقم التالي: 07705593583، لصاحبه الحاج حميد عباس.
صديق من السماوة اسمه مرتضى علي كتب لبرنامج عين ثالثة يسأل عن هذه السيدة وعن قصتها.
مستمعة اسمها أم علي من الحلة طلبت النظر في أمرها فهي أم لطفلين وزوجها سجن لمدة خمسة عشر عاما وهي تسكن مع والد زوجها في غرفة واحدة وقالت إنها في حاجة ماسة إلى المساعدة.