تعكف لجان متخصصة في الكونغرس الأميركي على بحث الأوضاع المتغيرة في منطقة الخليج، وخاصة بعد الإطلاع على خطط البنتاغون المتعلقة بتعزيز الوسائل الدفاعية الأميركية في مضيق هرمز وحوله استعداداً لأي تطور يعود إلى التهديدات الإيرانية بهذا الشأن.
وتشير مصادر إعلامية أمريكية مستندة إلى ما سمتهم مسئولين دفاعيين بواشنطن الى أن خطط التعزيز الدفاعية تشمل نشر معدات لكشف الألغام وإزالتها، وقدرات للمراقبة، وتعديل أنظمة تسلح السفن بطريقة أكثر فاعلية لمواجهة الأسطول الإيراني في المضيق الذي هددت طهران مراراً بإغلاقه.
البروفيسور وليد فارس
ويقول مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس في حديث لإذاعة العراق الحر:
"إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل على تقليص الميزانية العامة للقوات العسكرية ضمن الإستراتيجية الجديدة، بما في ذلك الأساطيل والشئون الإدارية. إلا أنه وبالقدرات الموجودة الآن يتم في نفس الوقت تعزيز القوة الدفاعية الأميركية في منطقة الخليج لمجابهة الخطر أو القلق الإيراني. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يتم عرض عقود للتسلح على دول الخليج، الأمر الذي يتلاءم مع المرحلة الجديدة والتي ستكون قائمة ليس فقط على قوة الولايات المتحدة العسكرية، بل وكذلك على مشاركة حلفائها في المنطقة".
