أعلنت وزراة الزراعة انها ستبدأ بتطبيق تكنولوجيا متطورة في مكافحة حشرة دوباس النخيل الاسبوع المقبل في محافظات وسط العراق.
وقال وكيل وزارة الزراعة للشؤون الفنية مهدي القيسي ان باحثين وخبراء عراقيين تمكنوا من نقل تكنولوجيا إستخدام مبيدات مستخلصة نباتياً صديقة للبيئة وتكييفها وفق الظروف والتغيرات المحلية لمكافحة اطوار الحشرة في جيليها الربيعي والخريفي، مبيناً ان هذه التجربة العلمية تعد الاولى من نوعها في مجال وقاية المزروعات في العراق، وسيتم تطبيقها في محافظات بغداد وديالى وواسط وبابل وكربلاء والنجف والرمادي باشراك سرب من سبع طائرات مروحية حديثة تخصصية في مكافحة المزروعات.
القيسي اوضح ان الحملة ستبدأ الاسبوع المقبل بشكل تجريبي باحصاء كثافة تواجد الحشرة وبيوضها ويرقاتها، ورش مبكر لطورها المتقدم في محاولة للقضاء عليها خلال السنوات القليلة المقبلة بشكل تام.
من جهته يقول الخبير في مجال وقاية المزروعات ابراهيم الجبوري ان اعتماد وزارة الزراعة إستخدام هذه المبيدات يأتي بمثابة اعلان رسمي لمغادرة طرائق المكافحة الكيميائية التقليدية للحشرات باستخدام المبيدات العضوية الفسفورية ذات الاضرار البيئية والمحاذير الصحية، لافتاً الى ان تطبيق تكنولوجيا المبيدات الصديقة للبيئة انجاز علمي متقدم تنتظر العديد من دول المنطقة نتائجُه العراقية لاعتماده في مكافحة بساتين النخيل المصابة بالدوباس، مبيناً ان المبيدات النباتية التي استوردتها وزارة الزراعة تضمنت مستخلصات من شجرة النيم المزروعة حصرياً في الهند، ومستخلصاً آخر من نبات المترين، وهما يشكلان بمفعولها طفرة نوعية في عالم صناعة المبيدات تجعل العراق سباقاً في مكافحة الدوباس الذي يعتبر المهدد الاول لحياة النخلة وانتاجها من التمور.
يذكر ان حشرة الدوباس تصيب سعفات النخيل وتتغذى على مادتها الخضراء وتمتص صبغة الكلوروفيل منها وتمنعها من اجراء التركيب الضوئي وعمل الغذاء، ما يجعلها هزيلة ذات سعفات جافة ميتة، واحيانا تودي الى موت النخلة التي تتعرض الى ثلاث اصابات شديدة متتالية.
ويؤكد مدير عام الهيئة العامة للنخيل في وزارة الزراعة كامل الدليمي ان حشرة الدوباس اسهمت في تراجع معدلات انتاج التمور في العراق بعد الحرب الاخيرة الى النصف، وادت الى تدني مواصفات التمور وتصيبها بالعفن السخامي وتمتص مادتها الغذائية، الأمر الذي يخفض حتى اسعارها في الاسواق، مبيناً ان حملات المكافحة التي انتعشت خلال السنوات الاخيرة وبرامج الدعم المالي ومشاريع الاستثمار الزراعي اسهمت في تعافي اعداد النخيل في العراق، والتي وصلت بحسب اخر احصائية اجريت العام الماضي نحو21 مليون نخلة انتجت قرابة 450 الف طن من التمر الزهدي، و100 الف طن من كل نوع من انواع التمور والاصناف الملونة الاخرى.
وقال وكيل وزارة الزراعة للشؤون الفنية مهدي القيسي ان باحثين وخبراء عراقيين تمكنوا من نقل تكنولوجيا إستخدام مبيدات مستخلصة نباتياً صديقة للبيئة وتكييفها وفق الظروف والتغيرات المحلية لمكافحة اطوار الحشرة في جيليها الربيعي والخريفي، مبيناً ان هذه التجربة العلمية تعد الاولى من نوعها في مجال وقاية المزروعات في العراق، وسيتم تطبيقها في محافظات بغداد وديالى وواسط وبابل وكربلاء والنجف والرمادي باشراك سرب من سبع طائرات مروحية حديثة تخصصية في مكافحة المزروعات.
القيسي اوضح ان الحملة ستبدأ الاسبوع المقبل بشكل تجريبي باحصاء كثافة تواجد الحشرة وبيوضها ويرقاتها، ورش مبكر لطورها المتقدم في محاولة للقضاء عليها خلال السنوات القليلة المقبلة بشكل تام.
من جهته يقول الخبير في مجال وقاية المزروعات ابراهيم الجبوري ان اعتماد وزارة الزراعة إستخدام هذه المبيدات يأتي بمثابة اعلان رسمي لمغادرة طرائق المكافحة الكيميائية التقليدية للحشرات باستخدام المبيدات العضوية الفسفورية ذات الاضرار البيئية والمحاذير الصحية، لافتاً الى ان تطبيق تكنولوجيا المبيدات الصديقة للبيئة انجاز علمي متقدم تنتظر العديد من دول المنطقة نتائجُه العراقية لاعتماده في مكافحة بساتين النخيل المصابة بالدوباس، مبيناً ان المبيدات النباتية التي استوردتها وزارة الزراعة تضمنت مستخلصات من شجرة النيم المزروعة حصرياً في الهند، ومستخلصاً آخر من نبات المترين، وهما يشكلان بمفعولها طفرة نوعية في عالم صناعة المبيدات تجعل العراق سباقاً في مكافحة الدوباس الذي يعتبر المهدد الاول لحياة النخلة وانتاجها من التمور.
يذكر ان حشرة الدوباس تصيب سعفات النخيل وتتغذى على مادتها الخضراء وتمتص صبغة الكلوروفيل منها وتمنعها من اجراء التركيب الضوئي وعمل الغذاء، ما يجعلها هزيلة ذات سعفات جافة ميتة، واحيانا تودي الى موت النخلة التي تتعرض الى ثلاث اصابات شديدة متتالية.
ويؤكد مدير عام الهيئة العامة للنخيل في وزارة الزراعة كامل الدليمي ان حشرة الدوباس اسهمت في تراجع معدلات انتاج التمور في العراق بعد الحرب الاخيرة الى النصف، وادت الى تدني مواصفات التمور وتصيبها بالعفن السخامي وتمتص مادتها الغذائية، الأمر الذي يخفض حتى اسعارها في الاسواق، مبيناً ان حملات المكافحة التي انتعشت خلال السنوات الاخيرة وبرامج الدعم المالي ومشاريع الاستثمار الزراعي اسهمت في تعافي اعداد النخيل في العراق، والتي وصلت بحسب اخر احصائية اجريت العام الماضي نحو21 مليون نخلة انتجت قرابة 450 الف طن من التمر الزهدي، و100 الف طن من كل نوع من انواع التمور والاصناف الملونة الاخرى.