اكثر من400 صورة فوتوغرافية توثق لاضرحة ومقامات لانبياء وأئمة واولياء صالحين تزين جدران المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي، ما يشكل معرضا فنيا يعرف بموروث العراق الثقافي والديني.
رئيس المركز الثقافي البغدادي محمود العاشور اوضح ان "المعرض النوعي المتخصص يقع في اطار السياحة الدينية وتعريف المواطن بالاخر وهو محاولة للاطلاع على تقاليد وفلكلور ومعتقدات وثقافات المكونات الدينية العراقية".
ويزور المعرض الذي اقامته محافظة بغداد شخصيات فكرية وفنية واعلامية وادبية ومؤرخون وباحثون. ووصف الفنان سامي عبد الحميد المعرض بانه محاولة للحفاظ على ذاكرة للشعب وهوية البلد، لأن مثل هذه الصور تمثل تقدما حضاريا يعكسه الطابع المعماري الاصيل والجميل لهذه العتبات.
وتمنى مراقبون ومهتمون بالتاريخ الديني ان يتسع معرض المزارات المقدسة ليشمل توثيق وتغطيته مساحة اكبر من الرموز والشواخص الدينية التي مازالت منسية.
واعرب مكتشف مرقد الامام الغزالي الشيخ فاضل البرزنجي عن أسفه لحالة الترك والاهمال التي لحقت بكثير من المقامات الدينية في العرق، مشيرا الى "ان ضريح الامام الغزالي وسط بغداد يعاني الخراب ولا علم لاجيال المسلمين وتحديدا في العراق بحسبه ونسبه ودوره وافضاله ومنجزاته على الرغم من تدريس علوم الرجل الصالح في جامعات الغرب من قبل وقد ترجمت اعماله الى اكثر من 60 لغة".
الى ذلك كشف الامين العام للمزارات في العتبة الشيعية عبد الودود السعدي عن وجود اكثر 850 مزارا دينيا معرفا وغير معرف في العراق منها حوالي 400 مقام وضريح لم يسجل في قاعدة البيانات الرسمية المعتمدة لدى دائرة الاوقاف، لكن حوالي 450 مزارا موثق بشكل رسمي، مشيرا الى المزارات بمجموعها تحتاج الى اعمار وتاهيل وتطوير للابنية والاروقة والباحات فضلا عن تنظيم حملة تعريف اعلامي بمكانة اصحابها واهميتهم العلمية والدينية.
رئيس المركز الثقافي البغدادي محمود العاشور اوضح ان "المعرض النوعي المتخصص يقع في اطار السياحة الدينية وتعريف المواطن بالاخر وهو محاولة للاطلاع على تقاليد وفلكلور ومعتقدات وثقافات المكونات الدينية العراقية".
ويزور المعرض الذي اقامته محافظة بغداد شخصيات فكرية وفنية واعلامية وادبية ومؤرخون وباحثون. ووصف الفنان سامي عبد الحميد المعرض بانه محاولة للحفاظ على ذاكرة للشعب وهوية البلد، لأن مثل هذه الصور تمثل تقدما حضاريا يعكسه الطابع المعماري الاصيل والجميل لهذه العتبات.
وتمنى مراقبون ومهتمون بالتاريخ الديني ان يتسع معرض المزارات المقدسة ليشمل توثيق وتغطيته مساحة اكبر من الرموز والشواخص الدينية التي مازالت منسية.
واعرب مكتشف مرقد الامام الغزالي الشيخ فاضل البرزنجي عن أسفه لحالة الترك والاهمال التي لحقت بكثير من المقامات الدينية في العرق، مشيرا الى "ان ضريح الامام الغزالي وسط بغداد يعاني الخراب ولا علم لاجيال المسلمين وتحديدا في العراق بحسبه ونسبه ودوره وافضاله ومنجزاته على الرغم من تدريس علوم الرجل الصالح في جامعات الغرب من قبل وقد ترجمت اعماله الى اكثر من 60 لغة".
الى ذلك كشف الامين العام للمزارات في العتبة الشيعية عبد الودود السعدي عن وجود اكثر 850 مزارا دينيا معرفا وغير معرف في العراق منها حوالي 400 مقام وضريح لم يسجل في قاعدة البيانات الرسمية المعتمدة لدى دائرة الاوقاف، لكن حوالي 450 مزارا موثق بشكل رسمي، مشيرا الى المزارات بمجموعها تحتاج الى اعمار وتاهيل وتطوير للابنية والاروقة والباحات فضلا عن تنظيم حملة تعريف اعلامي بمكانة اصحابها واهميتهم العلمية والدينية.