على الرغم من ان عددا قليلا من النواب اعترض على فقرة شراء سيارة مصفحة لكل نائب، الا أن التصويت تم لصالح تخصيص مبلغ 60 مليار دينار لشراء 350 سيارة مصفحة بالإضافة الى تخصيصات للوقود والصيانة.
الى ذلك كشف عضو اللجنة المالية في البرلمان النائب أمين هادي عن أن بعض َالنواب طلبوا تخصيص 500 سيارة مصفحة للنواب، الا أن المجلس خفض العدد الى 350، مبينا ان هذه السيارات تُشترى باسم المجلس وتعاد إليه حال انتهاء الدورة الحالية للبرلمان، هادي توقع ان عملية تجهيز هذه السيارات قد تأخذ وقتا طويلا قد لا يتمتع بها نواب الدورة الحالية.
النائب امين هادي كشف ايضا في حديثه لاذاعة العراقالحر أن شراء السيارات المصفحة ليس جديدا، فقد سبق لهيئة الرئاسة شراء العديد من هذه السيارات، ومن باب أولى أن يتوفر للنائب مثل تلها، لانه مستهدف ٌ اكثر من الموظفين الحكوميين.
في غضون ذلك انتقد عدد من خطباء الجمعة تصويت البرلمان على شراء السيارات المصفحة لاعضائه، وقال ممثل المرجع الديني السيستاني في كربلاء احمد الصافي الجمعة، إن البرلمانيين باتوا ينفقون اموالاً طائلة على امور تخصهم وينسون مسؤولياتهم ازاء الناس الذين يسقطون نتيجة اعمال العنف بين الحين والآخر.
من جانبه اكد عضو لجنة النزاهة النائب عمار الشبلي، ان عددا من النواب رفضوا إدراج فقرة التصويت على شراء السيارات المصفحة للنواب، كاشفا عن أن بعض الوزارات تخفي هكذا مصاريف ضمن أبواب تحت مسميات أخرى، ومنها شراء احدى الوزارات سيارةً مصفحة لمدير عام بمبلغ 270 ألف دولار، وهو مبلغ يعادل سعر سيارتين كالتي اقر شراءها البرلمان يوم الخميس.
ونبه عضو لجنة النزاهة النائب عمار الشبلي في حديثه لإذاعة العراق الحر الى ان مجلس النواب دأب على صرف مبالغ كمنافع شخصية لأعضائه وصلت في الدورة الماضية الى 270 مليون دينار للنائب الواحد، مؤكدا ضرورة استعادة بعض امتيازات النواب ومنها السيارات عند انتهاء الدورة البرلمانية.
الشبلي كشف عن انه في الوقت الذي زادت تخصيصات مجلس النواب بنحو 25 بالمائة في موازنة العام الحالي عن العام السابق، خفضت تخصيصات مجلس الوزراء ومكتب القائد العام للقوات المسلحة بنسبة 10 بالمائة .
تصويت مجلس النواب على شراء 350 سيارة مصفحة لأعضائه، وجد انتقادات في الأوساط الشعبية والسياسية. كما لاحظ الكاتب عدنان حسين أن الموضوع اصبح مدعاة للسخرية والاستهجان من شرائح المجتمع المختلفة، مشيرا الى أن توقيت المصادقة جاء في يوم الخميس الذي شهد سلسلة أعمال إرهابية راح ضحيتها المئات بين قتلى وجرحى في مختلف مدن العراق.
الكاتب عدنان حسين رصدَ امتعاض مواطنين لقرار تخصيص السيارات المصفحة للنواب الذين لا يحتاجونها بسبب تحصنهم في المنطقة الخضراء، وعدم اقترابهم من مواطنيهم ، ويضيف حسين خلال حديثه لاذاعة العراق الحر انه في حال تنقل النواب بين المحافظات يرافقهم رتل من السيارات المسلحة والحمايات الخاصة.
من جانبه تساءل المحلل السياسي اسعد العبادي عن سبب المبالغة في حجم الرواتب والامتيازات المخصصة لأعضاء مجلس النواب، خلال خدمتهم وبعد انتهاء الدورات البرلمانية مشيرا الى ان بعضها غير مسبوق في برلمانات العالم.
ساهمت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري
الى ذلك كشف عضو اللجنة المالية في البرلمان النائب أمين هادي عن أن بعض َالنواب طلبوا تخصيص 500 سيارة مصفحة للنواب، الا أن المجلس خفض العدد الى 350، مبينا ان هذه السيارات تُشترى باسم المجلس وتعاد إليه حال انتهاء الدورة الحالية للبرلمان، هادي توقع ان عملية تجهيز هذه السيارات قد تأخذ وقتا طويلا قد لا يتمتع بها نواب الدورة الحالية.
النائب امين هادي كشف ايضا في حديثه لاذاعة العراقالحر أن شراء السيارات المصفحة ليس جديدا، فقد سبق لهيئة الرئاسة شراء العديد من هذه السيارات، ومن باب أولى أن يتوفر للنائب مثل تلها، لانه مستهدف ٌ اكثر من الموظفين الحكوميين.
في غضون ذلك انتقد عدد من خطباء الجمعة تصويت البرلمان على شراء السيارات المصفحة لاعضائه، وقال ممثل المرجع الديني السيستاني في كربلاء احمد الصافي الجمعة، إن البرلمانيين باتوا ينفقون اموالاً طائلة على امور تخصهم وينسون مسؤولياتهم ازاء الناس الذين يسقطون نتيجة اعمال العنف بين الحين والآخر.
من جانبه اكد عضو لجنة النزاهة النائب عمار الشبلي، ان عددا من النواب رفضوا إدراج فقرة التصويت على شراء السيارات المصفحة للنواب، كاشفا عن أن بعض الوزارات تخفي هكذا مصاريف ضمن أبواب تحت مسميات أخرى، ومنها شراء احدى الوزارات سيارةً مصفحة لمدير عام بمبلغ 270 ألف دولار، وهو مبلغ يعادل سعر سيارتين كالتي اقر شراءها البرلمان يوم الخميس.
ونبه عضو لجنة النزاهة النائب عمار الشبلي في حديثه لإذاعة العراق الحر الى ان مجلس النواب دأب على صرف مبالغ كمنافع شخصية لأعضائه وصلت في الدورة الماضية الى 270 مليون دينار للنائب الواحد، مؤكدا ضرورة استعادة بعض امتيازات النواب ومنها السيارات عند انتهاء الدورة البرلمانية.
الشبلي كشف عن انه في الوقت الذي زادت تخصيصات مجلس النواب بنحو 25 بالمائة في موازنة العام الحالي عن العام السابق، خفضت تخصيصات مجلس الوزراء ومكتب القائد العام للقوات المسلحة بنسبة 10 بالمائة .
تصويت مجلس النواب على شراء 350 سيارة مصفحة لأعضائه، وجد انتقادات في الأوساط الشعبية والسياسية. كما لاحظ الكاتب عدنان حسين أن الموضوع اصبح مدعاة للسخرية والاستهجان من شرائح المجتمع المختلفة، مشيرا الى أن توقيت المصادقة جاء في يوم الخميس الذي شهد سلسلة أعمال إرهابية راح ضحيتها المئات بين قتلى وجرحى في مختلف مدن العراق.
الكاتب عدنان حسين رصدَ امتعاض مواطنين لقرار تخصيص السيارات المصفحة للنواب الذين لا يحتاجونها بسبب تحصنهم في المنطقة الخضراء، وعدم اقترابهم من مواطنيهم ، ويضيف حسين خلال حديثه لاذاعة العراق الحر انه في حال تنقل النواب بين المحافظات يرافقهم رتل من السيارات المسلحة والحمايات الخاصة.
من جانبه تساءل المحلل السياسي اسعد العبادي عن سبب المبالغة في حجم الرواتب والامتيازات المخصصة لأعضاء مجلس النواب، خلال خدمتهم وبعد انتهاء الدورات البرلمانية مشيرا الى ان بعضها غير مسبوق في برلمانات العالم.
ساهمت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري