أبدت الحكومة الاردنية عن رغبتها في اجراء مفاوضات مع العراق في القريب العاجل من اجل التوصل الى اتفاق بخصوص استيراد الغاز العراقي بعد تعثر تدفق الغاز المصري بشكل منتظم بسبب تعرض انبوبه الى تفجيرات بين حين وآخر.
واكد رئيس الوزراء الاردني عون الخصاونة في تصريحات صحفية انه سيزور العراق قريبا جدا بحثا عن بديل لامدادات الغاز المصري المتوقفة.
واوضح الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد بهذا الخصوص ان العراق لم يبلغ رسميا برغبة الحكومة الاردنية عقد اي اتفاق بشان الغاز العراقي، مؤكدا في الوقت نفسه ان العراق لن يكون قادرا على تصدير الغاز الطبيعي إلاّ بعد عام 2017.
وفي الوقت الذي تبدي جهات عديدة رغبتها شراء الغاز العراقي تبدى جهات اخرى استغرابها من هدر العراق يوميا الاف الامتار المكعبة من الغاز المصاحب ويقوم باستيراد الغاز لتشغيل محطاته الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية، إلاّ أن
الناطق باسم وزارة النفط اوضح ان مثل هذه التصريحات تنم عن جهل بواقع صناعة الغاز العراقية، اذ لا يعرف الجميع ان صناعة الغاز في العراق متاخرة جدا عن مثيلاتها فضلا عن ان الغاز المصاحب لايمكن استخدامه بشكل مباشر بديلا عن الغاز الجاف.
الى ذلك نفى وكيل مدير دائرة العقود والتراخيص البترولية الدكتور صباح الساعدي الاخبار التي تنقالتها وسائل اعلام عن ان العراق منح امتيازات للشركات التي فازت بعقود ضمن جولة التراخيص الرابعة، ملفتا الى ان جولة التراخيص لم توقع حتى الان، بمعنى انها مازالت مسودات عقود وليست عقودا كاملة.
واكد رئيس الوزراء الاردني عون الخصاونة في تصريحات صحفية انه سيزور العراق قريبا جدا بحثا عن بديل لامدادات الغاز المصري المتوقفة.
واوضح الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد بهذا الخصوص ان العراق لم يبلغ رسميا برغبة الحكومة الاردنية عقد اي اتفاق بشان الغاز العراقي، مؤكدا في الوقت نفسه ان العراق لن يكون قادرا على تصدير الغاز الطبيعي إلاّ بعد عام 2017.
وفي الوقت الذي تبدي جهات عديدة رغبتها شراء الغاز العراقي تبدى جهات اخرى استغرابها من هدر العراق يوميا الاف الامتار المكعبة من الغاز المصاحب ويقوم باستيراد الغاز لتشغيل محطاته الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية، إلاّ أن
الناطق باسم وزارة النفط اوضح ان مثل هذه التصريحات تنم عن جهل بواقع صناعة الغاز العراقية، اذ لا يعرف الجميع ان صناعة الغاز في العراق متاخرة جدا عن مثيلاتها فضلا عن ان الغاز المصاحب لايمكن استخدامه بشكل مباشر بديلا عن الغاز الجاف.
الى ذلك نفى وكيل مدير دائرة العقود والتراخيص البترولية الدكتور صباح الساعدي الاخبار التي تنقالتها وسائل اعلام عن ان العراق منح امتيازات للشركات التي فازت بعقود ضمن جولة التراخيص الرابعة، ملفتا الى ان جولة التراخيص لم توقع حتى الان، بمعنى انها مازالت مسودات عقود وليست عقودا كاملة.
