اكد مصدر في السفارة اليابانية في العراق سعي بلاده الى تعزيز علاقاتها مع العراق والى توسيع اطر التعاون الثقافي والاكاديمي بين طوكيو وبغداد.
وقال السكرتير السياسي للسفارة اليابانية في العراق هيرويا موريكاوا في حديثه لاذاعة العراق الحر على هامش مشاركته في مراسم افتتاح مهرجان الفيلم الياباني "ان المهرجان يهدف في الاساس الى التعريف بثقافة وتأريخ الشعب الياباني عبر بوابة المجتمع الطلابي والاكاديمي العراقي، بوصفه ممثلا للشريحة الواعية والمثقفة للشعب العراقي"، مشيرا الى ان مثل هذا النوع من المهرجانات سيقام بشكل سنوي.
وتنظم المهرجان، الذي افتتح مساء الخميس، الملحقية الثقافية في السفارة اليابانية ببغداد، بالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة العراقية، وكلية التربية للبنات بجامعة بغداد.
ويهدف المهرجان الى التعريف بثقافة وتأريخ الشعب الياباني من خلال وسائل الاعلام والتثقيف المرئية، تجاوزا لحاجز اللغة الصعب، وعبر عدد من الافلام الروائية والوثائقية التي تتناول جوانب مختلفة من حياة الشعب الياباني.
ونالت مواضيع الافلام المشاركة في المهرجان استحسان اكاديميين عراقيين، منهم أستاذ العلوم التربوية والنفسية بجامعة بغداد الدكتور رائد الركابي الذي اشار بهذا الخصوص الى ان اختيار افلام تتناول واقع الشباب والمجتمع الطلابي الياباني، وما اتت به من رؤى وافكار "ترسخ قيم الاصرار على الابتكار، وتبيّن ان الطالب لا الاستاذ هو المحور الاهم في العملية التعليمية، لذا يجب ان يفسح له المجال واسعا ليعبر عن افكاره، وليقدم ابداعاته ومواهبه". وسيساعد مثل هذا الطرح على "تغيير النظرة التقليدية لدى المدرسين والاساتذة العراقيين تجاه الطالب من جهة، وسيحفز المواهب الكامنة لدى الطلبة العراقيين من جهة اخرى".
الى ذلك اوضح مدير دائرة العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة العراقية علي المخزومي ان"العائق الاهم الذي مازال يحول دون توسع دائرة الانشطة الثقافية اليابانية في العراق، على الرغم من وجود الرغبة القوية لدى الجانب الياباني في ذلك، يتمثل في هشاشة المشهد الامني، وحالة عدم الاستقرار السياسي في العراق، الامر الذي ابقى الانشطة الثقافية اليابانية في اطار محدود".
والتقت اذاعة العراق الحر عددا من الطلبة العراقيين الذين حضروا عرض اليوم الاول للمهرجان الذي بدأ بفلم (روبوكون) منهم الطالبة نور علي التي وصفت المهرجان بانه "تجربة جميلة ومفيدة جدا للتعرف على ثقافة وحضارة تكاد تكون مجهولة تماما لدى العراقيين".
ودعت نور المعنيين الى "دعم تكرار اقامة مثل هذا النوع من التجارب الثقافية الفنية التي تغني المشهد الثقافي العراقي بعد سنوات من الانقطاع الثقافي عن شعوب وثقافات العالم".
وقال السكرتير السياسي للسفارة اليابانية في العراق هيرويا موريكاوا في حديثه لاذاعة العراق الحر على هامش مشاركته في مراسم افتتاح مهرجان الفيلم الياباني "ان المهرجان يهدف في الاساس الى التعريف بثقافة وتأريخ الشعب الياباني عبر بوابة المجتمع الطلابي والاكاديمي العراقي، بوصفه ممثلا للشريحة الواعية والمثقفة للشعب العراقي"، مشيرا الى ان مثل هذا النوع من المهرجانات سيقام بشكل سنوي.
وتنظم المهرجان، الذي افتتح مساء الخميس، الملحقية الثقافية في السفارة اليابانية ببغداد، بالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة العراقية، وكلية التربية للبنات بجامعة بغداد.
ويهدف المهرجان الى التعريف بثقافة وتأريخ الشعب الياباني من خلال وسائل الاعلام والتثقيف المرئية، تجاوزا لحاجز اللغة الصعب، وعبر عدد من الافلام الروائية والوثائقية التي تتناول جوانب مختلفة من حياة الشعب الياباني.
ونالت مواضيع الافلام المشاركة في المهرجان استحسان اكاديميين عراقيين، منهم أستاذ العلوم التربوية والنفسية بجامعة بغداد الدكتور رائد الركابي الذي اشار بهذا الخصوص الى ان اختيار افلام تتناول واقع الشباب والمجتمع الطلابي الياباني، وما اتت به من رؤى وافكار "ترسخ قيم الاصرار على الابتكار، وتبيّن ان الطالب لا الاستاذ هو المحور الاهم في العملية التعليمية، لذا يجب ان يفسح له المجال واسعا ليعبر عن افكاره، وليقدم ابداعاته ومواهبه". وسيساعد مثل هذا الطرح على "تغيير النظرة التقليدية لدى المدرسين والاساتذة العراقيين تجاه الطالب من جهة، وسيحفز المواهب الكامنة لدى الطلبة العراقيين من جهة اخرى".
الى ذلك اوضح مدير دائرة العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة العراقية علي المخزومي ان"العائق الاهم الذي مازال يحول دون توسع دائرة الانشطة الثقافية اليابانية في العراق، على الرغم من وجود الرغبة القوية لدى الجانب الياباني في ذلك، يتمثل في هشاشة المشهد الامني، وحالة عدم الاستقرار السياسي في العراق، الامر الذي ابقى الانشطة الثقافية اليابانية في اطار محدود".
والتقت اذاعة العراق الحر عددا من الطلبة العراقيين الذين حضروا عرض اليوم الاول للمهرجان الذي بدأ بفلم (روبوكون) منهم الطالبة نور علي التي وصفت المهرجان بانه "تجربة جميلة ومفيدة جدا للتعرف على ثقافة وحضارة تكاد تكون مجهولة تماما لدى العراقيين".
ودعت نور المعنيين الى "دعم تكرار اقامة مثل هذا النوع من التجارب الثقافية الفنية التي تغني المشهد الثقافي العراقي بعد سنوات من الانقطاع الثقافي عن شعوب وثقافات العالم".