في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نستضيف الشاعر المعروف الفريد سمعا ن أمين سر اتحاد الادباء العراقيين. الذي عاصر اجيالاً مختلفة من الشعراء بحكم صلته بالحركة الثقافية والشعرية العراقية منذ ما يزيد عن ستين عاما. ولكنا كالعادة نفتتح عدد المجلة بباقة من الاخبار الثقافية، نبدؤها باعلان وزارة الثقافة نتائج مسابقة شعار بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013.
وكان المدير العام لدائرة الفنون التشكيلية في الوزارة جمال العتابي أعلن أن اختيار لجنة التحكيم، التي ضمت مختصين وأساتذة، وفنانين وتشكيليين، ومهندسين معماريين ونقاداً وقع على نموذج قدمه أستاذ كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد بلاسم محمد. وكانت منظمة اليونسكو قررت العام الماضي إختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013.
**شكلت في الديوانية لجنة لحفظ الوثائق الرسمية والمدنية الخاصة بالمحافظة ابتداء من عام 1900 لغاية 2003. وكشف محافظ الديوانية سالم إن لجنة شكلت من مختصين لهذا الغرض اطلق عليها (لجنة مركز الذاكرة الموسوعية في الديوانية). وستتولى اللجنة مهمة جمع الوثائق من مختلف المصادر، والتأكد من صحتها، لغرض حفظها من التلف وتوثيقها.
وكانت محافظة الديوانية مرت بعد عام 1834 بسلسلة من التغيرات والتعديلات الإدارية. ففي عام 1858 كانت الديوانية قضاءً إدارياً تابعا للواء الحلة الذي كان يتبع بدورة ولاية بغداد، وفي العام 1890 رفعت مرتبتها الإدارية إلى لواء وصارت تعرف بلواء الديوانية.
**فاز الفيلم الايطالي "قيصر يجب ان يموت" بجائزة الدب الذهبي وهي اعلى جائزة لمهرجان برلين السينمائي. ويصور الفيلم الدرامي الوثائقي الذي اخرجه باولو تافياني وفيتوريو تافياني، سجناء في معتقل شديد الحراسة، وهم يعدون بروفات مسرحية شكسبير "يوليوس قيصر". وقد تفوق الفيلم على 18 فيلما آخر متنافسا. وقال نقاد ان مشاركة سجناء حقيقيين في الفيلم زاد من حدة الدراما، التي تصورها مسرحية يوليوس قيصر. الفيلم لم يعالج جرائم السجناء، لكنه أظهر السجناء وهم منغمسون في المسرحية بما يحيطها من صداقات، وخيانات، وسلطة، وعدم أمانة، وعنف.
**سرق لصوص مسلحون ستين قطعة أثرية من متحف أولمبيا، مهد الألعاب الأولمبية التاريخية، في جنوب اليونان. وقال رئيس بلدية أولمبيا إن المسروقات لا تقدر بثمن. وقد أعلن التلفزيون الرسمي اليوناني استقالة وزير الثقافة بافلوس غيرولانوس بسبب حادث السرقة. وقال مسؤولون إن اللصوص االذين تسللوا الى المتحف في ساعة مبكرة من الصباح سرقوا نحو 60 قطعة معظمها تماثيل برونزية وفخارية. وهذه ثاني حادثة سرقة لمتحف يوناني خلال شهرين، اذ سرق لصوص في كانون الثاني الماضي من المعرض الوطني في أثينا لوحات ثمينة لبابلو بيكاسو وبيت مونداريان.
نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" الشاعر المعروف الفريد سمعا ن، أمين سر اتحاد الادباء العراقيين، الذي عاصر اجيالا مختلفة من الشعراء، بحكم صلته بالحركة الثقافية والشعرية العراقية منذ ما يزيد عن ستين عاما.
تحدث شاعرنا في هذا اللقاء عن بعض ذكرياته عن الشاعر الراحل بدر شاكر السياب، الذي عاصره، وزامله لفترة من الزمن، في تفاصيل لا تخلو من طرافة، وقلما يعرفها سوى من عاشها فعليا.
ويقول الفريد سمعان انه كان طالبا في ثانوية البصرة عندما تعرف على السياب الذي كان طالبا في دار المعلمين العالية.
كان ذلك في عام 1946 بعد اغلاق جريدة اسمها "العصبة" تابعة لعصبة مكافحة الصهيونية. وكتب السياب في حينها قصيدة تندد باغلاق الجريدة، تبعت ذلك مظاهرة صغيرة شارك فيها الشاعر الفريد سمعان قرب محافظة البصرة. وتوطدت العلاقة بعد ذلك بين السياب وسمعان حتى ان السياب كتب مقدمة اول مجموعة شعرية اصدرها الشاعر الفريد سمعان هي مجموعة "في طريق الحياة".
ويقول سمعان ان السياب شجعه على ان يكتب الشعر الحر وليس الشعر العمودي لما فيه من مرونة وفرصة اكبر للتعبير.
ويذكر ضيفنا الشاعر الفريد سمعان انه أجّر للسياب داره التي تزوج فيها إقبال وتقع الدار في محلة السنك ببغداد. ويذكر انه كان يحمل السياب على كتفيه اثناء مظاهرات عام 1948، وقد ظل على علاقة طيبة به حتى بعد تحول السياب من اليسار الى الاتجاه القومي.
ويقول سمعان انه كان زميلا دراسيا لعبد الله السياب شقيق الشاعر السياب وذلك في مرحلة الدراسة المتوسطة، كما كان رفيقا في السجن مع مصطفى السياب الشقيق الآخر للشاعر السياب.
ويذكر الفريد سمعان ان هناك سلسلة من الردود الصحفية نشبت بين الشاعر السياب وشقيقه مصطفى عندما اخذ السياب يهاجم الشيوعية.
لكن المسالة الحساسة في حياة السياب الشخصية كانت المرأة، إذ أنه كان على حظ قليل مع النساء، ما ترك اثرا عميقا في نفسه، وانعكس بشكل كبير على سفرته الى بيروت عندما واجه هناك مجتمعا منفتحا من هذا الجانب.
وكان المدير العام لدائرة الفنون التشكيلية في الوزارة جمال العتابي أعلن أن اختيار لجنة التحكيم، التي ضمت مختصين وأساتذة، وفنانين وتشكيليين، ومهندسين معماريين ونقاداً وقع على نموذج قدمه أستاذ كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد بلاسم محمد. وكانت منظمة اليونسكو قررت العام الماضي إختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013.
**شكلت في الديوانية لجنة لحفظ الوثائق الرسمية والمدنية الخاصة بالمحافظة ابتداء من عام 1900 لغاية 2003. وكشف محافظ الديوانية سالم إن لجنة شكلت من مختصين لهذا الغرض اطلق عليها (لجنة مركز الذاكرة الموسوعية في الديوانية). وستتولى اللجنة مهمة جمع الوثائق من مختلف المصادر، والتأكد من صحتها، لغرض حفظها من التلف وتوثيقها.
وكانت محافظة الديوانية مرت بعد عام 1834 بسلسلة من التغيرات والتعديلات الإدارية. ففي عام 1858 كانت الديوانية قضاءً إدارياً تابعا للواء الحلة الذي كان يتبع بدورة ولاية بغداد، وفي العام 1890 رفعت مرتبتها الإدارية إلى لواء وصارت تعرف بلواء الديوانية.
**فاز الفيلم الايطالي "قيصر يجب ان يموت" بجائزة الدب الذهبي وهي اعلى جائزة لمهرجان برلين السينمائي. ويصور الفيلم الدرامي الوثائقي الذي اخرجه باولو تافياني وفيتوريو تافياني، سجناء في معتقل شديد الحراسة، وهم يعدون بروفات مسرحية شكسبير "يوليوس قيصر". وقد تفوق الفيلم على 18 فيلما آخر متنافسا. وقال نقاد ان مشاركة سجناء حقيقيين في الفيلم زاد من حدة الدراما، التي تصورها مسرحية يوليوس قيصر. الفيلم لم يعالج جرائم السجناء، لكنه أظهر السجناء وهم منغمسون في المسرحية بما يحيطها من صداقات، وخيانات، وسلطة، وعدم أمانة، وعنف.
**سرق لصوص مسلحون ستين قطعة أثرية من متحف أولمبيا، مهد الألعاب الأولمبية التاريخية، في جنوب اليونان. وقال رئيس بلدية أولمبيا إن المسروقات لا تقدر بثمن. وقد أعلن التلفزيون الرسمي اليوناني استقالة وزير الثقافة بافلوس غيرولانوس بسبب حادث السرقة. وقال مسؤولون إن اللصوص االذين تسللوا الى المتحف في ساعة مبكرة من الصباح سرقوا نحو 60 قطعة معظمها تماثيل برونزية وفخارية. وهذه ثاني حادثة سرقة لمتحف يوناني خلال شهرين، اذ سرق لصوص في كانون الثاني الماضي من المعرض الوطني في أثينا لوحات ثمينة لبابلو بيكاسو وبيت مونداريان.
ضيف العدد:
نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" الشاعر المعروف الفريد سمعا ن، أمين سر اتحاد الادباء العراقيين، الذي عاصر اجيالا مختلفة من الشعراء، بحكم صلته بالحركة الثقافية والشعرية العراقية منذ ما يزيد عن ستين عاما.تحدث شاعرنا في هذا اللقاء عن بعض ذكرياته عن الشاعر الراحل بدر شاكر السياب، الذي عاصره، وزامله لفترة من الزمن، في تفاصيل لا تخلو من طرافة، وقلما يعرفها سوى من عاشها فعليا.
ويقول الفريد سمعان انه كان طالبا في ثانوية البصرة عندما تعرف على السياب الذي كان طالبا في دار المعلمين العالية.
كان ذلك في عام 1946 بعد اغلاق جريدة اسمها "العصبة" تابعة لعصبة مكافحة الصهيونية. وكتب السياب في حينها قصيدة تندد باغلاق الجريدة، تبعت ذلك مظاهرة صغيرة شارك فيها الشاعر الفريد سمعان قرب محافظة البصرة. وتوطدت العلاقة بعد ذلك بين السياب وسمعان حتى ان السياب كتب مقدمة اول مجموعة شعرية اصدرها الشاعر الفريد سمعان هي مجموعة "في طريق الحياة".
ويقول سمعان ان السياب شجعه على ان يكتب الشعر الحر وليس الشعر العمودي لما فيه من مرونة وفرصة اكبر للتعبير.
ويذكر ضيفنا الشاعر الفريد سمعان انه أجّر للسياب داره التي تزوج فيها إقبال وتقع الدار في محلة السنك ببغداد. ويذكر انه كان يحمل السياب على كتفيه اثناء مظاهرات عام 1948، وقد ظل على علاقة طيبة به حتى بعد تحول السياب من اليسار الى الاتجاه القومي.
ويقول سمعان انه كان زميلا دراسيا لعبد الله السياب شقيق الشاعر السياب وذلك في مرحلة الدراسة المتوسطة، كما كان رفيقا في السجن مع مصطفى السياب الشقيق الآخر للشاعر السياب.
ويذكر الفريد سمعان ان هناك سلسلة من الردود الصحفية نشبت بين الشاعر السياب وشقيقه مصطفى عندما اخذ السياب يهاجم الشيوعية.
لكن المسالة الحساسة في حياة السياب الشخصية كانت المرأة، إذ أنه كان على حظ قليل مع النساء، ما ترك اثرا عميقا في نفسه، وانعكس بشكل كبير على سفرته الى بيروت عندما واجه هناك مجتمعا منفتحا من هذا الجانب.