ولد السيد طاهر إبراهيم الحسني في ناحية القاسم بمحافظة بابل عام 1946 في أسرة متوسطة، وأكمل دراسته الأولية فيها. وقد أشغله حب الشعر والأدب عن ألاهتمام بدروسه الأخرى، ماجعله يتعثر لكنه كافح حتى أنهى دراسته في إعدادية الصناعة سنة 1967. كان موظفا في دوائر الدولة، وأنصرف للشعر وأجاده، وأصبح من المجودين بين أقرانه، ونجم الأ ماسي الشعرية في جمعية الشعراء الشعبيين في الحلة، وندوة (عشتار) التي كان يحيها نخبة من الشعراء والأدباء في الحلة مساء كل أربعاء، منهم المربي والشاعر المعروف الأستاذ جعفر هجول.
كان يكتب إلى جانب الشعر الشعبي الشعر الفصيح، وله تجارب رائعة في هذا المجال، ونشرت له العديد من القصائد في الصحافة العراقية والعربية.
توفي شاعرنا في حادث دهس على الطريق العام حله ـ ديوانية في 18 شباط 1988 وقد أثيرت تساؤلات حينها حول الحادث، الأ أن القضية سجلت ضد مجهول.
وبموت طاهر إبراهيم الحسني انطوت صفحة لامعة من صفحات الشعر في ناحية القاسم. وللمرحوم قصيدة رائعة أخذت صداها بين قصائده، ونشرت في جريدة الجنائن وأنشدت في محافل عديدة لما فيها من صور رائعة، وأخيلة بديعة، عنوانها "ناطريتك"
ناطريتــــــــــك
ناطريتك....لهفة العريس لشفاف الحبيب
ناطريتك...آخلو تدري بغيابك
بليالي شحبلت وگامت تجيب
ناطريتك خمره بأقداح الليالي
ويا عجيبة ألخمره من طاريك أشتحله وتطيب
ناطريتك غنوة بشفاف القصايد
وشكثر وحشه ألقصيده ألما يصير إلها نسيب
والله تستأهل أسولف بيك يا ملح السوالف
شربت شفافك مثل طعم الزبيب
ناطريت..بكل مچانات المواعيد وعطرها
بطبع منشوگ ألحمامه وساهرت بعيون ذيب
وعشگت حتى الگهاوي
الچنت أخطبيها الرسايل
آخ يا گهوة (أبن برغوث)
يا چاي الصحن والهيل من (مهدي الشبيب)
ويا حديقة(جاسم) الگطعوا نهرها
مثل ماگطعوا عله ليرضع حليبه
وعلموه(عالنيدو) والماي الغريب
ناطريتك..وأنشدني أهواي الحديثات عنك
رادن يزوگن مكانك، ما رضه الدلال ييزي وگلي عيب
ناطريتك...يا حلم ليلي وعذابات النهار
ويا وجه كلما بعد عني غده الگلبي گريب
كان يكتب إلى جانب الشعر الشعبي الشعر الفصيح، وله تجارب رائعة في هذا المجال، ونشرت له العديد من القصائد في الصحافة العراقية والعربية.
توفي شاعرنا في حادث دهس على الطريق العام حله ـ ديوانية في 18 شباط 1988 وقد أثيرت تساؤلات حينها حول الحادث، الأ أن القضية سجلت ضد مجهول.
وبموت طاهر إبراهيم الحسني انطوت صفحة لامعة من صفحات الشعر في ناحية القاسم. وللمرحوم قصيدة رائعة أخذت صداها بين قصائده، ونشرت في جريدة الجنائن وأنشدت في محافل عديدة لما فيها من صور رائعة، وأخيلة بديعة، عنوانها "ناطريتك"
ناطريتــــــــــك
للشاعر المرحوم طاهر الحسني
ناطريتك....لهفة العريس لشفاف الحبيب
ناطريتك...آخلو تدري بغيابك
بليالي شحبلت وگامت تجيب
ناطريتك خمره بأقداح الليالي
ويا عجيبة ألخمره من طاريك أشتحله وتطيب
ناطريتك غنوة بشفاف القصايد
وشكثر وحشه ألقصيده ألما يصير إلها نسيب
والله تستأهل أسولف بيك يا ملح السوالف
شربت شفافك مثل طعم الزبيب
ناطريت..بكل مچانات المواعيد وعطرها
بطبع منشوگ ألحمامه وساهرت بعيون ذيب
وعشگت حتى الگهاوي
الچنت أخطبيها الرسايل
آخ يا گهوة (أبن برغوث)
يا چاي الصحن والهيل من (مهدي الشبيب)
ويا حديقة(جاسم) الگطعوا نهرها
مثل ماگطعوا عله ليرضع حليبه
وعلموه(عالنيدو) والماي الغريب
ناطريتك..وأنشدني أهواي الحديثات عنك
رادن يزوگن مكانك، ما رضه الدلال ييزي وگلي عيب
ناطريتك...يا حلم ليلي وعذابات النهار
ويا وجه كلما بعد عني غده الگلبي گريب