رفضت الحكومة العراقية تصريحات عن البرلمان الاوروبي يحذر فيها من تنامي التدخل الايراني في الشان العراقي الداخلي.
وأبدت مستشارة رئيس الحكومة العراقية مريم الريس عن استغرابها من هذه التصريحات، وقالت ان البرلمان الاوروبي يثبت انه غير حيادي من خلال هذه التصريحات نتيجة تركيزه على التدخلات الايرانية وغضه النظر عن التدخلات التركية والسعودية والاقليمية الأخرى في الشان الداخلي العراقي.
وكان رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي النائب ستروان ستيفنسون قال في بيان الاثنين إن العراق بدأ يتجه مرة أخرى على ما يبدو نحو صراع وعنف سياسيين في داخله، وان هناك تدخلاً واضحاً في الشأن العراقي الداخلي من قبل النظام الإيراني.
واضاف ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أخفق تماماً في تطبيق مواد إتفاق أربيل الذي كان من المفروض أن تتشكل الحكومة على أساسه، مشدداً على إن العلاج لهذه الاوضاع المتدهورة يقتضي تشكيل حكومة وطنية علمانية تمثل جميع الاطياف في العراق.
وتنفي الريس في حديث لاذاعة العراق الحر ان تكون الحكومة العراقية الحالية ممثلة لطائفة او قومية دون اخرى، مشيرة في الوقت نفسه الى ان نوع نظام الحكم في العراق شأن داخلي ولا يحق لاية جهة خارجية التدخل فيه.
وتنتقد الريس قيام اطراف سياسية عراقية التي وصفتها بـ"فاشلة" بالاستعانة بجهات خارجية للتاثير على الوضع في العراق.
بيد ان القيادي في ائتلاف العراقية حامد المطلك ابدى تأييده الكامل لما جاء في موقف البرلمان الاوروبي، داعياً الى ضرورة ان تلتزم جميع الاطراف المشاركة بالحكومة بمبدأ الشراكة في الحكم، وان يكون القرار العراقي غير خاضع لاية املاءات خارجية، سواء من ايران او غيرها.
وحذر المطلك من خطورة استمرار الاوضاع في العراق على ما هي عليه الان، واحتمال ان يؤدي ذلك الى مزيد من التوترات على الصعد السياسية او الامنية او الاقتصادية.
وأبدت مستشارة رئيس الحكومة العراقية مريم الريس عن استغرابها من هذه التصريحات، وقالت ان البرلمان الاوروبي يثبت انه غير حيادي من خلال هذه التصريحات نتيجة تركيزه على التدخلات الايرانية وغضه النظر عن التدخلات التركية والسعودية والاقليمية الأخرى في الشان الداخلي العراقي.
وكان رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي النائب ستروان ستيفنسون قال في بيان الاثنين إن العراق بدأ يتجه مرة أخرى على ما يبدو نحو صراع وعنف سياسيين في داخله، وان هناك تدخلاً واضحاً في الشأن العراقي الداخلي من قبل النظام الإيراني.
واضاف ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أخفق تماماً في تطبيق مواد إتفاق أربيل الذي كان من المفروض أن تتشكل الحكومة على أساسه، مشدداً على إن العلاج لهذه الاوضاع المتدهورة يقتضي تشكيل حكومة وطنية علمانية تمثل جميع الاطياف في العراق.
وتنفي الريس في حديث لاذاعة العراق الحر ان تكون الحكومة العراقية الحالية ممثلة لطائفة او قومية دون اخرى، مشيرة في الوقت نفسه الى ان نوع نظام الحكم في العراق شأن داخلي ولا يحق لاية جهة خارجية التدخل فيه.
وتنتقد الريس قيام اطراف سياسية عراقية التي وصفتها بـ"فاشلة" بالاستعانة بجهات خارجية للتاثير على الوضع في العراق.
بيد ان القيادي في ائتلاف العراقية حامد المطلك ابدى تأييده الكامل لما جاء في موقف البرلمان الاوروبي، داعياً الى ضرورة ان تلتزم جميع الاطراف المشاركة بالحكومة بمبدأ الشراكة في الحكم، وان يكون القرار العراقي غير خاضع لاية املاءات خارجية، سواء من ايران او غيرها.
وحذر المطلك من خطورة استمرار الاوضاع في العراق على ما هي عليه الان، واحتمال ان يؤدي ذلك الى مزيد من التوترات على الصعد السياسية او الامنية او الاقتصادية.