بهذه الحلقة من الاجواء العراقية نشرف على الانتهاء من سرد خصوصيات فصل البيات، احد الفصول الرئيسية للمقام العراقي، وذلك بالتعرف على المقام السابع في هذا الفصل، وهو مقام الحليلاوي.
لمقام الحليلاوي نغمان، هما نغم البيات صعودا، ثم نغم الرست نزولا، ويغنى مع الإيقاع، ووزنه الجورجينة، وهو الوزن الشائع في العديد من المقامات والبستات.
ويستقر مقام الحليلاوي في تسلومه(ختامه)، على وزن الدوجا. هذه هي السمات الأصيلة التي نهج على منوالها جميع قراء المقامات، دون تغيير.
أما بالنسبة إلى اسم المقام أو كنيته، فليس هنالك توافق تام حوله، إذ أن البعض ينسبه إلى مدينة الحلة، والبعض الأخر إلى أحد أصناف التمور وهو الحلاوي. ولا يعرف حتى الآن من الذي ألف هذا المقام مع النسيج الملون من القطع، والميانات، والأوصال، التي تبدأ بصيحة "ويلاه"، من نغم النوا، ثم يُختم الشطر الأول بترديد "عمي وين، خالي وين".
لكننا نفتتح هذه الحلقة بالبستة الموصلية الشائعة "يردلي".
لمقام الحليلاوي نغمان، هما نغم البيات صعودا، ثم نغم الرست نزولا، ويغنى مع الإيقاع، ووزنه الجورجينة، وهو الوزن الشائع في العديد من المقامات والبستات.
ويستقر مقام الحليلاوي في تسلومه(ختامه)، على وزن الدوجا. هذه هي السمات الأصيلة التي نهج على منوالها جميع قراء المقامات، دون تغيير.
أما بالنسبة إلى اسم المقام أو كنيته، فليس هنالك توافق تام حوله، إذ أن البعض ينسبه إلى مدينة الحلة، والبعض الأخر إلى أحد أصناف التمور وهو الحلاوي. ولا يعرف حتى الآن من الذي ألف هذا المقام مع النسيج الملون من القطع، والميانات، والأوصال، التي تبدأ بصيحة "ويلاه"، من نغم النوا، ثم يُختم الشطر الأول بترديد "عمي وين، خالي وين".
لكننا نفتتح هذه الحلقة بالبستة الموصلية الشائعة "يردلي".