أجمعت تقارير عطلة نهاية الأسبوع أن واشنطن: إلادارة والكونغرس، معنية بعلاقات إستراتيجية متينة مع مصر، ولا بد من السعي المتبادل من أجل توضيح الأمور العالقة بشأن منظمات المجتمع المدني، العاملة في مصر والممولة معظمها من الولايات المتحدة.
بأتي ذلك عقب مباحثات اجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي.
ومن المقرر ان يزور القاهرة الاثنين قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي جيمس ماتيس وزيارة وفدً الكونغرس الاميركي برئاسة السيناتور جون مكين في وقت لاحق.
البروفسور وليد فارس
البروفسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية وصف في حديث اجرته معه إذاعة العراق الحر التوتر الحالي بين واشنطن والقاهرة بانه سحابة كبيرة في العلاقات الثنائية، وعلى البلدين والحكومتين أن ينكبا على معالجتها بشكل جذري، لأنها تتعلق ليس فقط بأزمة محددة بموقوفين من منظمات المجتمع المدني، بعضهم يحمل الجنسية الاميركية، وهذه مسألة تقنية تحصل بين بلدين حليفين، المهم هو العلاقات الإستراتيجية، وعمرها سنوات وسنوات، وبالتالي فأن المسؤولين الأميركيين في الإدارة ومعهم الكونغرس في هذا المجال، يؤكدون ويصرون على تمتين هذه العلاقة مع مصر.
ويرى فارس أن على الحكومة المصرية الحالية، والمقبلة أن تكون واضحة جدا في ما يتعلق بالتعامل مع المؤسسات الدولية المتعلقة بالمساعدات وبدعم الديمقراطية، مشددا على وجوب أن لا ننسى بأن الإدارة الأميركية والكونغرس والمؤسسات الديمقراطية التابعة لهما، هي التي دعمت التغيير في مصر.
وعلى هذا الأساس، فأن الحكومة المصرية الموجودة اليوم، والتي ستشكل من قبل البرلمان الذي أتى على إثر تغيير النظام، استفادت من الموقف الأميركي، والرأي العام الأميركي، وبالتالي عليها أن تحترم وتدعم هذه المؤسسات، وأن تكون ساندة لها، لا أن تضع ضغوطا عليها.
