يعد البث الإذاعي الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشارا في العالم اليوم، ففي الأثير الذي يحيطنا تتطاير الآلاف إشارات البث بترددات مختلفة لتحمل الخبرَ والمعلومة والموسيقى والاغنية للملايين المستمعين في مختلف بقاع الأرض.
السائق سليم احمد تحدث عن تعلقه بالراديو الذي لم يعد يفارقه، إذ يستمع اليه في تجواله اليومي بالسيارة، وعن أول جهاز راديو كهربائي دخل بيتهم.
وتزخر ذاكرة العراقيين بالكثير من قصص التعرف على جهاز الراديو، وبث إذاعة العراقية، الذي ابتدأ في السابع من تموز 1936.
الفنان المغني سعدون جابر تحدث عن اكتشافه الأول لأصوات كبار المطربين العراقيين من خلال بث الإذاعة العراقية لحفلات مباشرة على الهواء.
ويجد الفنان سعدون جابر في مشاهد تجمع الناس أمام دار الإذاعة في الصالحية لتحية مطرب اليوم الذي أنهى وصلته الغنائية على الهواء للتو معان ٍكبيرة.
في بيوت العراقيين احتل جهاز الراديو موقعا خاصا، وكان الضيف المحبب الذي يبوح بأخبار الدنيا، وينقل المعرفة والأغنية والتمثيلية للعائلة. وكثيرا ما اختير له مكان مميز وخاطت له بعض الأمهات غطاءا لحمايته من الأتربة، والعبث.
تقول المدرسة رجاء محمد صالح، إن الوالد كان هو المتحكم بفتح الراديو واختيار ما يرغب للاستماع من أخبار وبرامج ، أو تلاوة القران ، في وقت ينتظر الأبناء غيابه لالتقاط ما يحبون من الأغاني، وبالذات حفلة ام كلثوم الشهرية التي كانت تبثها الإذاعة المصرية، على الموجة القصيرة.
يحفل الأثير العراقي اليوم بالعشرات من الإذاعات المحلية والعالمية التي تبث لمستمعيها بمختلف شرائحهم الاجتماعية والثقافية، وفي الوقت الذي تخصص بعضها بنهج خاص فمنها السياسية والرياضية والدينية والغنائية انتهجت إذاعات أخرى أسلوبا إعلاميا موضوعيا ومنها إذاعة العراق الحر التي بدأت بثها من العاصمة التشيكية براغ عام 1998 لمدة نصف ساعة يوميا، ازدادت فيما بعد لتصل حاليا الى سبع عشرة ساعة يوميا، وتسعى الاذاعة لتوفير المعلومة الصحيحة، والخبر الموثوق بمهنية وموضوعية، فضلا عن تقديم البرامج المنوعة التي تستهدف المستمعين من مختلف الاهتمامات، ولم تنس أن تثري فسحة من ساعات بثها بالأغاني العراقية المتنوعة، ومن أجيال موسيقية وغنائية مختلفة.
يشار الى ان منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الـ(يونسكو) أعلنت يوم 13 شباط يوما عالميا للراديو: الذي هو ناقل المعلومة، ومعزز لحرية التعبير، والنقاش العام، ومصدر للمعلومات الحيوية في جميع الأوقات، وقد اختير هذا التاريخ لأنه اليوم الذي أنشأت فيه إذاعة الأمم المتحدة عام 1946.
وأكد الفنان سعدون جابر في حديث اجرته معه إذاعة العراق الحر أهمية الراديو باعتباره وسيلة للتواصل ألانساني والحضاري والمعرفي بالنسبة لجميع سكان الأرض.
السائق سليم احمد تحدث عن تعلقه بالراديو الذي لم يعد يفارقه، إذ يستمع اليه في تجواله اليومي بالسيارة، وعن أول جهاز راديو كهربائي دخل بيتهم.
وتزخر ذاكرة العراقيين بالكثير من قصص التعرف على جهاز الراديو، وبث إذاعة العراقية، الذي ابتدأ في السابع من تموز 1936.
الفنان المغني سعدون جابر تحدث عن اكتشافه الأول لأصوات كبار المطربين العراقيين من خلال بث الإذاعة العراقية لحفلات مباشرة على الهواء.
ويجد الفنان سعدون جابر في مشاهد تجمع الناس أمام دار الإذاعة في الصالحية لتحية مطرب اليوم الذي أنهى وصلته الغنائية على الهواء للتو معان ٍكبيرة.
في بيوت العراقيين احتل جهاز الراديو موقعا خاصا، وكان الضيف المحبب الذي يبوح بأخبار الدنيا، وينقل المعرفة والأغنية والتمثيلية للعائلة. وكثيرا ما اختير له مكان مميز وخاطت له بعض الأمهات غطاءا لحمايته من الأتربة، والعبث.
تقول المدرسة رجاء محمد صالح، إن الوالد كان هو المتحكم بفتح الراديو واختيار ما يرغب للاستماع من أخبار وبرامج ، أو تلاوة القران ، في وقت ينتظر الأبناء غيابه لالتقاط ما يحبون من الأغاني، وبالذات حفلة ام كلثوم الشهرية التي كانت تبثها الإذاعة المصرية، على الموجة القصيرة.
يحفل الأثير العراقي اليوم بالعشرات من الإذاعات المحلية والعالمية التي تبث لمستمعيها بمختلف شرائحهم الاجتماعية والثقافية، وفي الوقت الذي تخصص بعضها بنهج خاص فمنها السياسية والرياضية والدينية والغنائية انتهجت إذاعات أخرى أسلوبا إعلاميا موضوعيا ومنها إذاعة العراق الحر التي بدأت بثها من العاصمة التشيكية براغ عام 1998 لمدة نصف ساعة يوميا، ازدادت فيما بعد لتصل حاليا الى سبع عشرة ساعة يوميا، وتسعى الاذاعة لتوفير المعلومة الصحيحة، والخبر الموثوق بمهنية وموضوعية، فضلا عن تقديم البرامج المنوعة التي تستهدف المستمعين من مختلف الاهتمامات، ولم تنس أن تثري فسحة من ساعات بثها بالأغاني العراقية المتنوعة، ومن أجيال موسيقية وغنائية مختلفة.
يشار الى ان منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الـ(يونسكو) أعلنت يوم 13 شباط يوما عالميا للراديو: الذي هو ناقل المعلومة، ومعزز لحرية التعبير، والنقاش العام، ومصدر للمعلومات الحيوية في جميع الأوقات، وقد اختير هذا التاريخ لأنه اليوم الذي أنشأت فيه إذاعة الأمم المتحدة عام 1946.
وأكد الفنان سعدون جابر في حديث اجرته معه إذاعة العراق الحر أهمية الراديو باعتباره وسيلة للتواصل ألانساني والحضاري والمعرفي بالنسبة لجميع سكان الأرض.
