نفى طالبو لجوء عراقيين رُفضت طلباتهم أن تكون السويد توقفت عن ترحيل العراقيين الى بغداد.
وقال عدد من هؤلاء التقتهم اذاعة العراق الحر، إن الشرطة السويدية، لاتزال مستمرة في ترحيل العشرات كل شهر، وتستعد للمزيد خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وثمة اعداد من مرفوضي طلبات اللجوء رهن الأعتقال حاليا بانتظار تسفيرهم.
أذاعة العراق الحر تمكنت من الاتصال هاتفيا بعراقيين معتقلين هما عمر محمد، وصبحي عبد الرزاق.
وقال عمر "إن قرارات التسفير الاجباري مستمرة، وقد جرى في 25 من الشهر الماضي تسفير مجموعة من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم الى بغداد".
واضاف أن "الشرطة السويدية أبلغته أن هناك رحلة يوم 22 شباط الجاري، وسيتم ترحيله مع مجموعة آخرى من العراقيين".
أما صبحي عبد الرزاق فقال إنه وصل الى السويد قبل خمس سنوات، وهو معتقل حاليا وينتظر الترحيل، مؤكدا "اننا في ظروف نفسية بالغة السوء وهناك شباب يبكون، وقد أجبرت على توقيع امر التسفير في السفارة العراقية. وأننا نلاحظ ان السفارة العراقية اساسا تدافع عن الموقف السويدي".
يشار الى ان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اعلنت ان مجلس الوزراء العراقي طلب من الحكومات الأوروبية وقف ترحيل طالبي اللجوء قسرا، لكن الوزير المفوض في السفارة العراقية بستوكهولم حكمت داوود جبو، نفى أن يكون أستلم تعليمات رسمية من الحكومة العراقية تطلب من السويد تعديل بنود الأتفاقية الموقعة بين العراق والسويد في شباط 2008، والتي بموجبها يجري ترحيل العراقيين المرفوضة طلباته قسرا.
وقال جبو "نسعى بكل امكاناتنا الى إبقاء باب الحوار مع السلطات السويدية مفتوحا لكي لاتقوم بالترحيل القسري"، موضحا ان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اقترحت على مجلس النواب العراقي ان يعالج هذا الموضوع، وقد تم فعلا دعوة دول الاتحاد الاوروبي بوقف الترحيل القسري".
دائرة الهجرة السويدية رفضت خلال اتصال اجرتها معها إذاعة العراق الحر التعليق على ما ذكرته الوزارة العراقية، وأكتفت بالقول إنه لم يجر أي تغيير في سياسية السويد بشأن ترحيل العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم.
يشار الى ان عدد العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم الى السويد والذين ينتظرون الترحيل يقدر بعشرة الآف شخص، وقد رحل قسرا منذ العام 2008 وحتى يومنا هذا بضع آلآف، بينما وافق المئات فقط على العودة بشكل طوعي، بسبب الضغوط التي تمارسها دائرة الهجرة السويدية عليهم لدفعهم الى ترك البلاد.
وقال عدد من هؤلاء التقتهم اذاعة العراق الحر، إن الشرطة السويدية، لاتزال مستمرة في ترحيل العشرات كل شهر، وتستعد للمزيد خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وثمة اعداد من مرفوضي طلبات اللجوء رهن الأعتقال حاليا بانتظار تسفيرهم.
أذاعة العراق الحر تمكنت من الاتصال هاتفيا بعراقيين معتقلين هما عمر محمد، وصبحي عبد الرزاق.
وقال عمر "إن قرارات التسفير الاجباري مستمرة، وقد جرى في 25 من الشهر الماضي تسفير مجموعة من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم الى بغداد".
واضاف أن "الشرطة السويدية أبلغته أن هناك رحلة يوم 22 شباط الجاري، وسيتم ترحيله مع مجموعة آخرى من العراقيين".
أما صبحي عبد الرزاق فقال إنه وصل الى السويد قبل خمس سنوات، وهو معتقل حاليا وينتظر الترحيل، مؤكدا "اننا في ظروف نفسية بالغة السوء وهناك شباب يبكون، وقد أجبرت على توقيع امر التسفير في السفارة العراقية. وأننا نلاحظ ان السفارة العراقية اساسا تدافع عن الموقف السويدي".
يشار الى ان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اعلنت ان مجلس الوزراء العراقي طلب من الحكومات الأوروبية وقف ترحيل طالبي اللجوء قسرا، لكن الوزير المفوض في السفارة العراقية بستوكهولم حكمت داوود جبو، نفى أن يكون أستلم تعليمات رسمية من الحكومة العراقية تطلب من السويد تعديل بنود الأتفاقية الموقعة بين العراق والسويد في شباط 2008، والتي بموجبها يجري ترحيل العراقيين المرفوضة طلباته قسرا.
وقال جبو "نسعى بكل امكاناتنا الى إبقاء باب الحوار مع السلطات السويدية مفتوحا لكي لاتقوم بالترحيل القسري"، موضحا ان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اقترحت على مجلس النواب العراقي ان يعالج هذا الموضوع، وقد تم فعلا دعوة دول الاتحاد الاوروبي بوقف الترحيل القسري".
دائرة الهجرة السويدية رفضت خلال اتصال اجرتها معها إذاعة العراق الحر التعليق على ما ذكرته الوزارة العراقية، وأكتفت بالقول إنه لم يجر أي تغيير في سياسية السويد بشأن ترحيل العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم.
يشار الى ان عدد العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم الى السويد والذين ينتظرون الترحيل يقدر بعشرة الآف شخص، وقد رحل قسرا منذ العام 2008 وحتى يومنا هذا بضع آلآف، بينما وافق المئات فقط على العودة بشكل طوعي، بسبب الضغوط التي تمارسها دائرة الهجرة السويدية عليهم لدفعهم الى ترك البلاد.