سجلت المؤسسات الصحية في الكوت تزايد الاصابات بمرض الحمى السوداء التي بلغت اكثر من 20 حالة ووفاة احد المصابين، بينما كثفت المحافظة من اجراءاتها الوقائية لتلافي انتشار المرض.
وأكد مسؤولون ومواطنون ان الاصابات ناجمة عن استهلاك مياه نهر دجلة الذي يشهد ارتفاعا في نسبة التلوث جراء تصريف المياه الاسنة والملوثات الاخرى فيه، ما جعل ماء النهر مصدرا للاصابة بالامراض الانتقالية.
وعلى الرغم من ابتكار المواطنين وسائل للحد اضرار المياه الملوثة ومنها غليها واستخدام اجهزة تصفية إلاّ ان الحالات المرضية دليل واضح على مدى تلوث المياه بعد ان عجزت الدوائر الخدمية عن ايصال المياه النقية الى المنازل، وتكتم معظم الدوائر على نتائج الفحوصات والتحليلات التي تجريها دوائر الماء والصحة والبيئة.
احد الاطباء العاملين في مختبر الكوت، الذي طلب عدم الكشف عن هويته قال ان هنالك اصابات كثيرة نتيجة الاستخدام غير الصحيح من قبل القائمين على مشاريع الماء من حيث استخدام نسب الكلور والترسبات الطينية، ما ادى الى اصابات تسجل يوميا في مؤسساتنا الصحية.
وقال المواطن كريم التميمي ان تلوث مياه الشرب ادى الى اصابه الكثير من افراد عائلته فيما لجأ مواطن اخر يدعى ابو انمار الى شراء المياه المعبأة متهما الدوائر الخدمية التسبب في زياده نسب تلوث المياه من خلال تهاونها في اتخاذ اجراءات بحق المتجاوزين على شبكة اسالة الماء.
من جهته يؤكد صباح القريشي مدير بيئة المحافظة على ارتفاع نسب التلوث في حوض النهر بسبب تصاريف مياه الامطار حيث هنالك اكثر من 64 تصريفا في حوض النهر ضمن الرقعة الجغرافية للمحافظة .
فيما يقول مدير اعلام الصحة بان دائرته كثفت من اجرائاتها العلاجية والوقائية وتسير الفرق الصحية الجوالة في قرى المحافظة التي شهدت الاصابات بالحمى السوداء لتلافي انتشار المرض .
يشار الى ان محافظة واسط عملت على نصب واحداث ماء مجمعة لقرى المحافظة البالغة اكثر من 300 تعمل بالطاقة الشمسية بلغت نسبة الانجاز فيها اكثر من 60% فيما عملت على نصب ثلاث وحدات لمعالجة المياه الاسنة في الكوت والعزيزية والنعمانية بلغت نسبة انجازها 90% .
.
وأكد مسؤولون ومواطنون ان الاصابات ناجمة عن استهلاك مياه نهر دجلة الذي يشهد ارتفاعا في نسبة التلوث جراء تصريف المياه الاسنة والملوثات الاخرى فيه، ما جعل ماء النهر مصدرا للاصابة بالامراض الانتقالية.
وعلى الرغم من ابتكار المواطنين وسائل للحد اضرار المياه الملوثة ومنها غليها واستخدام اجهزة تصفية إلاّ ان الحالات المرضية دليل واضح على مدى تلوث المياه بعد ان عجزت الدوائر الخدمية عن ايصال المياه النقية الى المنازل، وتكتم معظم الدوائر على نتائج الفحوصات والتحليلات التي تجريها دوائر الماء والصحة والبيئة.
احد الاطباء العاملين في مختبر الكوت، الذي طلب عدم الكشف عن هويته قال ان هنالك اصابات كثيرة نتيجة الاستخدام غير الصحيح من قبل القائمين على مشاريع الماء من حيث استخدام نسب الكلور والترسبات الطينية، ما ادى الى اصابات تسجل يوميا في مؤسساتنا الصحية.
وقال المواطن كريم التميمي ان تلوث مياه الشرب ادى الى اصابه الكثير من افراد عائلته فيما لجأ مواطن اخر يدعى ابو انمار الى شراء المياه المعبأة متهما الدوائر الخدمية التسبب في زياده نسب تلوث المياه من خلال تهاونها في اتخاذ اجراءات بحق المتجاوزين على شبكة اسالة الماء.
من جهته يؤكد صباح القريشي مدير بيئة المحافظة على ارتفاع نسب التلوث في حوض النهر بسبب تصاريف مياه الامطار حيث هنالك اكثر من 64 تصريفا في حوض النهر ضمن الرقعة الجغرافية للمحافظة .
فيما يقول مدير اعلام الصحة بان دائرته كثفت من اجرائاتها العلاجية والوقائية وتسير الفرق الصحية الجوالة في قرى المحافظة التي شهدت الاصابات بالحمى السوداء لتلافي انتشار المرض .
يشار الى ان محافظة واسط عملت على نصب واحداث ماء مجمعة لقرى المحافظة البالغة اكثر من 300 تعمل بالطاقة الشمسية بلغت نسبة الانجاز فيها اكثر من 60% فيما عملت على نصب ثلاث وحدات لمعالجة المياه الاسنة في الكوت والعزيزية والنعمانية بلغت نسبة انجازها 90% .
.