ما زالت قضية تزايد الاصابة بمرض السرطان تشغل بال مسؤولين واعضاء منظمات أهلية ومواطنين في البصرة.
وبينما سجلت منظمات غير حكومية 6500 أصابة بمرض السرطان في البصرة و1300 اصابة بسرطان الدو (لوكيميا) بين الأطفال منذ عام 2003 أشار مسؤول صحي بأن معدل الاصابة السنوي وصل الى 83 اصابة لكل 100 الف مواطن في المحافظة.
ويؤكد نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة الدكتور حسن خلاطي ان البصرة لا تختلف عن غيرها من المحافظات في نسبة الاصابة بمرض السرطان، مشيراً الى ان الارقام التي تذكرها وسائل الاعلام غير دقيقة، وبين ان نسبة الاصابة بالمرض في محافظة البصرة بلغت 83 اصابة من بين 100 ألف مواطن.
واضاف خلاطي ان هناك بعض العوامل التي تساعد على انتشار المرض في البصرة وهي قيد الدراسة مثل اسلحة اليورانيوم المنضب والمواد المشعة الاخرى وآثار الحروب التي تعتبر عاملا مساعدا،ً إلاّ انه لم يتم التأكيد علمياً على انها سبباً في الاصابة بالسرطان.
وشاار ليث شاكر الصالحي من منظمة اطفال السرطان ان منظمته (وهي تختص برصد حالات السرطان) سجلت اصابات عديدة بمرض السرطان منها 9 آلاف اصابة في محافظات المنطقة الجنوبية (البصرة والناصرية والعمارة) منذ عام 2003 .
واضاف الصالحي ان الاطفال المسجلين والمصابين باللوكيميا بانواعها بلغ 1300 طفلاً بضمنهم الذين توفوا في السنوات السابقة.
وطالبت فاضلة حساني علوان الكاظمي من جمعية الهلال الأحمر في البصرة ان تساهم الحكومة المحلية بمد يد العون لعائلات المصابين بالسرطان لتمكينهم من علاج ذويهم.
الى ذلك اكد عضو مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير ان واحدة من معالجات المجلس هو استحصال مبلغ 15 ألف دينار عن كل طن حديد من السكراب يرفع من المحافظة وتخصيصها لمرضى السرطان.
واضاف ان قانون موازنة عام 2011 قد خصص جزءاً من المنافع الاجتماعية لعلاج مرضى السرطان ولكن لم يتحقق ذلك على ارض الواقع.
يذكر انه في البصرة عدد من المؤسسات الصحية لمعالجة مرضى السرطان وهي: مركز اورام المنطقة الجنوبية الذي يعالج مرضى السرطان في المحافظات الجنوبية، ومستشفى الطفل التخصصي الذي خصص 80 بالمائة من اسرته لمرضى السرطان من الاطفال، وهناك بناية المعالج الخطي الخاص بالعلاج الكيميائي وبالرغم من وجود كل هذه المؤسسات الا ان المصابين بالمرض يفضلون العلاج في دول الجوار.
وبينما سجلت منظمات غير حكومية 6500 أصابة بمرض السرطان في البصرة و1300 اصابة بسرطان الدو (لوكيميا) بين الأطفال منذ عام 2003 أشار مسؤول صحي بأن معدل الاصابة السنوي وصل الى 83 اصابة لكل 100 الف مواطن في المحافظة.
ويؤكد نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة الدكتور حسن خلاطي ان البصرة لا تختلف عن غيرها من المحافظات في نسبة الاصابة بمرض السرطان، مشيراً الى ان الارقام التي تذكرها وسائل الاعلام غير دقيقة، وبين ان نسبة الاصابة بالمرض في محافظة البصرة بلغت 83 اصابة من بين 100 ألف مواطن.
واضاف خلاطي ان هناك بعض العوامل التي تساعد على انتشار المرض في البصرة وهي قيد الدراسة مثل اسلحة اليورانيوم المنضب والمواد المشعة الاخرى وآثار الحروب التي تعتبر عاملا مساعدا،ً إلاّ انه لم يتم التأكيد علمياً على انها سبباً في الاصابة بالسرطان.
وشاار ليث شاكر الصالحي من منظمة اطفال السرطان ان منظمته (وهي تختص برصد حالات السرطان) سجلت اصابات عديدة بمرض السرطان منها 9 آلاف اصابة في محافظات المنطقة الجنوبية (البصرة والناصرية والعمارة) منذ عام 2003 .
واضاف الصالحي ان الاطفال المسجلين والمصابين باللوكيميا بانواعها بلغ 1300 طفلاً بضمنهم الذين توفوا في السنوات السابقة.
وطالبت فاضلة حساني علوان الكاظمي من جمعية الهلال الأحمر في البصرة ان تساهم الحكومة المحلية بمد يد العون لعائلات المصابين بالسرطان لتمكينهم من علاج ذويهم.
الى ذلك اكد عضو مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير ان واحدة من معالجات المجلس هو استحصال مبلغ 15 ألف دينار عن كل طن حديد من السكراب يرفع من المحافظة وتخصيصها لمرضى السرطان.
واضاف ان قانون موازنة عام 2011 قد خصص جزءاً من المنافع الاجتماعية لعلاج مرضى السرطان ولكن لم يتحقق ذلك على ارض الواقع.
يذكر انه في البصرة عدد من المؤسسات الصحية لمعالجة مرضى السرطان وهي: مركز اورام المنطقة الجنوبية الذي يعالج مرضى السرطان في المحافظات الجنوبية، ومستشفى الطفل التخصصي الذي خصص 80 بالمائة من اسرته لمرضى السرطان من الاطفال، وهناك بناية المعالج الخطي الخاص بالعلاج الكيميائي وبالرغم من وجود كل هذه المؤسسات الا ان المصابين بالمرض يفضلون العلاج في دول الجوار.