اكدت الحكومة المحلية في النجف ان تأجيل موعد انطلاق فعاليات اختيار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية جاء بسبب تزامنها مع موعد انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد.
وبيّن محافظ النجف عدنان الزرفي في حديث لاذاعة العراق الحر ان اهتمام الحكومة العراقية بالتحضيرات لعقد القمة وخشية التضارب في المواعيد دعاها الى اتخاذ قرار التأجيل، مشيراً الى ان الاستعدادات جارية لانطلاق الفعاليات في موعدها المقرر مسبقاً، وأضاف:
"الاستعدادات جارية في النجف ومعظم المشاريع شارفت على الانتهاء، وتأجيل موعد انطلاق الفعاليات بمثابة فرصة لنا لاستكمال النواقص".
ولاقى قرار التأجيل ترحيباً لدى اوساط رسمية وثقافية، وقلّل عضو مجلس محافظة النجف محمد الموسوي من اهمية تحديد موعد لانطلاق المهرجان الثقافي بقدر تشديده على اهمية ان تحتفي النجف بهذا الاحتفال الثقافي، مشيراً الى ان التواريخ ليست مهمة، وتأجيل موعد انطلاق الفعاليات ثلاثة اشهر اخرى، المهم ان موعد انطلاقها في عام 2012، إذ تحتفي النجف باختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية.
ويلفت عضو مجلس محافظة النجف محمد علي الفتلاوي الى ان قرار التاجيل يصب في مصلحة ادارة المشروع، واصفاً إياه بالفرصة السانحة لاستكمال كافة المشاريع المتعلقة بالفعاليات، واظهار الثقل الثقافي والفكري للنجف، على حد تعبيره.
ويرى الاعلامي حيدر سفينة ان مشاريع اختيار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية جاءت لتحجيم ثقافة النجف الحقيقية، منوهاً الى ان المشاريع المعدة للفعاليات لازالت بحاجة الى وقت ابعد من المهلة التي حددها الجانب الحكومي.
يذكر ان الحكومة المركزية قررت تأجيل انطلاق فعاليات اختيار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية الى 15 حزيران المقبل بدلاً من 15 من اذار، وتقول مصادر مقربة من الحكومة بأن هذا القرار أتخذ بسبب عدم اكتمال المشاريع الثقافية في موعدها المحدد.
وبيّن محافظ النجف عدنان الزرفي في حديث لاذاعة العراق الحر ان اهتمام الحكومة العراقية بالتحضيرات لعقد القمة وخشية التضارب في المواعيد دعاها الى اتخاذ قرار التأجيل، مشيراً الى ان الاستعدادات جارية لانطلاق الفعاليات في موعدها المقرر مسبقاً، وأضاف:
"الاستعدادات جارية في النجف ومعظم المشاريع شارفت على الانتهاء، وتأجيل موعد انطلاق الفعاليات بمثابة فرصة لنا لاستكمال النواقص".
ولاقى قرار التأجيل ترحيباً لدى اوساط رسمية وثقافية، وقلّل عضو مجلس محافظة النجف محمد الموسوي من اهمية تحديد موعد لانطلاق المهرجان الثقافي بقدر تشديده على اهمية ان تحتفي النجف بهذا الاحتفال الثقافي، مشيراً الى ان التواريخ ليست مهمة، وتأجيل موعد انطلاق الفعاليات ثلاثة اشهر اخرى، المهم ان موعد انطلاقها في عام 2012، إذ تحتفي النجف باختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية.
ويلفت عضو مجلس محافظة النجف محمد علي الفتلاوي الى ان قرار التاجيل يصب في مصلحة ادارة المشروع، واصفاً إياه بالفرصة السانحة لاستكمال كافة المشاريع المتعلقة بالفعاليات، واظهار الثقل الثقافي والفكري للنجف، على حد تعبيره.
ويرى الاعلامي حيدر سفينة ان مشاريع اختيار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية جاءت لتحجيم ثقافة النجف الحقيقية، منوهاً الى ان المشاريع المعدة للفعاليات لازالت بحاجة الى وقت ابعد من المهلة التي حددها الجانب الحكومي.
يذكر ان الحكومة المركزية قررت تأجيل انطلاق فعاليات اختيار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية الى 15 حزيران المقبل بدلاً من 15 من اذار، وتقول مصادر مقربة من الحكومة بأن هذا القرار أتخذ بسبب عدم اكتمال المشاريع الثقافية في موعدها المحدد.