شهدت القاهرة أخيراً حالة من الهدوء التام، بعد أحداث دامية لنحو أسبوع، فيما أوصت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها البرلمان المصري بتحميل وزير الداخلية المسؤولية كاملة عن قتل وإصابة المتظاهرين في محيط وزارة الداخلية، وحثت المجلس على البدء في إجراءات سحب الثقة منه.
وكشفت تحقيقات النيابة عن تفاصيل خطيرة في واقعة إلقاء القبض على طالب كان بحوزته قنبلة، إعترف بأنه كان ينوي تفجيرها أمام وزارة الداخلية، لكن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه، وقالت التحقيقات إن المتهم كان يراسل أشخاصاً ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية وتبادل معهم الخطة التي يقوم فيها بتهريب المتفجرات عبر الأنفاق.
وفي واقعة هي الأولى من نوعها داخل البرلمان المصري، رفع عضو مجلس الشعب المعروف بانتمائه للتيار السلفي ممدوح إسماعيل أذان العصر داخل جلسة البرلمان، ما أثار جدلاً دينياً وشن رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتنى هجوماً حاداً على العضو.
في سياق آخر، أوصت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها البرلمان بتحميل وزير الداخلية المسؤولية كاملة عن قتل وإصابة المتظاهرين في محيط وزارة الداخلية، وحث المجلس على البدء في إجراءات سحب الثقة منه، جاء ذلك بعد أن أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أنه لم يطلق الخرطوش أو الرصاص الحي على المتظاهرين. كما وافق البرلمان المصري على تجميد العلاقات مع مجلس الشعب السوري.
وأظهرت المؤشرات الأولية لعمليات فرز الأصوات في انتخابات الإعادة لمجلس الشورى تقدم 20 مرشحا لحزب الحرية والعدالة من إجمالى 22 مرشحاً خاضوا جولة الإعادة.
وتواصل محكمة جنايات القاهرة جلساتها لمحاكمة مبارك وأعوانه، في قضية قتل المتظاهرين، وبدأت جلسة الأربعاء بشرح ما حدث في جلسة الثلاثاء للرئيس السابق، نظراً لتغيبه عنها لسوء الأحوال الجوية.
أخيراً.. عادت العلاقات إلى طبيعتها بين المجلس الاستشاري والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد شائعات باستقالة جماعية للمجلس الاستشاري، إذ أعرب الأخير عن تقديره لاستجابة المجلس العسكري لتوصياته فيما يتعلق بسرعة فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة وتوزيع مسجوني طره من رموز النظام السابق، فيما تخيم حالة من الترقب على الشارع المصري مع اقتراب موعد الذكرى الأولى لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وكشفت تحقيقات النيابة عن تفاصيل خطيرة في واقعة إلقاء القبض على طالب كان بحوزته قنبلة، إعترف بأنه كان ينوي تفجيرها أمام وزارة الداخلية، لكن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه، وقالت التحقيقات إن المتهم كان يراسل أشخاصاً ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية وتبادل معهم الخطة التي يقوم فيها بتهريب المتفجرات عبر الأنفاق.
وفي واقعة هي الأولى من نوعها داخل البرلمان المصري، رفع عضو مجلس الشعب المعروف بانتمائه للتيار السلفي ممدوح إسماعيل أذان العصر داخل جلسة البرلمان، ما أثار جدلاً دينياً وشن رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتنى هجوماً حاداً على العضو.
في سياق آخر، أوصت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها البرلمان بتحميل وزير الداخلية المسؤولية كاملة عن قتل وإصابة المتظاهرين في محيط وزارة الداخلية، وحث المجلس على البدء في إجراءات سحب الثقة منه، جاء ذلك بعد أن أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أنه لم يطلق الخرطوش أو الرصاص الحي على المتظاهرين. كما وافق البرلمان المصري على تجميد العلاقات مع مجلس الشعب السوري.
وأظهرت المؤشرات الأولية لعمليات فرز الأصوات في انتخابات الإعادة لمجلس الشورى تقدم 20 مرشحا لحزب الحرية والعدالة من إجمالى 22 مرشحاً خاضوا جولة الإعادة.
وتواصل محكمة جنايات القاهرة جلساتها لمحاكمة مبارك وأعوانه، في قضية قتل المتظاهرين، وبدأت جلسة الأربعاء بشرح ما حدث في جلسة الثلاثاء للرئيس السابق، نظراً لتغيبه عنها لسوء الأحوال الجوية.
أخيراً.. عادت العلاقات إلى طبيعتها بين المجلس الاستشاري والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد شائعات باستقالة جماعية للمجلس الاستشاري، إذ أعرب الأخير عن تقديره لاستجابة المجلس العسكري لتوصياته فيما يتعلق بسرعة فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة وتوزيع مسجوني طره من رموز النظام السابق، فيما تخيم حالة من الترقب على الشارع المصري مع اقتراب موعد الذكرى الأولى لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك.