دعت مؤسسات قيادات أهوازية في الولايات المتحدة وأوروبا المحافل الدولية للتدخل فوراً من أجل وقف حملة دهم منازل المواطنين العزل من أبناء الشعب العربي الأهوازي في إقليم عربستان المتاخم للحدود العراقية، واعتقال العديد منهم من قبل السلطات الإيرانية التي أعلنت الأحكام العرفية في تلك المناطق..
ويقول رئيس مؤسسة حقوق الإنسان الأهوازية بواشنطن الدكتور كريم بني سعيد عبديان ان السلطات الإيرانية أنشأت طوقاً إعلامياً على المنطقة، لكنه أفاد بأن التواصل مع واشنطن ما زال مستمراً، وأشار الى انه تم الإبلاغ عن مقتل بعض المواطنين نتيجة التعذيب. وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر بواشنطن:
"هذه هي ليست المرة الأولى التي تقتحم فيها السلطات الإيرانية مدن الإقليم وتقوم بحملات اعتقالات تعسفية وتعذيب الموقوفين، إلا أن هذه المرة كانت أوسع وشملت بصورة خاصة مدينتي الشوش الحميدية، حيث تم اعتقال الشبان من طلبة الجامعات، وتم استشهاد البعض ممن لم تتجاوز أعمارهم عشرين عاماً".
وذكر عبديان أن الحملة الإعلامية للمؤسسات الأهوازية بدأت من واشنطن، وتضمنت كذلك رسائل عاجلة إلى الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأميركية والإتحاد الأوروبي، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل حقوق الإنسان، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية ودول منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة العراق والإمارات.
ويقول رئيس مؤسسة حقوق الإنسان الأهوازية بواشنطن الدكتور كريم بني سعيد عبديان ان السلطات الإيرانية أنشأت طوقاً إعلامياً على المنطقة، لكنه أفاد بأن التواصل مع واشنطن ما زال مستمراً، وأشار الى انه تم الإبلاغ عن مقتل بعض المواطنين نتيجة التعذيب. وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر بواشنطن:
"هذه هي ليست المرة الأولى التي تقتحم فيها السلطات الإيرانية مدن الإقليم وتقوم بحملات اعتقالات تعسفية وتعذيب الموقوفين، إلا أن هذه المرة كانت أوسع وشملت بصورة خاصة مدينتي الشوش الحميدية، حيث تم اعتقال الشبان من طلبة الجامعات، وتم استشهاد البعض ممن لم تتجاوز أعمارهم عشرين عاماً".
وذكر عبديان أن الحملة الإعلامية للمؤسسات الأهوازية بدأت من واشنطن، وتضمنت كذلك رسائل عاجلة إلى الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأميركية والإتحاد الأوروبي، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل حقوق الإنسان، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية ودول منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة العراق والإمارات.