واظب مسلمو العراق على إحياء ذكرى المولد النبوي بالاحتفال سنوياً في جامع الإمام الأعظم "أبو حنيفة النعمان" في مدينة الأعظمية ببغداد، لكن تلك الاحتفالات إنحسرت نسيباً بعد عام 2003 بسبب تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأعوام الماضية.. إلا أن احتفال العام الحالي كان له شكل آخر، إذ شهدت الاعظمية حتى ساعة متأخرة من ليل السبت احتفالات كبيرة لم تشهد مثيلاً لها منذ أعوام خلت، حيث الزينة الملونة والأعلام والرايات الخضراء، فضلا عن المناقب النبوية..
وتقول المواطنة يثرب سعدون إن الاحتفال هذه السنة اتسم بطابع مختلف واستثنائي، مشيرة الى انها كانت تعاني صعوبة الوصول إلى الأعظمية لما مرت به هذه المدينة من ظروف أمنية سيئة في السنوات الماضية. وتضيف يثرب أن التطور والاستقرار في الأوضاع الأمنية أعاد الكثير من الاحتفالات والمناسبات التي كانت قد ألغيت، لافتة إلى أنها جاءت بصحبة أسرتها وأطفالها للاحتفال وقضاء وقت ممتع.
الزائرين الذين قدموا من مختلف مدن العراق قاموا بتوزيع الحلوى، فيما تعالت أصوات الذكر والأناشيد التي تتغنى بمولد الرسول، أما عن سماء الأعظمية فكانت مضاءة بفعل الألعاب النارية التي أطلقها المحتفلون، لتجعل من هذا اليوم مهرجاناً كبيراً، وتقول المواطنة دعاء محمد أنها تشعر ببهجة كبيرة وهي وسط هذا العدد الكبير من العراقيين، وحيث تتصاعد إيقاعات الطبول والدفوف في مسيرات أشبه بالزفة.
وشهدت شوارع مدينة الاعظمية وأزقتها هذه الليلة حدثاً فريداً، إذ اكتظت بالمشاة وتلاشت السيارات تماماً، وانتعشت الأسواق والمحلات التجارية، في المقابل فرضت الجهات الأمنية إجراءات مشددة على مداخل المدينة ومخارجها، ويقول المواطن علاء حسون أن الأوضاع في المنطقة آمنة ومريحة جداً، بسبب الاستعدادات المكثفة وحضر دخول المركبات الذي فرضته الجهات الأمنية، فضلاً عن انتشار كثيف للقوات الأمنية بين جموع المحتفلين.
ويعد الاحتفال في ساحة الإمام الأعظم آخر المطاف بالنسبة إلى ليلة إحياء ذكرى المولود النبوي، فطقوس الاحتفال بهذه الذكرى من عادات وتقاليد متوارثة جعلت يومها مختلفا عن باقي الأيام، فقبيل غروب الشمس تقوم العائلات المحتفلة بإيقاد الشموع حول منازلها وأمامها، وتوزيع الحلوى الخاصة بهذه المناسبة الى الجيران، كما تقول المواطنة آلاء فائق التي تؤكد أنها اعتادت على الاحتفال بهذا اليوم وتوزيع حلوى المولد والتي يطلق عليها باللغة العامية الدارجة (زردة النبي)، لافتة إلى أن من بين العادات المتوارثة هو أن البعض يقوم بنذر النذور في هذا اليوم وخاصة النساء اللواتي لم ينجبن، أم النساء اللواتي لم يسعفهن الحظ بولادة مولود (ذكر) فأنهن يلجأن إلى أيقاد الشموع في هذا اليوم، وما أن يتحقق المراد (النذر)، يقمن بتوزيع حلوى (زردة النبي) في ذكرى المولد النبوي من كل عام.
وتقول المواطنة يثرب سعدون إن الاحتفال هذه السنة اتسم بطابع مختلف واستثنائي، مشيرة الى انها كانت تعاني صعوبة الوصول إلى الأعظمية لما مرت به هذه المدينة من ظروف أمنية سيئة في السنوات الماضية. وتضيف يثرب أن التطور والاستقرار في الأوضاع الأمنية أعاد الكثير من الاحتفالات والمناسبات التي كانت قد ألغيت، لافتة إلى أنها جاءت بصحبة أسرتها وأطفالها للاحتفال وقضاء وقت ممتع.
الزائرين الذين قدموا من مختلف مدن العراق قاموا بتوزيع الحلوى، فيما تعالت أصوات الذكر والأناشيد التي تتغنى بمولد الرسول، أما عن سماء الأعظمية فكانت مضاءة بفعل الألعاب النارية التي أطلقها المحتفلون، لتجعل من هذا اليوم مهرجاناً كبيراً، وتقول المواطنة دعاء محمد أنها تشعر ببهجة كبيرة وهي وسط هذا العدد الكبير من العراقيين، وحيث تتصاعد إيقاعات الطبول والدفوف في مسيرات أشبه بالزفة.
وشهدت شوارع مدينة الاعظمية وأزقتها هذه الليلة حدثاً فريداً، إذ اكتظت بالمشاة وتلاشت السيارات تماماً، وانتعشت الأسواق والمحلات التجارية، في المقابل فرضت الجهات الأمنية إجراءات مشددة على مداخل المدينة ومخارجها، ويقول المواطن علاء حسون أن الأوضاع في المنطقة آمنة ومريحة جداً، بسبب الاستعدادات المكثفة وحضر دخول المركبات الذي فرضته الجهات الأمنية، فضلاً عن انتشار كثيف للقوات الأمنية بين جموع المحتفلين.
ويعد الاحتفال في ساحة الإمام الأعظم آخر المطاف بالنسبة إلى ليلة إحياء ذكرى المولود النبوي، فطقوس الاحتفال بهذه الذكرى من عادات وتقاليد متوارثة جعلت يومها مختلفا عن باقي الأيام، فقبيل غروب الشمس تقوم العائلات المحتفلة بإيقاد الشموع حول منازلها وأمامها، وتوزيع الحلوى الخاصة بهذه المناسبة الى الجيران، كما تقول المواطنة آلاء فائق التي تؤكد أنها اعتادت على الاحتفال بهذا اليوم وتوزيع حلوى المولد والتي يطلق عليها باللغة العامية الدارجة (زردة النبي)، لافتة إلى أن من بين العادات المتوارثة هو أن البعض يقوم بنذر النذور في هذا اليوم وخاصة النساء اللواتي لم ينجبن، أم النساء اللواتي لم يسعفهن الحظ بولادة مولود (ذكر) فأنهن يلجأن إلى أيقاد الشموع في هذا اليوم، وما أن يتحقق المراد (النذر)، يقمن بتوزيع حلوى (زردة النبي) في ذكرى المولد النبوي من كل عام.