(لولاه لضاع أرشيف المنجز السينمائي والمسرح العراقي) هذا ما اجتمع عليه مسرحيون وسينمائيون ورددوه بحق المؤرخ والمؤرشف احمد فياض ألمفرجي خلال جلسة الاستذكار التي أقيمت في بيت المدى في شارع المتنبي وسط حضور ملفت.
وأطلقت الدعوات من قبل المشاركين في الجلسة الى ضرورة تنظيم حملة لجمع الأرشيف الخاص بهذا المؤرخ الراحل بعد إن تعرض للسرقة والضياع بعد رحيله في عام1996
الكاتب علي حسين أوضح إن الاحتفال بعطاء ومنجز ألمفرجي يبعث برسالة مفادها التنبيه بأهمية الحراك الجاد والفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرشيف الراحل الذي يعتبر سجل الوثائق الأهم لتاريخ الإبداع العراقي منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى أواخر القرن العشرين تقريبا.
ولد ألمفرجي عام 1926 في بغداد وعمل في مجال الصحافة والآداب منذ مطلع الخمسينات. تخرج من فرع التمثيل في معهد الفنون الجميلة عام 1964 وهو العام الذي اخرج فيه أولى مسرحياته بعنوان (الشريط الأخير) وهي من مسرح العبث للكاتب صومائيل بكيت بعدها مثل واخرج العديد من الإعمال المسرحية والتلفزيونية وتوجه إلى النقد وأرشفة السينما والمسرح العراقي، تاركا 24 كتابا منها الحركة المسرحية في العراق وسنوات الفن ولمحة عن مسرح الطفل والسينما التسجيلية في العراق والفنان حقي ألشبلي رائد المسرح العراقي وفنانو السينما في العراق وأساليب السينما الصهيونية بالإضافة إلى عشرات الكتب التي لم تطبع بعد.
واوضح السينمائي كاظم المرشد انه ربما لا تخلو رسالة دراسات عليا أو بحث جامعي عن السينما والمسرح في العراق دون ذكر احد أعمال ألمفرجي باعتباره المصدر الأهم والرئيسي لكل من يحاول دراسة الفنون الجمالية في العراق.
كما شارك في جلسة الاستذكار عدد من المسرحيين والاكاديميين ونهم المخرج المسرحي عقيل مهدي، الذي عاد بذاكرته إلى أحداث جمعته بالراحل، موضحا انه عانى الاكتئاب والشعور باللاجدوى خلال أيامه الأخيرة في ظل متابعة النظام السابق للمبدعين وتحديد حركتهم مع وجود حالة إهمال وتجاهل للمنجز الفكري والجمال الرصين في تسعينيات القرن الماضي.
أما المدير العام لدائرة السينما والمسرح شفيق المهدي فقد أشاد بخطوة استذكار ألمفرجي باعتباره المحافظ الأمين على تاريخ الفن السينمائي والمسرحي وقد عمل بجهود فردية لعقود خدمة للذاكرة وللمكتبة الوطنية العراقية.
ألمفرجي توفى بحادث سير عام 1996 كما بين ابنه الفنان المسرحي ظفار ألمفرجي نافيا شائعات انتحاره التي تتكرر في الأوساط الثقافية، متمنيا إن تسارع المؤسسات الحكومية بجمع وطبع إعمال والده باعتبارها تاريخ للإبداع العراقي وشغلت الراحل طيلة ساعات يومه في البحث والتنقيب والمتابعة لأكثر من ثلاثة عقود.
وأطلقت الدعوات من قبل المشاركين في الجلسة الى ضرورة تنظيم حملة لجمع الأرشيف الخاص بهذا المؤرخ الراحل بعد إن تعرض للسرقة والضياع بعد رحيله في عام1996
الكاتب علي حسين أوضح إن الاحتفال بعطاء ومنجز ألمفرجي يبعث برسالة مفادها التنبيه بأهمية الحراك الجاد والفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرشيف الراحل الذي يعتبر سجل الوثائق الأهم لتاريخ الإبداع العراقي منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى أواخر القرن العشرين تقريبا.
ولد ألمفرجي عام 1926 في بغداد وعمل في مجال الصحافة والآداب منذ مطلع الخمسينات. تخرج من فرع التمثيل في معهد الفنون الجميلة عام 1964 وهو العام الذي اخرج فيه أولى مسرحياته بعنوان (الشريط الأخير) وهي من مسرح العبث للكاتب صومائيل بكيت بعدها مثل واخرج العديد من الإعمال المسرحية والتلفزيونية وتوجه إلى النقد وأرشفة السينما والمسرح العراقي، تاركا 24 كتابا منها الحركة المسرحية في العراق وسنوات الفن ولمحة عن مسرح الطفل والسينما التسجيلية في العراق والفنان حقي ألشبلي رائد المسرح العراقي وفنانو السينما في العراق وأساليب السينما الصهيونية بالإضافة إلى عشرات الكتب التي لم تطبع بعد.
واوضح السينمائي كاظم المرشد انه ربما لا تخلو رسالة دراسات عليا أو بحث جامعي عن السينما والمسرح في العراق دون ذكر احد أعمال ألمفرجي باعتباره المصدر الأهم والرئيسي لكل من يحاول دراسة الفنون الجمالية في العراق.
كما شارك في جلسة الاستذكار عدد من المسرحيين والاكاديميين ونهم المخرج المسرحي عقيل مهدي، الذي عاد بذاكرته إلى أحداث جمعته بالراحل، موضحا انه عانى الاكتئاب والشعور باللاجدوى خلال أيامه الأخيرة في ظل متابعة النظام السابق للمبدعين وتحديد حركتهم مع وجود حالة إهمال وتجاهل للمنجز الفكري والجمال الرصين في تسعينيات القرن الماضي.
أما المدير العام لدائرة السينما والمسرح شفيق المهدي فقد أشاد بخطوة استذكار ألمفرجي باعتباره المحافظ الأمين على تاريخ الفن السينمائي والمسرحي وقد عمل بجهود فردية لعقود خدمة للذاكرة وللمكتبة الوطنية العراقية.
ألمفرجي توفى بحادث سير عام 1996 كما بين ابنه الفنان المسرحي ظفار ألمفرجي نافيا شائعات انتحاره التي تتكرر في الأوساط الثقافية، متمنيا إن تسارع المؤسسات الحكومية بجمع وطبع إعمال والده باعتبارها تاريخ للإبداع العراقي وشغلت الراحل طيلة ساعات يومه في البحث والتنقيب والمتابعة لأكثر من ثلاثة عقود.