شهدت السنوات الاخيرة قلة فرص عمل المرأة في المجال الإعلامي، ومن استطاعت منهن الحصول على فرصة عمل وقعت تحت سلطة الرجل وإدارته، إذ ان معظم المؤسسات الإعلامية في العراق تفضل الرجل على المرأة في إدارة المؤسسة، بذريعة أن الرجل أكثر كفاءة في العمل الإعلامي.
وفي محاولة لتطوير قطاع العمل الإعلامي، ومساعدة المرأة العراقية على إيجاد فرصة عمل مناسبة يقيم معهد الحرب والسلام للصحافة دورة تدريبية خاصة لـ100 امرأة عراقية في موضوع تطوير وصناعة الإعلام.
ويقول مدير معهد الحرب والسلام عمار الشاهبندر أن برنامج الدورة يتضمن تقديم المهارة العلمية والعملية في مختلف فنون الصحافة، والإعلام السمعي والمرئي بتقنية حديثة.
واشار الشاهبندر إلى انه بعد انتهاء الدورة التدريبية هذه سيتم اختيار المتدربات اللواتي يجدن العمل الإعلامي بجدارة لمساعدتهن على إيجاد فرصة عمل مناسبة لهن.
وهذه الدورة هي المرحلة الثانية من برنامج تطوير عمل المرأة في صناعة الإعلام، إذ تم اختيار المتدربات الأكثر تميزاً وتفاعلاً مع البرنامج، لتأهيلهن لإدارة مؤسسات إعلامية، كما تقول مساعدة إدارة البرنامج قزقاز الداغستاني، التي أكدت أن المرحلة الأولى كان 50 متدربة من بين100 لإدارة مؤسسة (وكالة المرأة في صناعة الإعلام) التي سيتم تأسيسها لاحقاً، وتعنى بقضايا المرأة وإنتاج الأعلام الخاصة بها، وسيقتصر العمل في الوكالة على النساء.
الى ذلك أكد المدرب الدكتور عبد الله حكمت النقار أن الهدف الرئيس من برنامج الدورة هو نشر ثقافة الفكر الإداري في المجتمع العراقي، والانتقال من مرحلة التنفيذ غير العلمي في الإدارة، إلى التنفيذ بمفاهيم متقدمة دقيقة ومعاصرة، من خلال حسن توجيه الفئات المتدربة.
المتدربات من جانبهن أكدن أن اقامة مثل هذه الدورات عنصر إيجابي، يشير إلى تعاون المجتمع لتأمين فرص عمل مناسبة للمرأة العراقية. واوضحت المتدربة آيات حسن أن الغاية من التحاقها بالدورة هي تطوير قابلياتها والحصول على معلومات كافية تؤهلها للعمل في مجال الإعلام.
وفي محاولة لتطوير قطاع العمل الإعلامي، ومساعدة المرأة العراقية على إيجاد فرصة عمل مناسبة يقيم معهد الحرب والسلام للصحافة دورة تدريبية خاصة لـ100 امرأة عراقية في موضوع تطوير وصناعة الإعلام.
ويقول مدير معهد الحرب والسلام عمار الشاهبندر أن برنامج الدورة يتضمن تقديم المهارة العلمية والعملية في مختلف فنون الصحافة، والإعلام السمعي والمرئي بتقنية حديثة.
واشار الشاهبندر إلى انه بعد انتهاء الدورة التدريبية هذه سيتم اختيار المتدربات اللواتي يجدن العمل الإعلامي بجدارة لمساعدتهن على إيجاد فرصة عمل مناسبة لهن.
وهذه الدورة هي المرحلة الثانية من برنامج تطوير عمل المرأة في صناعة الإعلام، إذ تم اختيار المتدربات الأكثر تميزاً وتفاعلاً مع البرنامج، لتأهيلهن لإدارة مؤسسات إعلامية، كما تقول مساعدة إدارة البرنامج قزقاز الداغستاني، التي أكدت أن المرحلة الأولى كان 50 متدربة من بين100 لإدارة مؤسسة (وكالة المرأة في صناعة الإعلام) التي سيتم تأسيسها لاحقاً، وتعنى بقضايا المرأة وإنتاج الأعلام الخاصة بها، وسيقتصر العمل في الوكالة على النساء.
الى ذلك أكد المدرب الدكتور عبد الله حكمت النقار أن الهدف الرئيس من برنامج الدورة هو نشر ثقافة الفكر الإداري في المجتمع العراقي، والانتقال من مرحلة التنفيذ غير العلمي في الإدارة، إلى التنفيذ بمفاهيم متقدمة دقيقة ومعاصرة، من خلال حسن توجيه الفئات المتدربة.
المتدربات من جانبهن أكدن أن اقامة مثل هذه الدورات عنصر إيجابي، يشير إلى تعاون المجتمع لتأمين فرص عمل مناسبة للمرأة العراقية. واوضحت المتدربة آيات حسن أن الغاية من التحاقها بالدورة هي تطوير قابلياتها والحصول على معلومات كافية تؤهلها للعمل في مجال الإعلام.