تنوعت مضامين رسائل المستمعين كالعادة فالمستمع وهبي الصالحي من كركوك طلب إجراء لقاء مع وزير التربية بخصوص خريجي الكليات في التسعينات وبقاءهم دون تعيين حتى آلآن. رسائل عديد تلقتها الاذاعة من رواد مقهى ناجي في سوق الشيوخ ومعظمهم من العاطلين عن العمل. المستمع عراق الشمري من بعقوية بعث هذه الأبيات ويهديها الى طلاب القانون والى إسراء كنعان:
يل وجهك درس ما ينحفظ للموت
وعيونك مسائل يا هو اليحلهن
حلف بالله المدير وكال للطلاب
اليحفظ سطر منك ينجح إبكلهن
رسالة المستمع سليم الغباش من ناحية النيل محافظة بابل تضمنت التحايا الى اسرة الاذاعة. المستمعة أم نور من بعقوبة اشارت في رسالتها الى انها تعيش معاناة كبيرة بعد إعتقال زوجها بتهمة الإرهاب، وقد التقت "نوافذ مفتوحة" أم نور التي تحدثت عن معاناتها ومسؤوليتها عن اعالة طفلتها نور.
في دائرة الضوء
ما أن يبدأ الزحام في أحد شوارع بغداد، حتى تبدأ أصوات منبهات المركبات بالانطلاق. ضجيج وكأنه غضب واستنكار أثار أسئلة قديمة جديدة حول ولع سائقي المركبات في اقتناء المنبهات التي تصدر اصواتا صاخبة. وما بين زحام السيارات وضجيج منبهاتها الغريبة يتجاهل رجل المرور ذلك على الرغم من أنها مخالفة مرورية تترتب عليها غرامة.
مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أعدت تحقيقا خاصا حول الموضوع إلتقت خلاله بالسائق حيدر جبار الذي أشار الى أن بعض أصحاب المركبات ربما يجدون في استخدام هذه المنبهات متعة وتقليعة لجلب انتباه من حولهم، موضحا أن أسعار المنبهات تتفاوت، وقد يصل سعر بعضها إلى مليون دينار.
حالة المتعة التي أشار إليه السائق حيدر جبار ينظر إليها بعض الناس بشكل مختلف ومنهم السائق حميد عباس الذي يرى في المنبه انعكاساً لشخصية مضطربة لا تحترم الذوق العام، وأن أصوات هذه المنبهات ما هي إلا ضجة وتسبب الاذى للاخرين.
ثمة نقطة أخرى لاحظها المواطن خليل سعد وهو أن سائقي اليوم باتوا لا يتمكنون من الخروج إلى الشارع دون التأكد من أن صوت المنبه يعمل بصورة جيدة، بعد تجربته عدة مرات، وعند نزوله إلى الشارع لا يتردد من الضغط على المنبه بشكل عشوائي.
رجل المرور جاسم حسين كاظم يرى أن هذه المنبهات ممنوعة، ولكن طبيعة عملنا اليوم تستدعي التغاضي عنها، والانتباه للمخالفات المرورية ألاهم/ مشيرا إلى أن السائق الذي يستخدم هذه النوع من المنبهات، لا يطلقها بالقرب من رجل المرور.
يل وجهك درس ما ينحفظ للموت
وعيونك مسائل يا هو اليحلهن
حلف بالله المدير وكال للطلاب
اليحفظ سطر منك ينجح إبكلهن
رسالة المستمع سليم الغباش من ناحية النيل محافظة بابل تضمنت التحايا الى اسرة الاذاعة. المستمعة أم نور من بعقوبة اشارت في رسالتها الى انها تعيش معاناة كبيرة بعد إعتقال زوجها بتهمة الإرهاب، وقد التقت "نوافذ مفتوحة" أم نور التي تحدثت عن معاناتها ومسؤوليتها عن اعالة طفلتها نور.
في دائرة الضوء
سائقو المركبات يتنافسون على اقتناء المنبهات الصاخبة
ما أن يبدأ الزحام في أحد شوارع بغداد، حتى تبدأ أصوات منبهات المركبات بالانطلاق. ضجيج وكأنه غضب واستنكار أثار أسئلة قديمة جديدة حول ولع سائقي المركبات في اقتناء المنبهات التي تصدر اصواتا صاخبة. وما بين زحام السيارات وضجيج منبهاتها الغريبة يتجاهل رجل المرور ذلك على الرغم من أنها مخالفة مرورية تترتب عليها غرامة.
مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أعدت تحقيقا خاصا حول الموضوع إلتقت خلاله بالسائق حيدر جبار الذي أشار الى أن بعض أصحاب المركبات ربما يجدون في استخدام هذه المنبهات متعة وتقليعة لجلب انتباه من حولهم، موضحا أن أسعار المنبهات تتفاوت، وقد يصل سعر بعضها إلى مليون دينار.
حالة المتعة التي أشار إليه السائق حيدر جبار ينظر إليها بعض الناس بشكل مختلف ومنهم السائق حميد عباس الذي يرى في المنبه انعكاساً لشخصية مضطربة لا تحترم الذوق العام، وأن أصوات هذه المنبهات ما هي إلا ضجة وتسبب الاذى للاخرين.
ثمة نقطة أخرى لاحظها المواطن خليل سعد وهو أن سائقي اليوم باتوا لا يتمكنون من الخروج إلى الشارع دون التأكد من أن صوت المنبه يعمل بصورة جيدة، بعد تجربته عدة مرات، وعند نزوله إلى الشارع لا يتردد من الضغط على المنبه بشكل عشوائي.
رجل المرور جاسم حسين كاظم يرى أن هذه المنبهات ممنوعة، ولكن طبيعة عملنا اليوم تستدعي التغاضي عنها، والانتباه للمخالفات المرورية ألاهم/ مشيرا إلى أن السائق الذي يستخدم هذه النوع من المنبهات، لا يطلقها بالقرب من رجل المرور.
