بعد نحو عام على انطلاق التظاهرات الاحتجاجية في العراق، التي تزامنت حينها مع بدء ما يعرف بـ"الربيع العربي" في كل من تونس ومصر واليمن وليبيا، يرى مراقبون ان حدة الاحتجاجات في العراق بدأت بالانحسار، أو حتى التلاشي نتيجة أسباب عدة، لعل أبرزها الانقسامات داخل صفوف المتظاهرين، وضغط السلطات العراقية، التي غالبا ما تتهم أطرافا سياسية بالوقوف وراء هذه التظاهرات.
وشهدت العديد من المدن العراقية قبل نحو عام تظاهرات واحتجاجات مطالبة بإصلاحات سياسية، وبتحسين الخدمات، وتوفير فرص عمل والقضاء على البطالة والفساد الإداري.
أستاذ كلية الإعلام الدولي بجامعة بغداد كاظم المقدادي يرى ان حركة الاحتجاجات في العراق ربما تكون قد انتهت أو في طريقها الى الزوال، مؤكدا ان التظاهرات كانت لها تأثيرات ايجابية على الوضع في العراق وخاصة في ما يتعلق بعمل الحكومة العراقية.
واوضح المقدادي في حديث لإذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية حاولت التأثير على سير حركة الاحتجاجات في الشارع العراقي خشية قيام بعض الأطراف باستغلالها للتأثير على الوضع السياسي والأمني في العراق.
تظاهرات العراق كانت خجولة في بادئ الأمر، ولم يتعد عدد المشاركين فيها بضع مئات، إلا أنها بدأت تأخذ منحى آخر بعد تصاعد الدعوات الى الخروج للتظاهر والاحتجاج على سوء الأداء الحكومي، وبلغت ذروتها في الخامس والعشرين من شهر شباط من العام الماضي.
المدون والناشط المدني حيدر حمزوز عزا أسباب انحسار التظاهرات الى عوامل عدة أبرزها الإجراءات الأمنية المشددة المتخذة بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد، والمضايقات التي يتعرض لها المتظاهرون، فضلا عن الانقسام وانعدام التنسيق بين مجاميع المتظاهرين.
ويشير حمزوز الى ان شكل الاحتجاج في العراق سيتخذ منحى آخر في المستقبل يتمثل في تنظيم نشاطات مدنية، وفنية في ساحة التحرير وغيرها من الأماكن العامة في بغداد، للمطالبة بتحسين الواقع الذي يعيشه المواطن العراقي.
وشهدت العديد من المدن العراقية قبل نحو عام تظاهرات واحتجاجات مطالبة بإصلاحات سياسية، وبتحسين الخدمات، وتوفير فرص عمل والقضاء على البطالة والفساد الإداري.
أستاذ كلية الإعلام الدولي بجامعة بغداد كاظم المقدادي يرى ان حركة الاحتجاجات في العراق ربما تكون قد انتهت أو في طريقها الى الزوال، مؤكدا ان التظاهرات كانت لها تأثيرات ايجابية على الوضع في العراق وخاصة في ما يتعلق بعمل الحكومة العراقية.
واوضح المقدادي في حديث لإذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية حاولت التأثير على سير حركة الاحتجاجات في الشارع العراقي خشية قيام بعض الأطراف باستغلالها للتأثير على الوضع السياسي والأمني في العراق.
تظاهرات العراق كانت خجولة في بادئ الأمر، ولم يتعد عدد المشاركين فيها بضع مئات، إلا أنها بدأت تأخذ منحى آخر بعد تصاعد الدعوات الى الخروج للتظاهر والاحتجاج على سوء الأداء الحكومي، وبلغت ذروتها في الخامس والعشرين من شهر شباط من العام الماضي.
المدون والناشط المدني حيدر حمزوز عزا أسباب انحسار التظاهرات الى عوامل عدة أبرزها الإجراءات الأمنية المشددة المتخذة بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد، والمضايقات التي يتعرض لها المتظاهرون، فضلا عن الانقسام وانعدام التنسيق بين مجاميع المتظاهرين.
ويشير حمزوز الى ان شكل الاحتجاج في العراق سيتخذ منحى آخر في المستقبل يتمثل في تنظيم نشاطات مدنية، وفنية في ساحة التحرير وغيرها من الأماكن العامة في بغداد، للمطالبة بتحسين الواقع الذي يعيشه المواطن العراقي.