يواصل مجلس الأمن الدولي مباحثاته لبلورة صيغة مقبولة قبيل التصويت القريب على مشروع قرار بخصوص الأوضاع في سوريا، بعد أن إجتمع المجلس في اليومين الأخيرين بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والدول الغربية، والمندوب المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس وزراء قطر المبادر بمشروع القرار.
ويؤكد مشروع القرار الذي قدمته المغرب نيابةً عن الدول العربية، القلق العميق حيال تدهور الوضع في سورية ومقتل آلاف الأشخاص، ويلفت الى أن استقرار سورية مهم للسلام والاستقرار في المنطقة، وأن حل الأزمة لابد أن يكون سلمياً، إلى جانب الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية.
ويقول الكاتب والباحث العراقي بواشنطن جوزيف براودي ان مشروع القرار من شأنه أن يساهم في تشديد الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد لجهة تنحيه عن السلطة، وهذا ما تسعى إليه جامعة الدول العربية في توجهها إلى مجلس الأمن الدولي.
ويضيف براودي أشار في حديث لإذاعة العراق الحر ان المبادرة العربية تُفهم في واشنطن على أنها تسير في نهج الإستراتيجية السعودية تجاه اليمن، والتي أدت إلى تنحي الرئيس علي عبد الله صالح بناءاً على مفاوضات ودون تدخل عسكري، مشيراً الى أن مشروع القرار يمهد لفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري بالرغم من الرفض الروسي.
ويلفت الباحث العراقي الى أن الموقف الأميركي الواضح والداعم للشعب السوري يساعد على السير قدماً في طريق الحل، بالإضافة إلى التوازن بين مناصرة الجامعة العربية لمواجهة روسيا في مجلس الأمن.
ويؤكد مشروع القرار الذي قدمته المغرب نيابةً عن الدول العربية، القلق العميق حيال تدهور الوضع في سورية ومقتل آلاف الأشخاص، ويلفت الى أن استقرار سورية مهم للسلام والاستقرار في المنطقة، وأن حل الأزمة لابد أن يكون سلمياً، إلى جانب الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية.
ويقول الكاتب والباحث العراقي بواشنطن جوزيف براودي ان مشروع القرار من شأنه أن يساهم في تشديد الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد لجهة تنحيه عن السلطة، وهذا ما تسعى إليه جامعة الدول العربية في توجهها إلى مجلس الأمن الدولي.
ويضيف براودي أشار في حديث لإذاعة العراق الحر ان المبادرة العربية تُفهم في واشنطن على أنها تسير في نهج الإستراتيجية السعودية تجاه اليمن، والتي أدت إلى تنحي الرئيس علي عبد الله صالح بناءاً على مفاوضات ودون تدخل عسكري، مشيراً الى أن مشروع القرار يمهد لفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري بالرغم من الرفض الروسي.
ويلفت الباحث العراقي الى أن الموقف الأميركي الواضح والداعم للشعب السوري يساعد على السير قدماً في طريق الحل، بالإضافة إلى التوازن بين مناصرة الجامعة العربية لمواجهة روسيا في مجلس الأمن.