جدد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اتهاماته للسلطات العراقية بسوء معاملة المعتقلين من أفراد حمايته وأعضاء مكتبه الإعلامي. وقال الهاشمي في حديث لإذاعة العراق الحر ان التقرير الذي ستقدمه اللجنة البرلمانية التي التقت المعتقلين الى رئاسة مجلس النواب قريباً يثبت ان الاعترافات انتزعت من أفراد حمايته في ظروف غير طبيعية ولا تتوافق والقوانين الدولية.
بيد ان الحكومة العراقية نفت التقارير التي تحدثت عن حصول عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان طالت بعض المعتقلين في قضية الهاشمي. وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين ان الوزارة أرسلت فرقا تفتيشية للسجون التي يتواجد فيها المعتقلون من حماية الهاشمي ولم تجد أي أدلة على وجود عمليات تعذيب أو انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضاف أمين في حديث لإذاعة العراق ان وفدا برلمانيا زار مؤخرا المعتقلين من حماية نائب رئيس الجمهورية واطلع على أحوالهم ولم يسجل تعرضهم الى عمليات تعذيب.
وكانت منظمة العفو الدولية ومقرها جنيف طالبت في بيان لها الأسبوع الماضي الحكومة العراقية بالكشف عن مكان وجود امرأتين اعتقلتا في وقت سابق من الشهر الماضي بسبب صلاتهما بنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي. وأشارت المنظمة الى أن ظروف اعتقال الامرأتين واحتجازهما بمعزل عن العالم الخارجي مع انتشار التعذيب في العراق تثير المخاوف على سلامتهما.
ويؤكد المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان ان المعتقلتين بصحة جيدة ولم تتعرضا الى أية مضايقات أو انتهاكات، لافتاً الى ان التحقيق مع المعتقلين لايزال مستمرا وفي حال حصلت أية انتهاكات فان القضاء سيوقف التحقيق معهم ويرفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
وأعرب كامل أمين عن أسفه من استغلال بعض الأطراف لقضية المعتقلين من حماية الهاشمي لأغراض سياسية، بحسب تعبيره.
بيد ان الحكومة العراقية نفت التقارير التي تحدثت عن حصول عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان طالت بعض المعتقلين في قضية الهاشمي. وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين ان الوزارة أرسلت فرقا تفتيشية للسجون التي يتواجد فيها المعتقلون من حماية الهاشمي ولم تجد أي أدلة على وجود عمليات تعذيب أو انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضاف أمين في حديث لإذاعة العراق ان وفدا برلمانيا زار مؤخرا المعتقلين من حماية نائب رئيس الجمهورية واطلع على أحوالهم ولم يسجل تعرضهم الى عمليات تعذيب.
وكانت منظمة العفو الدولية ومقرها جنيف طالبت في بيان لها الأسبوع الماضي الحكومة العراقية بالكشف عن مكان وجود امرأتين اعتقلتا في وقت سابق من الشهر الماضي بسبب صلاتهما بنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي. وأشارت المنظمة الى أن ظروف اعتقال الامرأتين واحتجازهما بمعزل عن العالم الخارجي مع انتشار التعذيب في العراق تثير المخاوف على سلامتهما.
ويؤكد المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان ان المعتقلتين بصحة جيدة ولم تتعرضا الى أية مضايقات أو انتهاكات، لافتاً الى ان التحقيق مع المعتقلين لايزال مستمرا وفي حال حصلت أية انتهاكات فان القضاء سيوقف التحقيق معهم ويرفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
وأعرب كامل أمين عن أسفه من استغلال بعض الأطراف لقضية المعتقلين من حماية الهاشمي لأغراض سياسية، بحسب تعبيره.