زارت السفيرة الأميركية آن باتيرسون مقر مجلس الشعب المصري لمدة 20 دقيقة، والتقت رئيسه سعد الكتاتني بمكتبه لتقديم التهنئة، بعد أن أعلن وزير العدل أمام البرلمان ملابسات ما وصفه الكتاتني بأنه تدخل في الشؤون السياسية المصرية.
في سياق آخر تتسع الهوة يوماً بعد يوم بين القوى السياسية في مصر، بطرفيها جماعة الإخوان المسلمين الذين هيمنوا على البرلمان من جانب، والتيار الليبرالي واليساري من جانب آخر، ووصل الأمر إلى ذروته بعد أن شهد وسط القاهرة مصادمات بين الشباب المنتمين لجماعة الإخوان وأعداد كبيرة من المتظاهرين حاول شباب الإخوان منعهم من الوصول إلى مقر البرلمان، وبلغ عدد المصابين في المصادمات 130 مصاباً بحسب بيان وزارة الصحة المصرية، فيما حاول القيادي الإخواني محمد البلتاجي احتواء الموقف بعد أن تعهد لنواب البرلمان بمنع شباب الإخوان من الوقوف أمام المجلس.
في هذه الأثناء، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، تأجيل محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وستة من كبار مساعديه، المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، لجلسة غد (الخميس)، استكمل محامي اللواء أحمد رمزي مرافعته اليوم مؤكداً على عدم وجود قرينة للتحريض أو وجود اتفاق أو مشاركة من المتهمين على قتل المتظاهرين، وقال إن دفاتر الأمن المركزي نصت على عدم استخدام الخرطوش والآلي لفض المظاهرات.
ولا زالت حالة الانفلات الأمني تخيم على أجواء القاهرة وعدد من المحافظات، بعد أن توالت عمليات السطو المسلح على عدد من المؤسسات المالية، فيما يحيط الضباب المشهد السياسي في انتظار رئيس مصر المقبل.
وتتعلق أنظار الدبلوماسيين العرب بجامعة الدول العربية بنيويورك، حيث يبحث مجلس الأمن الدولي خطة الجامعة لإنهاء حالة العنف في سوريا والقاضية بأن يفوض الرئيس السوري صلاحياته لنائبه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
في سياق آخر تتسع الهوة يوماً بعد يوم بين القوى السياسية في مصر، بطرفيها جماعة الإخوان المسلمين الذين هيمنوا على البرلمان من جانب، والتيار الليبرالي واليساري من جانب آخر، ووصل الأمر إلى ذروته بعد أن شهد وسط القاهرة مصادمات بين الشباب المنتمين لجماعة الإخوان وأعداد كبيرة من المتظاهرين حاول شباب الإخوان منعهم من الوصول إلى مقر البرلمان، وبلغ عدد المصابين في المصادمات 130 مصاباً بحسب بيان وزارة الصحة المصرية، فيما حاول القيادي الإخواني محمد البلتاجي احتواء الموقف بعد أن تعهد لنواب البرلمان بمنع شباب الإخوان من الوقوف أمام المجلس.
في هذه الأثناء، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، تأجيل محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وستة من كبار مساعديه، المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، لجلسة غد (الخميس)، استكمل محامي اللواء أحمد رمزي مرافعته اليوم مؤكداً على عدم وجود قرينة للتحريض أو وجود اتفاق أو مشاركة من المتهمين على قتل المتظاهرين، وقال إن دفاتر الأمن المركزي نصت على عدم استخدام الخرطوش والآلي لفض المظاهرات.
ولا زالت حالة الانفلات الأمني تخيم على أجواء القاهرة وعدد من المحافظات، بعد أن توالت عمليات السطو المسلح على عدد من المؤسسات المالية، فيما يحيط الضباب المشهد السياسي في انتظار رئيس مصر المقبل.
وتتعلق أنظار الدبلوماسيين العرب بجامعة الدول العربية بنيويورك، حيث يبحث مجلس الأمن الدولي خطة الجامعة لإنهاء حالة العنف في سوريا والقاضية بأن يفوض الرئيس السوري صلاحياته لنائبه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.