يحتفل العالم كل عام بالاسبوع العالمي للوئام بين الاديان، وهي مبادرة تبنتها الامم المتحدة يتم من خلالها تخصيص الأسبوع الأول من شهر شباط لنشر "رسالة الوئام والمودة بين الأديان في الكنائس والمساجد والمعابد وغيرها من أماكن العبادة في العالم، وذلك على أساس حب الله وحب الجار كل حسب تقاليده أو معتقداته"، سعياً نحو تركيز انتباه العالم على الجهود التي يبذلها رجال الدين لتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم بين أتباع مختلف الملل والعقائد.
ويقول رجال دين في العراق الذي شهد أحداثاً طائفية خلال السنوات الماضية، ان تقبّل الآخر أضحى ثقافة شائعة، ويؤكد رئيس دائرة الوقف المسيحي رعد عمونوئيل ان الاديان توحد الشعوب لا تفرقها، مشيراً الى ان العراقيين بدأوا يتفهمون ذلك عن طريق تقبّل الآخر بدينه ومعتقداته وطقوسه.
وبالرغم من ان ثقافة قبول الآخر بدأت تتبلور في العراق وتصبح واقعاً، الا ان نائب رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي يرى ان العراق بحاجة الى المزيد من الجهود من اجل تحقيق هذا الامر، لافتاً الى وجود عدم قبول للآخر أحياناً في نفس الدين، متسائلاً ؛ فكيف الحال بقبول من هو على دين مختلف.
ويرى الصميدعي ان هناك خلافاً سياسياً لا دينيا، وان السياسيين هم من أوجدوا هذا الاختلاف بين العراقيين، مؤكداً ان توجيهات الوقف السني لأئمة الجوامع والمساجد تنصب على نشر ثقافة الحوار وتقبّل الاخر بدينه ومعتقداته وممارسة طقوسه.
يشار الى ان مبادرة الأسبوع العالمي للوئام بين الاديان اطلقها الملك الاردني عبد الله بن الحسين عام 2010 وتبنتها الامم المتحدة لتشجيع رجال الدين والواعظين على اعلان دعمهم للسلام والوئام بشكل دائم، وأشارت الجمعية العامة في قرار تبنيها تلك المبادرة إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بُعدين هامين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، ما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم.
ويقول رجال دين في العراق الذي شهد أحداثاً طائفية خلال السنوات الماضية، ان تقبّل الآخر أضحى ثقافة شائعة، ويؤكد رئيس دائرة الوقف المسيحي رعد عمونوئيل ان الاديان توحد الشعوب لا تفرقها، مشيراً الى ان العراقيين بدأوا يتفهمون ذلك عن طريق تقبّل الآخر بدينه ومعتقداته وطقوسه.
وبالرغم من ان ثقافة قبول الآخر بدأت تتبلور في العراق وتصبح واقعاً، الا ان نائب رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي يرى ان العراق بحاجة الى المزيد من الجهود من اجل تحقيق هذا الامر، لافتاً الى وجود عدم قبول للآخر أحياناً في نفس الدين، متسائلاً ؛ فكيف الحال بقبول من هو على دين مختلف.
ويرى الصميدعي ان هناك خلافاً سياسياً لا دينيا، وان السياسيين هم من أوجدوا هذا الاختلاف بين العراقيين، مؤكداً ان توجيهات الوقف السني لأئمة الجوامع والمساجد تنصب على نشر ثقافة الحوار وتقبّل الاخر بدينه ومعتقداته وممارسة طقوسه.
يشار الى ان مبادرة الأسبوع العالمي للوئام بين الاديان اطلقها الملك الاردني عبد الله بن الحسين عام 2010 وتبنتها الامم المتحدة لتشجيع رجال الدين والواعظين على اعلان دعمهم للسلام والوئام بشكل دائم، وأشارت الجمعية العامة في قرار تبنيها تلك المبادرة إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بُعدين هامين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، ما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم.