تحولت صورة المهاتما غاندي، الرجل النحيل نصف العاري بنظارته المميزة وهو يتكئ على عصاه، الى رمز لقوة السلم ومبدأ اللاعنف التي بشّر بها ومارسها طوال حياة هذا القائد الذي تمر اليوم (30 كانون الثاني) ذكرى مقتله على يد احد المتعصبين الهندوس عام 1948.
كفاح غاندي ونضاله ضد الظلم الاجتماعي والاستعمار، من خلال ترسيخ مبدأ اللاعنف، تعدى ساحة نضاله في بلاده الهند لتصل الى العديد من أصقاع الأرض، إذ نجح هذا المحامي الشاب عندما كان في جنوب أفريقيا في قيادة التظاهرات والإضرابات، ساعياً الى إنهاء التمييز الذي تتعرض له الأقليات، وحصول بلاده لاحقاً على الاستقلال من خلال تفعيل حركات العصيان المدني والتظاهر السلمي، والحث على تطوير قدرات وطاقة مواطنيه الفقراء، ومقاطعة المنتجات البريطانية.
وكان غاندي دعا بقوة قبيل مقتله الى الوحدة الوطنية بين الهندوس والمسلمين مطالباً الأكثرية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة في بلاده، ترى هل ينفع اليوم اعتماد مبدأ اللاعنف الذي اقترن بغاندي؟
الناشطة شروق العبايجي تؤيد ذلك باعتباره مبدأ إنسانياً، مشترطة تعاون جميع مكونات المجتمع والدولة في ترسيخ المبدأ وسلوكه، بحسب رأيها، معترفةً بان المبدأ لا يعني السلبية أمام الجريمة، داعية الى اعتماد ممارسات لاعنفية بمواجهة العنف، لكن الأمر يحتاج الى جهود سلمية وتوعوية وسياسية اجتماعية، مشددة على انه لا يعني المسامحة غير المشروطة بحق المعتدين على المجتمع.
وتتوقف الناشطة العبايجي أمام قول غاندي؛ "العين بالعين تجعل العالم بأكمله أعمى"، متمنية أن يكون شعارا إنسانيا، مشيرة الى أن مواجهة العنف بالعنف تعني تسميم الحياة.
يقال أن المهاتما غاندي فقد حياته نتيجة مخالفة بعض مواطنيه لمبدأ اللاعنف الذي بشر به، وإذا ما اتفقت الناشطة شروق العبايجي معه، فان الكاتب باسم الشيخ يعتقد أن اللجوء إلى القوة وروح الانتقام مازالت حاضرة بوضوح في المجتمع العراقي، على الصعيد الاجتماعي والسياسي، وتقلل الأعمالُ الإرهابية وعمليات ُالقتل واستهداف المدنيين خلال السنوات الأخيرة من فرص تطبيق مبدأ غاندي اللاعنف.. في عراق اليوم، بحسب الشيخ.
كفاح غاندي ونضاله ضد الظلم الاجتماعي والاستعمار، من خلال ترسيخ مبدأ اللاعنف، تعدى ساحة نضاله في بلاده الهند لتصل الى العديد من أصقاع الأرض، إذ نجح هذا المحامي الشاب عندما كان في جنوب أفريقيا في قيادة التظاهرات والإضرابات، ساعياً الى إنهاء التمييز الذي تتعرض له الأقليات، وحصول بلاده لاحقاً على الاستقلال من خلال تفعيل حركات العصيان المدني والتظاهر السلمي، والحث على تطوير قدرات وطاقة مواطنيه الفقراء، ومقاطعة المنتجات البريطانية.
وكان غاندي دعا بقوة قبيل مقتله الى الوحدة الوطنية بين الهندوس والمسلمين مطالباً الأكثرية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة في بلاده، ترى هل ينفع اليوم اعتماد مبدأ اللاعنف الذي اقترن بغاندي؟
الناشطة شروق العبايجي تؤيد ذلك باعتباره مبدأ إنسانياً، مشترطة تعاون جميع مكونات المجتمع والدولة في ترسيخ المبدأ وسلوكه، بحسب رأيها، معترفةً بان المبدأ لا يعني السلبية أمام الجريمة، داعية الى اعتماد ممارسات لاعنفية بمواجهة العنف، لكن الأمر يحتاج الى جهود سلمية وتوعوية وسياسية اجتماعية، مشددة على انه لا يعني المسامحة غير المشروطة بحق المعتدين على المجتمع.
وتتوقف الناشطة العبايجي أمام قول غاندي؛ "العين بالعين تجعل العالم بأكمله أعمى"، متمنية أن يكون شعارا إنسانيا، مشيرة الى أن مواجهة العنف بالعنف تعني تسميم الحياة.
يقال أن المهاتما غاندي فقد حياته نتيجة مخالفة بعض مواطنيه لمبدأ اللاعنف الذي بشر به، وإذا ما اتفقت الناشطة شروق العبايجي معه، فان الكاتب باسم الشيخ يعتقد أن اللجوء إلى القوة وروح الانتقام مازالت حاضرة بوضوح في المجتمع العراقي، على الصعيد الاجتماعي والسياسي، وتقلل الأعمالُ الإرهابية وعمليات ُالقتل واستهداف المدنيين خلال السنوات الأخيرة من فرص تطبيق مبدأ غاندي اللاعنف.. في عراق اليوم، بحسب الشيخ.