جددت الجامعة العربية تأكيدها على انعقاد القمة العربية المقبلة المقررة في بغداد في اذار من العام الحالي. وجاء التأكيد على لسان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي الذي وصل الاثنين الى بغداد في زيارة رسمية تستمر اربعة ايام لبحث استعدادات العراق لاستضافة القمة العربية.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ان بن حلي اشار خلال لقاء جمعه بالمالكي الى ان جميع الدول العربية أكدت إستعدادها لحضور مؤتمر قمة بغداد، مضيفاً ان التمثيل العربي سيكون على أعلى المستويات للكثير من الدول العربية، وبما يفوق المعدل الإعتيادي للقمم السابقة.
البيان نقل ايضاً عن المالكي دعوته للجامعة العربية ضرورة العمل على تطوير جدول أعمال القمة ومناقشة التعاون في المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد المالكي بحسب البيان دعم العراق للمبادرة العربية الخاصة بالأزمة السورية، مشدداً على ضرورة العمل بوتيرة أسرع لضمان تحقيق التغيير المنشود دون الإنزلاق إلى العنف ووقوع المزيد من الضحايا.
ويقول عادل برواري مستشار رئيس الوزراء العراقي ان الملف السوري وموقف العراق منه سيكون من ضمن القضايا التي سيبحثها بن حلي مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري.
وكانت انباء صحافية تحدثت في وقت سابق عن اعتراض بعض الدول العربية على عقد القمة العربية المقبلة في بغداد مالم تبادر الحكومة العراقية الى تغيير موقفها تجاه ما يجري في سوريا وضرورة ان يكون متناغماً مع توجهات الدول العربية، الا ان برواري نفى وجود ضغوط من قبل الدول العربية على العراق لتغيير موقفه، مؤكداً ان الحديث عن حصول تغيير في توجهات العراق تجاه سوريا أمر سابق لاوانه.
بيد ان المحلل السياسي واثق الهاشمي يؤكد وجود مساومات من قبل بعض الدول العربية لربط انعقاد القمة بالموقف تجاه سوريا، مستبعداً ان يقوم العراق بتغيير موقفه، ومتوقعاً في الوقت نفسه ان يؤدي ذلك الى تاجيل عقد القمة مرة اخرى.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ان بن حلي اشار خلال لقاء جمعه بالمالكي الى ان جميع الدول العربية أكدت إستعدادها لحضور مؤتمر قمة بغداد، مضيفاً ان التمثيل العربي سيكون على أعلى المستويات للكثير من الدول العربية، وبما يفوق المعدل الإعتيادي للقمم السابقة.
البيان نقل ايضاً عن المالكي دعوته للجامعة العربية ضرورة العمل على تطوير جدول أعمال القمة ومناقشة التعاون في المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد المالكي بحسب البيان دعم العراق للمبادرة العربية الخاصة بالأزمة السورية، مشدداً على ضرورة العمل بوتيرة أسرع لضمان تحقيق التغيير المنشود دون الإنزلاق إلى العنف ووقوع المزيد من الضحايا.
ويقول عادل برواري مستشار رئيس الوزراء العراقي ان الملف السوري وموقف العراق منه سيكون من ضمن القضايا التي سيبحثها بن حلي مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري.
وكانت انباء صحافية تحدثت في وقت سابق عن اعتراض بعض الدول العربية على عقد القمة العربية المقبلة في بغداد مالم تبادر الحكومة العراقية الى تغيير موقفها تجاه ما يجري في سوريا وضرورة ان يكون متناغماً مع توجهات الدول العربية، الا ان برواري نفى وجود ضغوط من قبل الدول العربية على العراق لتغيير موقفه، مؤكداً ان الحديث عن حصول تغيير في توجهات العراق تجاه سوريا أمر سابق لاوانه.
بيد ان المحلل السياسي واثق الهاشمي يؤكد وجود مساومات من قبل بعض الدول العربية لربط انعقاد القمة بالموقف تجاه سوريا، مستبعداً ان يقوم العراق بتغيير موقفه، ومتوقعاً في الوقت نفسه ان يؤدي ذلك الى تاجيل عقد القمة مرة اخرى.