بعكس ما شهدته انتخابات البرلمان المصري، بدت أول أيام الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشورى خالية من الناخبين، فيما لا يزال المئات معتصمين في ميدان التحرير وأمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، مطالبين بإلغاء مجلس الشورى وقيام المجلس العسكري بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية.
وشهد الاعتصام أمام التليفزيون المصري صباح (الأحد) هجوماً بالحجارة من قبل أهالي حي (بولاق أبو العلا) المجاور لمبنى التليفزيون على المعتصمين الذين يقول بعضهم إنهم مصرون على مواصلة الثورة، على حد تعبيرهم.
ويتنافس في الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشورى نحو 1500 مرشحاً على 90 مقعداً في 13 محافظة مصرية. وتقاطع الأحزاب المصرية الانتخابات باستثناء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، وبعض المستقلين، والكتلة المصرية رغم إعلان الممول الرئيسي لها حزب المصريين الأحرار مقاطعة انتخابات الشورى. وشهدت الانتخابات إقبالا ضعيفا وانتظم سير العملية الانتخابية على حد قول المندوبين في لجان الاقتراع.
على صعيد آخر، تستكمل محكمة جنايات القاهرة جلسات استماع دفاع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وذلك في سياق محاكمة مبارك وولديه وستة من قيادات الداخلية ورجل الأعمال الهارب حسين سالم. وتقدم محامي دفاع العادلي بـ11 دفعاً لتبرئة موكله، منها عدم قبول الدعوى الجنائية، وبطلان أدلتها، مشيراً إلى أن الشرطة فشلت في تأمين المظاهرات بسب العناصر الأجنبية المندسة، على حد قوله.
الأجواء في القاهرة تمر بطقس مناخي عاصف توازيه حركة ضبابية على صعيد الشارع السياسي، وينتظر الجميع نتائج مخاض هذه اللحظات التي ربما تضع ملامح رئيسة للمرحلة المقبلة من التاريخ المصري.
وشهد الاعتصام أمام التليفزيون المصري صباح (الأحد) هجوماً بالحجارة من قبل أهالي حي (بولاق أبو العلا) المجاور لمبنى التليفزيون على المعتصمين الذين يقول بعضهم إنهم مصرون على مواصلة الثورة، على حد تعبيرهم.
ويتنافس في الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشورى نحو 1500 مرشحاً على 90 مقعداً في 13 محافظة مصرية. وتقاطع الأحزاب المصرية الانتخابات باستثناء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، وبعض المستقلين، والكتلة المصرية رغم إعلان الممول الرئيسي لها حزب المصريين الأحرار مقاطعة انتخابات الشورى. وشهدت الانتخابات إقبالا ضعيفا وانتظم سير العملية الانتخابية على حد قول المندوبين في لجان الاقتراع.
على صعيد آخر، تستكمل محكمة جنايات القاهرة جلسات استماع دفاع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وذلك في سياق محاكمة مبارك وولديه وستة من قيادات الداخلية ورجل الأعمال الهارب حسين سالم. وتقدم محامي دفاع العادلي بـ11 دفعاً لتبرئة موكله، منها عدم قبول الدعوى الجنائية، وبطلان أدلتها، مشيراً إلى أن الشرطة فشلت في تأمين المظاهرات بسب العناصر الأجنبية المندسة، على حد قوله.
الأجواء في القاهرة تمر بطقس مناخي عاصف توازيه حركة ضبابية على صعيد الشارع السياسي، وينتظر الجميع نتائج مخاض هذه اللحظات التي ربما تضع ملامح رئيسة للمرحلة المقبلة من التاريخ المصري.